10

1.2K 37 12
                                    


خأغمض عينيكِ عندما أُقبّلك
لا أحب ان تراني مهزوماً
_______________________

كان الأصغر في غرفتة يحاول جاهداً ان ينام لكنه بات بالفشل بكل محاولاته، نظر الى الساعة وكانت تقترب من الثالثة فجراً، شعر بصوت معدته لذا قرر النزول الى المطبخ وإعداد الطعام له دخل المطبخ واذ به يسمع صوت الجرس ليتقدم نحو الباب ويفتحه
غيث: عمر كم مره بدي احكيلك خذ المفتـ.. وانصدم عندما رآه أسامة امامه

فلاش باك

أسامة: مالي مرتاح اني اترك غيث واروح هيك مو هاين عليه ابداً
ام كي: بس انت رايح عشانو بعدين أنا متأكد انه راح يسامحك بسرعه لما يعرف السبب
أسامة: بتعرف غيث حساس كتير وفكر اني مابحبو ومابدي ياه وعم اتهرب منه
ام كي: طيب شو رايك تروح لعندو هلا وبعد كم يوم تلحقني لهنيك بين ماتقنعو وتراضيه بس
أسامة: عنجد فيك تروح لحالك وتعملي هالمعروف؟
ام كي: عفكره هي صديقتي اكيد راح اساعدهم لبين ماتجي انت وتشوف الموضوع وتحلو..

شكره أسامة كثير وأتجه ام كي الى الطائرة دقائق واقلعت.. ليخرج أسامة مسرعاً من المطار متوجه "لحبيبه"

اند فلاش باك

دفع أسامة الباب وقبلة دون ان ينطق بشيء مسبق
كان غيث تحت صدمة كبيرة لذا سلم نفسه وبادلة القبلة! بعد دقايق فصل أسامة القبلة ووضع يديه على خد غيث وحكا: ماراح اتخلى عنك غيث، ماراح اتخلى عنا وحط جبينه على جبين غيث وحس بدموع الاصغر: مابدي روح من هون قبل مااحضنك ونحل الموضوع هذا، مسح دموعة ليكمل: ومو قبل ما يوقفو دموعك وماراح اروح قبل ماتصدقني، ورجع حط جبينه على جبين غيث لاني انا بحبك اكتر من كلشي بحياتي، تبعد عن وجهه شوي وتطلع بعيونه: اكثر من نفسي حتى ..

غيث الي كان عم يطلع بعيون أسامة وشاف انه عيونه مدمعة وشاف كلام أسامة الي كان طالع من قلبه وصدقه. اقترب منه ورفع نفسه بحيث يوصل لشفتة أسامة وقبلة بحنية ليوصله مشاعره الي مختلطة بلغضب والحب الذي لم يظهرها عند اعترافه للأكبر..

كان أسامة معجب ومنصدم بجراءة الاصغر ، كما انه اراد العيش في هذه اللحظة للأبد، لم يبادل أسامة القبلة واستسلم لانه كان بلفعل مخدر بلمسات صغيره لهذا ترك نفسه بين يدي غيث

بعد بضع دقايق اوقف غيث قبلته بعدما عض شفة أسامة عضه خفيفه ليقول: بعطيك فرصة بس لازم تقنعني وتراضيني حتى أسامحك
ليقول أسامة: كيف يعني احكيلي شو بدك اعملك وانا جاهز
غيث وهو يتجهه للباب وقام بفتحه: انت لازم تعرف انا ما بحكي يلا تصبح على خير الان
تقدم أسامة اليه و وضع قبله سريعه على رقبه الاصغر وقال: ماشي متل ما بدك بوعدك راح ارضيك وسا-ويلك كل شي لحتى تسامحني
ليقول مجدداً : تصبح على خير حبيبي وطلع متجهه للسيارته..

✨📸𝙏𝙃𝙀 𝙁𝙄𝙍𝙎𝙏 𝙋𝙄𝘾𝙏𝙐𝙍𝙀 📸✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن