الفصل ١٣

31.3K 720 233
                                    

اخذ يتنفس بسرعة و هو بالكاد يتحكم بجسده و انفعالاته.. لاحظ ذلك الآخرون و علموا ان مصيبة سوف تحل عليهم جميعا .. عندما صرخ بأعلى صوته: كاترينا ...........

لحظتها علم عرابه أن الامر يتعلق بتلك الراهبة التي قلبت حياة ماكسيم راسا على عقب و صاح بالجميع بأن يخرجوا من غرفة الاجتماع ...

امسك بذراع ماكسيم الذي قام من مكانه غاضبا و مستعدا لقتل كل من يقف بطريقه و قال : أهدا ماكسيمس.. لا تتصرف بحماقة و دعنا نفكر ..

بابتسامة مخيفة قال : نفكر ؟؟؟ نفكر بماذا؟؟ بكيف اسلخ جلد ذلك المتعفن اللعين.. ام بكيف اقتل العاهرة الغبية ؟؟؟
نفكر بماذا ؟؟؟

الزعيم : فقط اشرح لي بالضبط ماالذي يحصل ؟؟
ماكسيم : هربت .. لا بل هربا معا .. انا من شعر بالاسى على ذلك الحقير و لم اقتله وقتما علمت بخيانته لي .. انا السبب بكل ما يحدث لي اليوم ...

امسك به يهزه بعنف متعمد و قال : توقف عن التحدث كالمجانين و اشرح لي مالذي يحصل بالضبط ..

لم يشرح له بل أعطاه الهاتف ليرى بنفسه التسجيل ..

و بينما الاخر يشاهد التسجيل.. اخذ ماكسيم يحدث نفسه بصوت عالى و يقول : تركته يلمسها .. امسك بها من يديها .. وضع يديه المقرفتين على خصرها .. حملها على كتفه ... تركته يلمس ماهو لي .. ماهو ملكي للأبد.. تركته يلمسها بينما انا .. انا .. ترتجف كلما اقتربت منها و كانني وحش فاقد الآدمية و كانني مسخ مشوه ..

الزعيم : انت الأحمق الذي وضع الزيت بجانب النار .. كيف فكرت بأن تتركه بالمنزل معها .. حتى و ان كان مقيدا بسلاسل من حديد .. لماذا لم تقتل الحقير و تتخلص منه نهائيا؟؟

بابتسامة حزينة قال : لانه كان ذراعي اليمنى و كنت اعتبره اهلا للثقة .. لانني كنت احمل له بعض المودة بقلبي.. و كنت سوف اعفو عنه و انفيه بعيدا ..

ربت هلى كتفه و قال : ما حصل قد حصل الان ... لماذا لا تتركها ترحل و تتخلص منها ؟؟؟ دعها تذهب .. هي لا تعرف عنا اي شيء و انت لا تنقصك النسوة فلماذا كل هذا العناد ؟؟؟

كز على أسنانه غيضا و قال بصوت جامد: هي ملكي وحدي و لن اسمح لاي كان بأن ياخذها مني ...

اسرع ليخرج من مكتبه .. و لحق به العراب ممسكا اياه من ياقة قميصه يساله : لماذا كل هذا التملك؟؟ انها حتى لا تبدي اعجابا بك ؟؟ مالذي يدفعك إلى الشعور بالتملك نحوها ؟؟ و لا تقل لي شهوة عابرة .. لم اولد بالامس ماكسيمس.. ربيتك على يدي و اعرفك اكثر من نفسك ..

عيناه و لأول مرة بحياته كان بهما دموع القهر متجمعه و لكنها لم تنزل ... تطلع به العراب بصدمة ثم تمتم يقول : هل تحبها ماكسيمس؟؟؟؟

لم يجب بل أدار وجهه بعيدا عنه .. ليصيح به معيدا السؤال : اجبني حالا ايها اللعين.. هل تحبها ؟؟؟؟ اجبني .. هل تحبها ؟؟؟

الراهبة و رجل المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن