_______________________
...تَهّـويَـدهـُ نَبّـضّـاتُ قَلـبُكَ كَـمعّزُوفَـهُ حُـبْ
...
________________________صمتت فجـأه حينمـا شاهدتهُ يحدق بعينـان قـد سئمت مع الحيـاه ، ولكـن لم تستطيع التحدث فقط حينهـا صدع صوت ذلك الباب يُفتح بقوه شديد للغايه ودخول الحرس الملكـي يملئون الحجـره موجهين بنـادقهم وسيوفهم تجاه الاثنين الجالسين فوق السريـر ..
سريعً وبطريقه سلسه التفت بظهرهُ خلفها حتى يخبئها من إي مكروه قد يصيبهـا متوعدً بالانامـل التي ستمسكهـا لكنه لم يعلـم بأن الخطر نحوهُ اكثر منهـا ..
تسللت خطـوات حيث تدلف للحجره بينمـا جديه ترتسي على ملامحهُ ، ومن غيـرهُ رئيس الحرس الملكـي ..
هاديـس ..
كان قد وقف يخرج سيفهُ من حاملهُ صادعً لصوت صرير قد يزعج البعض ، بينمـا بكل جديه تحدث بذلك الصوت الجهوري ..
" أيهـا السيد أنت رهن الاعتقـال بتُهمـه التسلل للقصـر الملكـي وتجاوز الحدود على افراد العائله المالكـه ، لذا نتمنى ان تتفهم وتأتـي معنا .." نبس جهوري الصوت
اقتربت تلـك منه ثم بهدوء غرست راسهـا بين خُصلاتهُ الطويله حتى انهـا أشتمت عبق رائحتهُ الاسره ، همست بهدوء خشيه ان يستمع اليهـا احدهـم ..
" جـونـي أُهرب من هُنـا لا تدعهـم يُمسكون بك ، وحينهـا أبحث عـن السيده نورثـي وستعـلم بجميع الاجوبه وماذا يحـدث هُنـا .." تحدثت اليه ..
التفت اليهـا يُقطب حاجباهُ ولكنهُ شاهدهـا تبتسـم برفق مع عينـان تلمعان بريق خافت ، فكلمـا اقتربوا خطوهً من بعضهـم البعض كان هنالك حبلاً يُبعدهم عن بعضهم البعض ..
لقد سئم من ذلك ولقد فقد الكثيـر من الذين يُحبهـم ، فكره الابتعاد عنهـا انه يحبذهـا للغـايه ..
" لن أبتعد عنكِ مطلقاً ، لايهمنـي مايحدث هُنا حقاً انا فقط ارغب بالعيش معكِ انتِ الوحيده التي تجعلني اتماسك ولا انهـار ، لقد فقدت الكثير رجاءً لاتجعلينني أذوق من نفس كأس فقدانكِ مجدداً .."
نبس بهمس لهـا ..
أنت تقرأ
'Velvet Savior || المُـنَقـذ المُـخمَلـيْ '
Romance.. تعالت واقائع الذنوب على اكتافهُ بينما لم تَكنُ خاصتهُ مطلقا .. حيث جعل من ذاتهُ كالبحر الذي يستمع لمعضلهُ المارين دون ان ينبس بشيئ .. تجلت بعيناها رغبه الطيران من هذا القفص .. حيث تتمنى معانقه الغيوم والذهاب لما بعد النّجوم حيث تطير الي مالا نه...