..
تعالت واقائع الذنوب على اكتافهُ بينما لم تَكنُ خاصتهُ مطلقا ..
حيث جعل من ذاتهُ كالبحر الذي يستمع لمعضلهُ المارين دون ان ينبس بشيئ ..
تجلت بعيناها رغبه الطيران من هذا القفص ..
حيث تتمنى معانقه الغيوم والذهاب لما بعد النّجوم حيث تطير الي مالا نه...
كل مايدور بمخيلتهـا انها رُبمـا قد تفقدهُ للابـد ..
ابتسمـت بخفه لمشاهدتهـا لسارق قلبهـا يقتحم الحجـره بسعادهً تامه فسابقً حين نهوضهـا كان قد خرج مُبكـرً من المنـزل لذا ..
اخذ باهدابه يحدق بالحجره التي تمتلئ بالكثير من الامور كـ الكُتب التي وضعت جميعها على الارض لتنظيف الرفوف ، وكذلك الانيات التي تتوزع على الطاولات ارضً ، بينمـا ستائر رماديه تملئهـا الغبار ملقاه على الارض وشخصً فوق سلمً يضع ستائـر بيضاء جديده ..
كانت الحجره فوضويه بشكلاً جعله يضحك بخفه معيدً لشعرهُ للخلف ، مع اختفاء عينـاهُ تحت ظل هِـلالً يُنيـر ، وغمزتـين هربتا سهوً منه فور ظهور طقم اسنانه كاملاً ..
اقترب من محبوبتـه لينزل ذاتـهُ ثم يطبـع قُبله عميقه تحـت أُذنهـا جاعلاً من الجميـع في الحجره يسترق نظرات باسِمه وخجله ، ثـم جلس امامها على الطاولـه القصيره التي بمنتصف الارائك ..
" مـاذا هل لازلتـي تخجليـن منـي " تحدث بصوت هامس لعوب ..
قال ذلك حينمـا اكتست الحُمـره وتصبغت على كامل وجههـا ، حيث انزلت راسهـا تخبئ ذلك عن أعين الذين يعملون هنالك ..
" هـذا مخجـل حينما يكون هنالك اشخاصً ايها الساذج .." غطت وجههـا بأناملهـا بينما ضحك ذلك بقهقهـات عاليه منه مما زاد خجل الفراوله امامهُ ..