منار بضحكة : اي ابني بكون، وهاي الي معو اسمها ايلا صديقتة يعني همه كانو يقولو هيك بس انا كان بدي ياها تصير مرته بس هو مابيسمع مني بس شكله هالمره سمعني وسواها من هي وصغيرة وأسامة معها ودائماً سوا، بس انت ليش عم تحكي وكانك تعرفو لأسامة عمر بعصبيه خفيفه: لانو بكون حـ... غيث متصنع البرود: لا مابعرفو، المهم انا طالع لبرا شم هوا شوي عمر بخوف: وانا كمان رايح معه غيث اطلع بحده: لا بدي اشوف اصحابي انت ما بتعرفهم اومئ عمر واتفهمه مع انه كان خايف يتركه لحاله
. . كان يحاول اخفاء صدمته خرج وركب السيارة ليذهب مسرعا الى البحر وينزل وقف امامه ودموعة تجري واحده تلوه الاخرى كانه سباق بين العينين اخذ يصرخ بشده ووصل الى اخر حد من الانهيار
غيث صرخ بكل قوته: يارب .. مابدي قلبي اللعين الي لساته يحبه، بترجاك تعبت ماعاد عندي طاقة، ضحك وكمل بحزن.. الي بحبه طلع عايش حياته وفي بقلبه حدا تاني وانا لساتني اتذكر اصغر تفاصيله وايامنا.. مسح دموعه وتصنع القوه وقال: بس من يوم ورايح ماعاد تنزل دمعة من عيني عشانه.. راح امسحو من حياتي وكأنه ما كان فيها ابداً
بعدمرورسنة
pov:Ghaith
تخرج غيث من جامعتة وبعد فتره قصيرة فتح معرضه الخاص وكان يحاول يشتغل دائماً لأجل عدم التفكير بأسامة و كان رافض التحدث مع اي شخص عن اسامة ولكن لحد الان قلبه يهزمه كل ما يحط رأسه على المخده محاولاً النوم
كان جالس على الكنبه والورق حوله منتشر يتسمع الى اغاني أسامة ويتذكر ايامهم مع بعض كل ليلة وهو يبكي بصوت خافت لكي لايسمعه احد..
اتخيلو كذا وضع غيث:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
