___________________
...فَظننـتُ الحُـب أمراً جَيـّد الـيْ أنّ ذُقّـت مَـرارهً حُبـكَ
...
_____________________العوده للحـاضر - تحديدً القصر الملكـي ..
كان قـد حّل الليل واكوام الجليـد تتراكم كل يوم تزامً مع اقتراب شهـر ديسمبـر أبرد شهـر بالسنه ، فاحترق الخشب داخل المدفئ لترسل وابلاً من الدفئ للحجره الهادئه ..
كانت تعانق ذاتهـا وهي تجلس على بِساط قد دفعته امام المدفئه لتشعر على الاقل بالامان ، فرغم ان لااحد قد دخل للحجره سوى ذلك الذي راته صباحً ذو العينين السماويـه ..
تنهدت بخفه وكل شريط ذكراياتها يمر ببطئ من خلال عينيها الذابله حيث عسليتيها تتأمل السنه النار امامها ،وتعانق ذاتها بقوه ..
طرق الباب فجأه ثم فُتح التفتت سريعً اليه لتتوسع ابتسامتها حيث نهضت وهي تتحدث ..
" كليـر كيف اتيتي الي هُنا ، هل انتِ بخير ؟.."
نبست عسليه العين بقلقولكن لسببً ما فقد بقت كلير صامته تحدق بها الي ان تداخل ظِلاً طويل من خلفها فأقتحم الحجره ، كان يحدق بها بعيون مبتسمه ..
عادت للخلف بخطوات متبعثره وبخالجها يعبث الشيطان بوسوستهُ المخيفه ، مع مقدمه راسها التي تومئ بلا اكثر من مره ..
هـاديس وابتسامته الخبيثه وصوته الوهن نظراً لسنهُ الكبير ..
" اذا كليـر اخبريني عن وضعهـا .."
نبس بها الرجل منهم ،اومئت تلك بأدب ..
" لازالت لم تنزف بعد سيدي رغم شُربها لتلك الاعشاب المخصصه لذلك والادويـه الموصى عليها من طبيب مختص .." تحدثت كلير
أنت تقرأ
'Velvet Savior || المُـنَقـذ المُـخمَلـيْ '
Romance.. تعالت واقائع الذنوب على اكتافهُ بينما لم تَكنُ خاصتهُ مطلقا .. حيث جعل من ذاتهُ كالبحر الذي يستمع لمعضلهُ المارين دون ان ينبس بشيئ .. تجلت بعيناها رغبه الطيران من هذا القفص .. حيث تتمنى معانقه الغيوم والذهاب لما بعد النّجوم حيث تطير الي مالا نه...