9

1K 39 31
                                    


أتاك حاملاً قلبه بين كفيه
ماذا فعلت به حتى عاد مثقلًا
"بكل هذا الندم"
_________________________

غيث: أنا بحبك
أسامة بحزن: انا راح ارجع لكلفورنيا
سكت غيث من شده الصدمة ماكان عارف شو يحكي حس بلخذلان لأخر درجة
أسامة بحزن: بعرف غيث وانا بحبك، بس مافيني كون معك هلا غيث افهمني .. بدي ياك تعرف اني مجبور خليني بس اشرحلك 'مسك ايد غيث' وكمل حكيه: انا مجبور ومافيني احكيلك السبب هلا
غيث والدمعة بعينه: بتعرف!! شو بتعرف؟ هاا ؟ بدك تعرف كمان شو اكثر شي عم يقتلني هلا هو انك عارف مشاعري ومع ذالك كسرتني، ليشش؟ ليش عطيتني امل لكن؟ بترجاك أسامة ماتتركني ضل معي
أسامة نحرق قلبه بعدما رآه خيبه الاصغر بيه :(

حاول يتمالك نفسه عشان ما ينهار قدامه

أسامة: انا اسف غيث بعدين رح تعرف اني عم اساوي هلشي عشانك، بتمنى تفهمني غيث
غيث بصراخ: بدك تغيب عشاني هاه؟ لك انت حتى عذر ما عندك ! ماعم تحكيلي اي شي مقنع عشان اتفهمك
أسامة: اسف غيثي
غيث دفعه وكان بده يروح بس ايد أسامة منعته
أسامة مسك ايده بقوه: غيث
غيث حرر ايده ودفعه: ولك شو، شو بدك مني صار الي بدك ياه خلص اتركني ماكفاك انك وقعتني بحبك، بعدها كسرتني و كسرت قلبي عمداً ! وهلا بدك تتركني وتروح! نفذ كلام غيث لاقناع الاكبر وحس انو الكلام ماحينفع معه حكاله بخيبه وعصبيه: تعرف شو خذ شنطتك وانا راضي سافر ولا عاد ترجع سامعني لاترجع مابدي شوف وجه-كك
نطق كلماته الاخيره ليقع على قدميه و بكى بحرقه وبشهقات لاتعد كانت حالتة اشد من حالة الانهيار...

pov: Osama
كان أسامة ينظر للأصغر ويراه منهار امامه اراد ان يحضنه بشده ولكن مع ذالك اكتفى في الوقوف دون ان يفعل شي فقط اكتفى في النظر اليه وقلبه يتقطع على حالة صغيرة

في جهه اخرى خرج الجميع على صراخهم، بعدما سمعو الحديث الذي حدث بينهم وعندما رآه عمر حالة غيث لم يتحمل اكثر ذهب وسحب غيث من الارض وادخله السياره وانطلق ..

ذهب ام كي ايضا لبيته لكي يحضر حقيبه السفر لانه سوف يذهب مع أسامة ايضا ومن جهه اخرى تفرق جميع من كان في المكان لبيوتهم وسط اندهاشهم من فعلة الأكبر ...

بينما أسامة كان واقف وحابس دموعة ودون ان يلاحظ علي الذي اتى مسرعاً ولكمه على وجه
علي: ليش بس گلي ليش مو گلتلي انك تبغى تعترفله بحبك ليش ما گلت انك راح ترفضه وتكسره ليش كان حاولت ومنعته انه يعترفلك على الاقل


فلاش باك

وصلو علي وابراهيم قبل الجميع للتجمع الذي حدث ببيت أسامة وعندما ذهب ابراهيم الى المطبخ استغل أسامة الفرصه وتحدث مع علي
أسامة: علي واخيرا انا راح اعترف لغيث ياخي تعبت وانا اشوفه يتعامل معاي زي الكل بدي ضحكته تكون الي بس.. بدي اخلي بحضني.. بدي اتاملو لحالي اربع وعشرين ساعه بدي احسسه بحبي، و بدون ما اكون خايف من رده فعله بدي المسه، بدي اتذوق طعم شفاه الصغيره الي بدوخني وبحسد الهوا عليها، بدي اشم ريحته. بدي اعمل كل هدول الاشياء دون ما افكر اذا راح يكرهني او يبعد عني
علي: هيييي شويه شويه اخوي انت طايح طيحه قويه وايد ومحد مسمي عليك بس كفو والله هاي الاخبار الزينه اساسا انا حجيت ويه غيث بالحفلة وهو حكالي انو معجب بيك عشان جذي اخذنه ميانه على بعض بس مابغيت اگلك لحد مااتاكد من مشاعرك انت.

✨📸𝙏𝙃𝙀 𝙁𝙄𝙍𝙎𝙏 𝙋𝙄𝘾𝙏𝙐𝙍𝙀 📸✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن