- مَـلّـكْ الـقُـلّـوُبْ -

1K 122 137
                                    


______________________
....

أحّبـبَتُكَ كـحُبْ المُـلوَكَ لعَـروشِهُـم تمَـلُكً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أحّبـبَتُكَ كـحُبْ المُـلوَكَ لعَـروشِهُـم تمَـلُكً
...
_______________________

كل مايدور بمخيلتهـا انها رُبمـا قد تفقدهُ للابـد ..

ابتسمـت بخفه لمشاهدتهـا لسارق قلبهـا يقتحم الحجـره بسعادهً تامه فسابقً حين نهوضهـا كان قد خرج مُبكـرً من المنـزل لذا ..

اخذ باهدابه يحدق بالحجره التي تمتلئ بالكثير من الامور كـ الكُتب التي وضعت جميعها على الارض لتنظيف الرفوف ، وكذلك الانيات التي تتوزع على الطاولات ارضً ، بينمـا ستائر رماديه تملئهـا الغبار ملقاه على الارض وشخصً فوق سلمً يضع ستائـر بيضاء جديده ..

كانت الحجره فوضويه بشكلاً جعله يضحك بخفه معيدً لشعرهُ للخلف ، مع اختفاء عينـاهُ تحت ظل هِـلالً يُنيـر ، وغمزتـين هربتا سهوً منه فور ظهور طقم اسنانه كاملاً ..

اقترب من محبوبتـه لينزل ذاتـهُ  ثم يطبـع قُبله عميقه تحـت أُذنهـا جاعلاً من الجميـع في الحجره يسترق نظرات باسِمه وخجله ، ثـم جلس امامها على الطاولـه القصيره التي بمنتصف الارائك ..

" مـاذا هل لازلتـي تخجليـن منـي "
تحدث بصوت هامس لعوب ..

قال ذلك حينمـا اكتست الحُمـره وتصبغت على كامل وجههـا ، حيث انزلت راسهـا تخبئ ذلك عن أعين الذين يعملون هنالك ..

" هـذا مخجـل حينما يكون هنالك اشخاصً ايها الساذج .." غطت وجههـا بأناملهـا بينما ضحك ذلك بقهقهـات عاليه منه مما زاد خجل الفراوله امامهُ ..

ثم التفـت للخلف متحدثً بصوتً عاليً
" يُمكنـكِ الدخـول يـافتاه .."

رفعت ليسـا راسها له فوجدته يحدق بالفتاه الواقفه امام عتبه الحجـره ، فكانت تتأمـل كل شيئ حولهـا وتراقب تحركات الجميع من جانبهـا ...

لوهلـه كانما هي راتها قبلاً ولكن لاتتذكر أيـن ، فجمـالهـا الاخاذ لن يُنسى فكيف لاتتذكرهـا ..

‏ 'Velvet Savior || المُـنَقـذ المُـخمَلـيْ 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن