_________________________
...وإنَ كَـانّتْ الحَـياهُ ضِدنَـا فالقَـدرُ حَليـفَنَـا
...
________________________بّعـد مُرور خَـمس سّنـوات
الرابع من أُغسطس - يَـوم الإثنَيـن ..
بين سَمـاء ونجـومها وأرض وحُصولهـا ، بين هـدوء الليل واختفاء القّمر ، هواء عليل مُصاحب بنسمات رائحه ازهار الياسمين المتفتحه في ارجـاء المدينه ..
رغـم مرور السنين وتغيـر الكثير ، تم بنـاء منازل جديده ومتاجر كبيره ، توسعت الحقول وكثُر الانتاج ، ازدهرت المدينه اكثر من قبل ، لدرجه قدوم السُياح اليها بكثره ..
فبعـد ان تم تتويج الملكه روبيجان قبل سنتين بعد ان تنحت الملكه السابقه أندريا عن منصبها ، كانت لديها القوه مثل والدتهـا لتبقى ملكه تستطيع حمل ذلك الثقل ...
رغم ذلك التغير الطفيف الا ان الموازين قُلبت راسً على عَقب ..
توقف الحصان عن الصهيـل فور ان توقفت العربه بجانب الطريق فُتح باب العربه لتتحرك تلك الاقدام بالنزول بحذاء اسـود جلدي اللون ، حيث مدد بجسده بسبب تعب السّفر ، تقدم جسده كرده الفعل الطبيعيه حينما قفز فوقه ذلك الشخص الذي كان هو كذلك بداخل العربه ..
كانت اصوات تذمرهم كثيره للغايه ، ومزعجهً لحداً كبير للماره ..
الا ان ذلك توقف حينما شاهد بُرج السـاعه ليحدق به للحظات قبل ان يُشاهد خروج ذلك العجور بأبتسامه يحادث فتـاه شقراء !..
انقبض قلبه بداخلهُ وكان الدماء توقفت بشرايينهُ شعر ان قدماهُ تنتفض بخفه وعقلهُ توقف عن العمل، حينمـا تخيل انهـا تقف امامهُ فقط ..
فتاه ذات البُنيه ، ذات الطول وحتى تشابه الحركـات ، انهـا هي بالتاكيد ..
تدحرجت عينـاهُ للطفل الذي يركض تجاههم ويندي عليهـا بـ' مـامـا' بينمـا هنالك رجلاً يضحك بخفه لذلك الطفله الذي يبدو انه خاصتهُ
التفتت بهدوء ثم أبتسمت بتوسع لتحمـل أبنهـا وتودع العم جوناثان
أنت تقرأ
'Velvet Savior || المُـنَقـذ المُـخمَلـيْ '
Romance.. تعالت واقائع الذنوب على اكتافهُ بينما لم تَكنُ خاصتهُ مطلقا .. حيث جعل من ذاتهُ كالبحر الذي يستمع لمعضلهُ المارين دون ان ينبس بشيئ .. تجلت بعيناها رغبه الطيران من هذا القفص .. حيث تتمنى معانقه الغيوم والذهاب لما بعد النّجوم حيث تطير الي مالا نه...