وقعُ الهوى🖤♥

الجزء السابع_مُلكِي♡

إن قانون حماية حق المؤلف رقم (٣) لسنة ١٩٧١ ينظم حقوق المؤلف ويحميها. وقد عُدِلَ ذلك القانون بموجب الأمر رقم (٨٣) لسنة ٢٠٠٤ الصادر من سلطة الائتلاف المؤقتة، حيث بينت المادة (2) من القانون المذكور المصنفات الفكرية المشمولة بالحماية التي يوفرها القانون كالمصنفات المكتوبة وبرامج الكومبيوتر والمصنفات الموسيقية والسينمائية وغيرها.
وقد بينت المادة (44) من القانون المذكور أحقية صاحب المؤلف الذي اعتدي عليه في المطالبة بالتعويض المناسب، أما المادة (45) فقد بينت المبالغ المالية التي تفرض على أعمال القرصنة الفكرية والتي اقرها القانون كعقوبات جزائية.
🌼🌼🌼🌼🌿🌿🌿🌿🌼🌼🌼🌼🌿🌿
♡•ملحوظة1:هذا البارت مختلف بالاحداث ويحتاج تركيز أيضاً عند القراءة فيه احداث كثيرة متداخلة..اتمنى تقراوا كل مقطع اكثر من مرة..
♡•ملحوظة2: راح يصادفكم كثير مفردات متشابهه بالمعنى مثل:
•صبابة..•هوى..•كلف..•علق...كلها بمعنى الحب..
•شجي..شجون...بمعنى الهمّ الذي يتجاوز مقدرة الإنسان معه حد التحمّل والصبر..
•عتيّ..عتوٍّ..بمعنى قوة،جبروت،إصرار..
•دنو..إقتراب..
•أصغريهِ...قلبهُ ولسانهُ..
•خلف صبابة السحب...يرجو إنتهاء دمعها...
إستمتعوا بالقراءة..
💟💟🎼🎼🎼🎼💟💟🎼🎼🎼🎼💟💟
#وقع الهوى
#المحطة السابعة ♡♡••..

كلماتهُ تدوي في أذنيها.. صوته يغصُّ بتهديداتهِ ووعيدهِ للجزاءِ..تلهثُ.. تضطربُ أنفاسها.. كلما زادت المسافةُ بعداً عن قصرِ أخيها.. تمسك بيده لا تلوي النظر كرّتينِ خلفها.. فيما يستبدّ القلقُ نَفس اوزان كما إستفحلَ الخوفُ في جميعِ مداركِ زهرا.. مخلّفاً جسدينِ بلا روحٍ ولا هوادةَ جزاءٍ يلقيانهِ إثرا...يضرب بغضبٍ على مقود السيارةِ.. يصرخُ بإشتعالٍ داخلهُ..لم يكن ليرضى قط أن يُزيد العذاب والتنكيل لها...أدخلها إلى مخزنٍ أرضي في قصر والدهِ..
إستمرت التهديدات المبعوثةُ طوال أيامٍ إلى جامغوز وكلّ رجالهِ بتسليم أوزان..فقد الأب- الذي لا يدري مكان ولده- عقلهُ وأضاع صوابهُ، ليجد إبنه يولجُ غرفتهُ..ما إن رآه حتى شعر اوزان ببشرة وجهه وحواسّه تطشّرت، بفعل ضربةِ أبيه، إنهال عليه إستنكاراً لفعلته دون مشورتهِ، يشرأب صراخهُ فيه بغضبٍ:
-لقد أشعلت علينا الحرب بطيشك إيّها الذليل..
قمت بوأدِ الخطّة لإجل هوى يضمحل بفعلِ الزمن..
يضعُ أوزان يده على وجهه..ينظر إلى الأرضِ بخجلٍ..:
-أنا أعتذر..لم يكن هناك حلّ.. فتعلو نبرةُ صوته لمجرد تخيّله مصيرها..:
-كان سيقتلها ولا يرضى تزويجها لي..
إنهدّ عليه جامغوز مجدداً يفلت قبضتيه الممسكتينِ بضعفٍ من زوجته..:
-كنت تركتني إكلّمه بِحنكةٍ..آخذ معي وجهاء العشائر، إضغط عليه من كلّ صوبٍ، فلا يجد لرفض خطوبتك سبيلاً، لكن إلآن سأفقدك أيضاً، والرجفةُ لا تبارح جسدهِ
💟💟🎼🎼🎼🎼💟💟🎼🎼🎼🎼💟💟
إنقلب عهد الكريملي وشعر برأسه ينتكس بين العشائر لو إنتشر الخبر كالهشيمِ، تضرم نار الحربِ وأوارها في أرواحٍ ولن يقدروا إقامة الحداد حتى، لم يستمع لتوسّلاتِ سلطانة وجميلة أو محاولات سهر المستمرّة لتهدئته، يضع إهتمامه حول قتل الهاربينِ بإسرع وقتٍ غسلاً للعارِ يهاجمه الندم أو الحنين أواخر الليل عن فعلة إختهِ..:
-لقد علمنا كلّ زوايا القصر بمداخله ومخارجه والأراضي المحيطة بهِ..
-جميل.. والآن سنحاصره إقتصادياً..نزيل مملكتهُ..حضّر رجالك سليم..
💟💟🎼🎼🎼🎼💟💟🎼🎼🎼🎼💟💟