يبدأ نبضهُ ينسحبُ ومشاعرهُ تزداد يتحسّسُ بشفتيهِ كتفها العاري ويطبعُ قبلاته مع أزرار الفستانِ وهو لا يعرفُ كيف يخمدُ مشاعرهُ.. تهلع سهر لشدّة توترها وتلمحُ السكين في صحنِ الفواكة..وفي لحظاتِ ضياع يمان في مشاعره تجاهها تلتفتُ بحركةٍ سريعة..فلا يشعرُ إلاّ بنصل السكّين قد أحدثت جرحاً صغيراً في عنقهِ...
ويداه لا تزال مرفوعتانِ في الهواء بعد أن كانتا على جسدها،قائلةً بشراسة:
-لا تصدّق نفسك أيّها الآغا..كانت موافقتي على أبن عمّك مشروطاً بكونه زواجاً شكلياً لإجل بنات أختي فقط..
ثم توقعُ السكين من يدها وتبحث عن الحمامِ لتدخلهُ مسرعةً تخفي خوفها..
يتملّكهُ الغضب ويحدّثه عقلهُ..إنّ قلبها لسليم ويمسك جرحه متهاوياً على السرير لا يعرف ماذا يفعل في هذا الموقف يحدّث نفسه بنبرةٍ مخيفة:
-لذلك كانت مؤذيةً وخطيرة..
لا تجدُ سهر غير ملابس النوم الموضوعةِ في الحمام تخرجُ مترقّبةً فتجدهُ جالساً ينظر إليها بملامح حادّة وهي تعتقدُ إنّه غادر الجناح.. يتقدّم نحوها ببطيء.. وبحركة واحدة يجرّها لتقع على السرير حتى شعرت بالألم وتأوّهت.. ليعتليها ويحاصرها بين قدميه وبأحدى يديه يمسك السكين ذاتها.. يهمس في أذنها:
-لم أكن لأراكِ خادمةً.. ف كيف أعتبركِ زوجةً لي... أيتها الآغاية...
يردّ بهذه الكلماتِ كرامته التي تبعثرت بعد رفضهِ.. يرفعُ جسدهُ من فوقها ويبقي على قدميهِ محاصرةً لخصرها.. يرفع السكين ليجرح بها ذراعهُ اليسرى جرحاً تقعُ أثرهُ قطراتُ الدمِ على ثيابها وسريرهما...:
-هذا دمُ عذريتكِ وإثباتُ رجولتي أمام عائلتينا والعشائر... أقسم أقتلك بيدي إن علم أحدٌ بما جرى الليلةَ.. لينهض ويتركها في صدمتها خارجاً من الغرفةِ وقد أخفى جرح يدهِ.. مضيفاً أبتسامةً خادعة لمن ينتظرُ خارج الجناح..
دخلت النسوة وراءهُ وقد تمكّنت سهر من إستيعاب ما حصل وتلملم نفسها.. حتى سمعت الأهازيج ترتفعُ بعفتها وشجاعة يمان....
كل يومين جزء إن شاء الله..وغداً أول جزء🖤♥
أنت تقرأ
وقعُ الهوى🖤♥
Romance💡قصة مكتملة تملُّك🔥🖤آغاا📍 خبرٌ وفجيعة.. تصادمُ الطّرقِ في عالميهما.. أن يتركا كلّ ما وراءهما.. يعودانِ إلى الوطن.. بضعُ ساعاتٍ فقط.. ليكتشفا إنهما يمضيانِ ورقة زواجهما..مغامرتهما بهذا القرار.. محفوفٍة بكلّ القسوةِ أو الحبّ... .. #لمحبّي اللغة ال...