- حِـكَايّهُ مُخّـمَلـيْ -

1.2K 146 95
                                    


_______________________
...

أُعجبتُ بكَ رُغـم خَطايّـاكْ الجَمِـيّلـهْ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أُعجبتُ بكَ رُغـم خَطايّـاكْ الجَمِـيّلـهْ
...
_____________________

ثُـم بّـعـد ذلـكَ ..

طرق الباب ليهرول أحد الحراس امام اللورد كالڤين لينحنى ثم يتحدث له
" سيدي امراً عاجل الملكه أندريـا هُنا .."
رفعت بصره سريعً للحارس ثم وقف مع عينان متوسعه بشكلاً كبير ..
" عن ماذا تتحدت !؟، هل هي بالاسفل الان .." تحدث اليه
ليومئ الاخر بين طيات ملامحهُ الخوف لملامح اللورد الهلعه ..

كان الامر صعبً عليهم حيث ان الملكه احدى اقاربهم الا انها لم تزورهم البته بقصرهم كونها مشغوله بالحُكم ، قدومها الي هُنا يعني عاصفه ستضرب القصر بأكملهُ ..

اخذت بكل قوه وأنوثه تدخل من بين ابواب الحجره المفتوحه ، تأخذ بعيناها السوداء تدحرجها الي الواقف بخوف ظاهر منه ، رفعت شعرها البُني للخلف بأناملها ثم رفعت طرف ثوبها للمشي بخطواتها حتى تطرق بكعبها ارجاء سكون الحجره ..

اعتدلت ليـسا سريعً بالجلوس تحت عينان متوسعه لقدوم الملكه ذاتها الي حجرتها ، كانت أندريا تحدق بتلك الصغيره التي تنزل عيناها بخجل وتحدق بأناملها بين خوفً وضعفً ظاهر منها ، كاد ان يتحدث كالڤين ولكن انامل الملكه التي رفعتها دليلاً على انه تمنعهُ من الحديث ..

اخذت بأنامل الصغيره قبل جلوسها امامها ، كانت عيناها تحمل بداخلها تلك الدموع لم يرا اي احد هذا المنظر للملكه التي ترمز للقوه والجبروت في الحكم ان تبكي امام ليسـا لحالها هذه ..

عانقتها بهدوء ثم ربتت على راسها بخفه ، لوهله شعرت وكانما ولدتها تعانقها وتخبرها انها بخير ، كانت تحتاج لمثل هذا لشخصً يحمل معهُ أمان محبوبها وحنين والدتها ..

اخذت بوجهها بين أناملها ثم تحدثت بخفوه ..
" طالمـا اعتبرتكِ مثل أبنتي الوحيده ، كنتما تلعبان معها دائماً واحببتكم كثيراً ، انا وولدتكم أبناء عمومه نحن اقرباء ، رغم عن ذلك ابتعدت كثيراً عن عائلتي .."

‏ 'Velvet Savior || المُـنَقـذ المُـخمَلـيْ 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن