✨📸𝙏𝙃𝙀 𝙁𝙄𝙍𝙎𝙏 𝙋𝙄𝘾𝙏𝙐𝙍𝙀 📸✨

21

"فراقك مؤلم"
"ونسيانك موجع"
"وقربك اهانه"
"فماذا افعل؟"
_______________________

✨يوم جديد✨

كان أسامة في غرفته كان يراه اعماله الذي حققها وشهرته "كمطرب" وفجاة قاطعه صوت الباب ودخول الاصغر عليه ورغم انه بعيد عنه ولكن شم ريحته القويه وجذبته..
دخل عليه غيث وتقدم ناحيته وجلس على الطاولة وحط رجل على رجل وبده يتكلم
غيث: اوسييي شو عم تسوي؟
أسامة: شو عم تشوف؟ ليش اجيت
غيث شعر بخيبه لعدم تذكر الاكبر رائحته الذي كان يعشقها: ولاشي بس هيك خلص طالع وكان ناوي الخروج ولكن صوت أسامة قاطعه
أسامة بضحكه ساخره: هلا عرفت كيف طبقتني
غيث لف على أسامة وبحماس: هاه! كيف؟
أسامة قام وصار بوجه غيث: كيف يعني.. بسيطه اكيد راح تكون فتحلتلي رجليك وسويت هل حركات بوقتها اذا مفكر راح تقدر تغريني بحركاتك هدول مره تانيه فانت غلط

نزلت دموع غيث بحرقه فكيف الاكبر ان يفكر بيه بهذا الطريقه ارد فقط اسكاته اكتفى فقط بضربه كف ولم يسمح له بتكمله كلامه حتى ..
خرج وصفق الباب بقوه كان يحس بلالم كما لو انهم قتلو للتوه قلبه.. ومزقوا كان يلوم قلبه على حبه للأكبر.. كان يكره نفسه بكل مره بكي فيها.. فهو اصبح ضعيف وكان ينكسر بكل مره يحاول التقرب من الاكبر بهذي الايام ولكن دائماً كان يحاول مجدداً ومجدداً دون ان يستسلم ولكن هذي المره كسره الاكبر حقاً وتجاوز حده معه !
.
.
في جهه اخرى كانت الشله مجتمعين في بيت غيث
ايلا: اشو راح نعمل هلى ؟ ملل
عمر: استني لحتى يجو الكل ونسوي اجواء
سهل: ليش مين راح يجي ؟
عمر: فراس و فؤام
الكل اطلع على لوفا وعلى وجههم ابتسامة شريره
لوفا انتبهت وبعصبيه خفيفة: ايش في ليش عم تطلعو عليه هيك ؟!!
شفاء: حبيب القلب جاي ماسمعتي
لوفا: بطلو سخافتكم ولاتحكو هيك حكي قدامه والا والله بطلع وبترككم تقعدو من دوني بعدين انتي خليكي بعمر ليه مهمته فيني
عمر كتم ضحكته: اي معها حق اتركوها للبنت
شفاء: لوفااا حسابك معي بعدين
قاطعهم رن الجرس وراح سهل فتح الباب
سهل: يا هلا نورتو
اسلام: منورين بوجودك ياعره
دخلو الصاله وسلمو على بعضهم
وقعد فراس يم لوفا وهمس باذنها: اشتقتلي ؟
لوفا تعرف اسمه بس كان بدها تزعجه: كان اسمك فارس مو؟
فراس حزن انها مو متذكره اسمه: فراس مو فارس
لوفا بتلاعب وحبت تزعجه اكثر: اي سيد فارس ليش لاشتاقلك مين انت؟
فراس انزعج وقرر يسكت
سهل: تعالو نلعب لعبه الصراحه
ميمي: انا وايهم مافينا نطول كتير رايحين عند خالتو "ام ايهم قصدها" عزمتنا على غدا
شفاء: اوو الشغله صار فيها اهل وهيك
ميمي خجلت وسكتت
ايهم ابتسم: مين حكالك اني عم العب صار عمري 26 بدي اتزوج
عمر: اوبااا وينو غيث لحتى يحكيلك قبل سنه كنت بتحكي مابدي اتزوج وعاجبني وضعي هيك ومالكم دخل
ايهم: اي هاد قبل ماتعرف على ميمتي