________________________
...فَـبّدوتَ لـآمِـعً كَـالذّهَـبْ حِينَمـا أبّتسَمـتَ ضَاحِـكً
...
________________________في قَصـر كالڤين توماس ..
دقت الساعه الثانيه فجراً منذ خمس دقائق ، حيث تسرب الضباب حول القصر منذ أن زادت البروده أن ذلك ، فأصوات البومه المصاحبه مع صرير الحشرات هو الصوت الوحيد الظاهر بين نسمات الهواء الذي يحرك الاشّجـار صخبً ..
دفعت بأناملها الشرفه لتضع اقدامها بداخل حجرتها بينما تلهث بصعوبه وهي مبتسمه بصوره كبيره للغايه ، التفتت لذلك الذي يميل راسه بضحك انها قد عانت للصعود فكان النزول اكثر سهوله من ذلك ..
ازاحت العبائه لترميها على الكرسي ثم اقتربت منه لتودعهُ فهذا وقت رحيلهُ ..
" أشكرك لهذه الليله التي لن انساها ماحييت ، كنُ حذراً عند خروجك .."
نبست بهمس اليه ، لينحنى كالامراء بخفه ثم يرد
" الشرف لي أن خرجت معكِ ايتها البسكويته .."وضعت اناملها على ثغرها الذي يطلق قهقهات خفيفه على الامور الذي يفتعله حولها ، بعد لحظات رفعت ذاتها على اطراف اقدامها لتحاوط عُنقهُ بهدوء تعطيهُ ذلك العناق الدافئ ..
بينما الاخر استقبل جسدها ليبادلها العناق الذي جعل من الاثنان يخفضا اهدابهم مستشعرين هذه اللحظه الدافئه والامنه ، تداخل صوتهُ بخفه بين أذنها ..
" انا سعيد انني تركت بعض الذكريات السعيده بداخلكِ ، أود صنع المزيد والمزيد لجعلكِ بغايه السرور .."
ليشعر بأبتسامه خرجت منها حيث وجنتيها ارتفعت بين كتفاه بذلك العناق ،لترد بخفه ..
" وجودك بحد ذاتهُ سعادهً لـي ، لذا لا تتركَنـي أيمكن!."ابتعد عنها بخفه حيث ألتقت عيناهم بشيئ من التأمل بنظرات هائمه لكلاهما ، رغم عن ذلك لازالا ينكران مشاعرهم تلك ..
اخذ يطبع قُبله على جبينها ثم همس
" تُصبحين على خيـر جميلتّـي .."
اومئت بخفه مع وجنتين خجله من حديثه الهادئ
" وانت كذلك الي اللقاء .."
أنت تقرأ
'Velvet Savior || المُـنَقـذ المُـخمَلـيْ '
Roman d'amour.. تعالت واقائع الذنوب على اكتافهُ بينما لم تَكنُ خاصتهُ مطلقا .. حيث جعل من ذاتهُ كالبحر الذي يستمع لمعضلهُ المارين دون ان ينبس بشيئ .. تجلت بعيناها رغبه الطيران من هذا القفص .. حيث تتمنى معانقه الغيوم والذهاب لما بعد النّجوم حيث تطير الي مالا نه...