‏ 'Velvet Savior || المُـنَقـذ المُـخمَلـيْ '

- تَـذّرَفُ دُمْـوَعً -

___________________________
...

تَجّـلت فّـي عَينًـاك الحُـزن الذَيّ تُخَفيِـهِ بخَـالجِكَ فـآيا حُزنً أفَتَعّـل بِهمـا
__________________
...

‏velvet savior - المنقذ المخمليً..

تعالت واقائع الذنوب على اكتافهُ بينما لم تَكنُ خاصتهُ مطلقاً ، حيث جعل من ذاتهُ كالبحر الذي يستمع لمُعضلات المارين دون ان ينبس بشيئ ..

تجلت بعيناها رغبه الطيران من هذا القفص ، حيث تتمنى معانقه الغيوم والذهاب لما بعد النّجوم حيث تطير الي مالا نهايه مُبتعده عن الكَذب المشؤوم الخاص بالبشر

اعتدنا التحمل لفتارات طويله ولكن البشر صنعوا الحسنه والخطيئه كما الشيئ الواحد ، لم اعد اعلم مالخطأ وما هو الصحيح

حتى وقعنا في اعمق مشاعرنا الكاذبه

التاسع من ديسمبر - تحديداً القرن التاسع عشر

تعَالت المُوسيقى الكلاسّيكه القديم من احدى قَاعات الحَفل الذي يُقام بداخل الحَديقه الخلفيه للقّصـر الخاص باللورد كَـالڤين توماس الذي تعتبر عائلتهُ من اقرب العَائلات النَبيله المُحببه للَـملكه أنّـدريا ماركتن ..

اقَتربت العَربات امام باب الدخُول سامِحه لصّهل الأحصنه بالعلو اثناء توقف كل عَربهً حيثُ تترجّل الليَـدي الخاصّه به مع مُرافقها الذي ينحنى بِلطفً ليُمسك اناملها مساعداً لها بالنُزول ، وهكذا الوضع الي ان تَدخل بأقدامكُ الي القَـاعه المّفتوحه في البَاحه الخلفيه لقصر اللورد كالڤين توماس ..