كاترينا: ماذا تفعل هنا ؟و كيف تمكنت من العثور علي ؟؟؟؟
أجاب ماكسيم بكل برود :
- انتظرك يا حبيبتي ....شعرت بالبرد لكنها قاومت رغبتها بوضع يديها حول جسدها حتى لاتظهر كم هي خائفة قالت :
كاترينا : ربما انت تنتظرني كما تقول لكن انا لا ...الحياة اعطتني فرصة جديدة بالابتعاد عنك وانا متشوقه لأستغلالها ولا اريد العودة الى ذلك السجن ابدا ...
همست بعدها : كيف تمكنت من العثور علي؟؟؟؟
ماكسيم : كان أمرا هينا حقا .. الانسان عادة ما يهرب الى مكان يرتاح اليه .. بعدما عثرت على والدك العزيز .. أخبرني انك تمكنت من الهرب منه .. و بالمناسبة اهنيك على ذلك..
المهم هو انني تقفيت اثرك بمساعدة كلاب تعقب و رأيتك نائمة تحت الجسر .. لم ارد ازعاجك حقا .. و من حسن الحظ أن هذا المكان يتواجد بالقرب من الجسر حيث كنت ترقدين ... و مان رنت الاجراس حتى أتيت الي بكل سهولة...الانسان بطبعه فضولي و هذا ما حدث معك بالضبط .. دخلت المكان و اخذت تتفحصينه محاولة اكتشاف من فيه و ما يحصل ..
بصوت مرتعش قالت كاترينا : اين ؟؟؟ اقصد هل كان هنالك احد ما بذلك المنزل الصغير او هاته الكنيسة ؟؟؟
ثم توقفت حينما أضاء أحدهم المكان البارد و تطلعت أمامها لترى عينيه المحدقتين بها ... بهما الشوق و الرغبة ممزوجان مع الغضب الجامح و الالم ...
ماكسيم هز كتفيه بلا مبالاة و قال: تسألين كثيرا كاترينا .. و لكن لا بأس.. اجل كان هنا أناس و هو بخير لا تقلقي ..
مع ذلك اكملت تسأل: اين ؟؟؟ أين هم ؟؟؟
تنهد بملل و سخط و أشار لها إلى إحدى المقصورات الصغيرة داخل الكنيسة.. اقتربت و فتحت باب المقصورة لتفاجىء برجلين ممددين أرضا..وضعت يدها على فمها تمنع نفسها من الصراخ عندما راتهما ... فحصت نبضهما و كانا بخير و يتنفسان ...
كاترينا استدارت تصيح به: مالذي فعلته بهما؟؟؟؟
ماكسيم : لاشيء ... مجرد مخدر و سوف يستيقظان قريبا ...
اخذ يتفحصها من راسها إلى اخمص قدميها بعينين عاصفتين بمشاعر لا يستطيع أن يكبحها ...
قرأت الرسالة في نظراته القاتمه فتراجعت الى الوراء و كلما فعلت خطى هو خطوات واثقة اتجاهها ...
كاترينا: لا تفعل ...
ماكسيم : لا افعل ماذا ؟؟؟؟
كاترينا بصوت مرتعش:
لا تقترب مني اكثر ..ماكسيم : انصحك بعدم وضعي في الامتحان بغباءك المعتاد و عنادك ...
بالاضافه الى اين ستهربين مني ... الم تتأكدي الى الآن انه لا مفر لك مني... كلما هربت القدر سيرسلك الي من جديد .
أنت تقرأ
الراهبة و رجل المافيا
Romanceماكسيم رجل عصابات تربى بعز اكبر زعيم مافيا بايطاليا لا يعلم عن أهله اي شيء و لا يهتم بذلك حقا .. كل حياته قتل .. نساء.. مخدرات .. فسق و فجور .. و لكنه بالاخير رجل وحيد لم يعرف طعم الحب و لا الامان يوما .. كاترينا منذ أن كانت صغيرة و هي بدور الراهبا...