إن قانون حماية حق المؤلف رقم (٣) لسنة ١٩٧١ ينظم حقوق المؤلف ويحميها. وقد عُدِلَ ذلك القانون بموجب الأمر رقم (٨٣) لسنة ٢٠٠٤ الصادر من سلطة الائتلاف المؤقتة، حيث بينت المادة (2) من القانون المذكور المصنفات الفكرية المشمولة بالحماية التي يوفرها القانون كالمصنفات المكتوبة وبرامج الكومبيوتر والمصنفات الموسيقية والسينمائية وغيرها.
وقد بينت المادة (44) من القانون المذكور أحقية صاحب المؤلف الذي اعتدي عليه في المطالبة بالتعويض المناسب، أما المادة (45) فقد بينت المبالغ المالية التي تفرض على أعمال القرصنة الفكرية والتي اقرها القانون كعقوبات جزائية.
🌿🌿🌿🌿🌼🌼🌼🌼🌿🌿🌿🌿🌼🌼💫..
♡•#وقعُ الهوى..💟💜🌼
.
..
إحتضنتها إليّ وأنا أكادُ أجزمُ إنّني طحنتُ جسمها الغضّ بتحسيسِ يديّ وتقبيل فمي..حتّى إحسستُ بطعمِ الدمِ..رأيت مصارعتها في ظلّ هزيمتها أمامي لنيل الهواء الذي إنحسر..وضعتُ جبيني على جبينها..سمعتُ خوفها تترجمهُ الكلمات:
-آغا..أنا..
-ماذا لو تأخرت؟!..هااه؟!.. أجيبي.. وبّختها صارِخاً بها..
-كنتُ..خائفةً..حقاً..لم أفكّر ألا بكَ...
أطبقتُ أقبّلها ثانيةً أسكتُ حروفها المرتجفةِ بلطفٍ..:
-صغيرتي..أنا هنا..أنا زوجكِ..أنتِ ملكي.. سامحيني.. لن يحدث ذلك ثانيةً..دخلت في حضني باكيةً وأخرجت دموعها بصمتٍ..حاوطتها بكلتا ذراعي..همستُ لها وأنا أضمُّ حتى وجهها..أخفيه في ضلوعِ صدري..:
-يليقُ بي اسمُ الآغا من سواكِ مهابةً.. ويحلو لي اسمي من شفتيكِ نغماً.. لأختم ذلك بقبلةٍ شغوفةٍ على جبينها حتى هربت أمامي..لم يطمأنّ قلبي..ركضتُ خلفها..رأيتها تدخلُ جناحنا مهرولةً تُسابقُ أنفاسها..وأخذتُ أُحدّث نفسي..:(ماذا فعلتُ أنا؟..)..متّجهاً لإنهاء مراسيم الإستقبال المُزيّفةِ..لكنني أجزمُ إنّ شفتيها رقيقتين كما تخيّلتُ دائماً.. كهيئةِ السُّحبِ أو غزلِ البنات ذابت بين شفتي...♡♡♡♡♡♡♡
🌼🌼🌼🌼💫💫💫🌼🌼🌼🌼💫💫💫
بعضُ آثارُ الطفولةِ تستحيلُ نُدباً..تقطنُ في الأرواحِ عن رغم..تنشطُ خلايا عقولنا عند كلّ صوتٍ مُشابه..حدثٍ قريب..أو يُعادُ الموقفُ ذاتهُ..تتداولهُ الأيّامُ..لا بأس حينها بحضنٍ يزيلُ غبرة الذكرياتِ ويدفءُ خبايا الفؤادِ..يسحبُ كَبد المعاناةِ بقبلةٍ وإحتواء..إنّ جميع المشاعرِ يُمكِنُ أن نُترجِمها إلى حُضنٍ بِحُبّ.. وقت السعادةِ وفي إحتياجٍ أو حُزن..
♡♡♡♡♡♡
🌸🌸🌸🌸♥♥♥♥💜💜💜💜دخلت إلى غرفتها مُسرِعةً.،تُلاحِقُ أنفاسها في سِباقٍ خاسِر ،تسعى لإمساكِ نبضات الفؤاد الذي يدقُّ بِعُنفٍ مُنفجِراً كشَرارةِ الألعاب الناريّةِ..في نبضهِ الوميضُ يتذبذب كأصواتِ الرعيد في سماءِ اليوم..أخرست صوت قلبها المجنون بيدها تضعها على صدرها..تُحدّقُ في المرآة وقد أغلقت على نفسها هارِبةً..غير مصدّقةٍ ما جرى قبل لحظات..وضعت أناملها تلتمِسُ نعومة شفتيها المجروحةِ..أبتسمتَ بِرضا وسعادةٍ غير مُصدّقةٍ.. حلّقت في عالمِ غبطتها..ما عادت قدماها تحملانها..صغيرةً على حِمل هكذا مشاعر غريبة وإضطراب الأحاسيس وتراوِح ردّات فعلها..لقد جذبها إليهِ..يداهُ أسرعُ من حِدّة صقرٍ يراقبُ بدهاءٍ فريستهُ..شفتاهُ أنقى من جمال أرضٍ إرتوت بالمطر السخيّ ينبوعاً..فاضت قبلتهما بكلِّ الشغف الورى..تفتّح داخِلهما منبعُ الهوى يغمرُ روحيهما إلحاحاً..رجِعت إلى الجدار خلفها.. تُسنِدُ صمودها..قالت والإبتسامةُ-حتى تبيّنت أسنانها-أضاءت في وجهها سناءً ببهاءِها..:
-عنيفةٌ قبلتهُ.. هي مِثلهُ.. لكنّها لذيذةٌ كأنّها هو...ما كان توقعي هكذا..دام في زماني الذي مضى معهُ في أركان عيوني وإدراك عقلي تساؤلٌ مُستمِر: كيف ستكونُ دغدغةُ شاربيهِ لِشفتي؟!..وما طعمُ ذينك الشفتين؟!..
إرتويتُ بالأجابةِ أخيراً..
♡♡♡♡♡♡
🌼🌼🌼🌼💫💫💫🌼🌼🌼🌼💫💫💫
أنت تقرأ
وقعُ الهوى🖤♥
Romance💡قصة مكتملة تملُّك🔥🖤آغاا📍 خبرٌ وفجيعة.. تصادمُ الطّرقِ في عالميهما.. أن يتركا كلّ ما وراءهما.. يعودانِ إلى الوطن.. بضعُ ساعاتٍ فقط.. ليكتشفا إنهما يمضيانِ ورقة زواجهما..مغامرتهما بهذا القرار.. محفوفٍة بكلّ القسوةِ أو الحبّ... .. #لمحبّي اللغة ال...