استيقط غيث ولم يرآه الأكبر بجانبه لينظر الى الساعة وعندما رآه انها اقتربت ان تصبح الواحده ظهراً اخذ هاتفه واتصل عليه
أسامة: صباح الخير حبيبي الكسول غيث كشر وجه وحكى بانزعاج: عنجد عم تحكي اسامة؟ ليش رحت بدون ما تودعني؟ أسامة بضحكه خفيفة: انا ودعتك انت ما ودعتني كنت نايم غيث: وليش مافيقتني هلى هيك منيح رحت بدون ماشوفك أسامة بحزن: خفت غيثي، خفت ماتركك اذا صحيتك، اممم بعدين انا عندي مفاجأة الك افتح الدرج الي جنبك.. غيث فتح الدرج ليخرج منه علبة صغيرة فتحها الاصغر و وجد سلسال فضي وعليه صوره جبل غيث بفرحة واستغراب: شو هاد ؟ أسامة: شفتو وعجبني بدي ياك تضل لابسو برقبتك دائماً وتذكرني كل ما تطلع عليه غيث: حبيبي انت ما بتطلع من بالي لحتى اتذكرك، كتير حلو وعجبني بس عندي سؤال، ليه جبل يعني ؟ أسامة: عشان تعرف اني دائماً حكون سند الك وبعمري ماراح اتركك، راح كون دائماً موجود عشانك حتى لو انا بعيد بدي تحس بالأمان كل ماتلمسو ايدك غيث بصوت ثقيل: بحبكككك أسامة. أ ن ا ب حـ ب ك بس اوسي هلى انت كيف راح تتذكرني؟ ماخليتني اعطيك شي أسامة بتنهد: انت بقلبي قبل عقلي بس مع هيك هي بتجي معها سلسالين مو واحد، الثانية عليها بحر وقبل ماتسال ليش عشان تذكرني اني غرقان فيك وبحبك
مادري اذا فهمتو بس شبهه هذني!🌚
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فصل غيث الهاتف وذهب ليفعل روتينه الصباحي وعندما انتهى ذهب الى الجامعة فاليوم لديه امتحان مهم جداً وكان يتحضر له منذ فتره طويله بمساعدة أسامة
دخل جامعتة وكان متوتر بعض الشي هو واثق من انه امتحانه سيمر بشكل جيد، قبل دخول القاعة توجه الى ممر القاعة ورآه كل من سهل لوفا وشفاء تقرب ناحيتهم غيث: هلا بلشلة شو جاهزين للامتحان ؟ شفاء: انا من ناحيتي جاهزه وكتير كمان سهل: الحمدلله انا ما قريت شي وداخل الامتحان على الله لوفا: ههههه وين الغريب بلموضوع سهل المتعاد متل كل مره بس هالمره عشان ما اتركك لحالك حتى انا ما قريت للامتحان وجايه على الله امتحن :) ضحك الجميع وصمتو ليقول غيث: دقيقه ميمي وين ؟ شفاء: ما بنعرف والله سهل: هالبنت احسه بتحب حدا بس ما بتحكي لوفا بضحكة خفيفه: انا بعرف بس مافيني احكي ضحك غيث وحكا: ماشي بس خلي نخلص الامتحان واشوفها وراح اعرف قصتها أومى الجميع ودخلو القاعة واخذو الاوراق بيدهم وبداوا الامتحان
