- عَـاصّفَـهُ الحَـرّبْ -

962 131 121
                                    


_______________________
...

فَـدقّتْ أجّـراسْ مُعلـنَهً عَـن عـاصّفـهُ الحَـربْ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فَـدقّتْ أجّـراسْ مُعلـنَهً عَـن عـاصّفـهُ الحَـربْ
...
______________________

اخذت ليسـا بحدقتيها العسليتين تتأمل محبوبها وهو يحدق بالرخام بتفكير وهي عالمه تمامً مالذي يُفكر به ، كالخروج وقتل من يريد قتلهُ ..

ولسوء الحظ قد نالت رضاهُ ثم شاهدته يأخذ العزيمه بفعل ذلك تعتلي عيناهُ الغاضبه ، ولكن تلك نبهها قلبها بالتحدث حينما شاهدته ياخذ خطوات كبيره للخارج ..

فقلبهـا يتوقع امرً بغايه السوء وشيئً ينغز خالجها كالابره ان هذا سينتهى بأمر ليس جيدً ..

بينما الجميع مشغولاً هي وضعت القوه بيديهـا حيث اتكأت محاوله الوقوف مع ملامحها المتألمه وصوتها الذي تخرج تنفسها بصوتً عالي لتقف بمكانهـا ، حدقت بقدماها وهي تحاول اخذ خطوه فرفعت قدمها اليُمنـي مع وضعها على الارض وكانت تاخذ خطواتها متعرجه وتهتز كانت وهنه وضعيفه للغايه ..

لكنها لم تهتم مطلقاً كل مايهمها ان لايذهب ويواجه هاديس رئيس الحرس الملكي المعروفه بدقه وسرعه قتله وقوته كذلك ..

فرقعت صوتها للذي الحم اناملهُ على مقبض البـاب لتوقفهُ بحديثهـا الغاضب ..

" سـأكرهكَ ، جيون انا سأكرهكَ ان نزلت لمستواه وذهبت لقتلهُ .." نبست بنبرهً عاليه

توسعت عيناهُ ليلتفت لها وحينما وجدها واقفهً انهلع راكضً اليها حتى تسللت يداهُ لخاصرتها محاولاً دعمها بجسدهُ حتى لا تسقط ، ليهمس بخفوه ..

" مالذي تقوليه ليسـا ؟.." تحدث اليها
قطبت حاجباها لترد عليه
" لايُمكنك مجاراتهُ اعني مجارات شخصً قضى نصف حياته ان لم تكن كلها في قتل البشر وانت حتى لم تقتل احدً كيف لي ان ادعك تنفذ ماتفكر به ، ان فعلت ذلك وذهبت مخاطراً بـحيـاتُك انا حتما سأكرهك لما تبقى من حياتي .."

تنفس بعُمق واخذت اهدابه بالنزول دليلاً على برودهُ الذي اكتسحت ملامحهُ محدقً بشفتيها المتحدثه ففور انتهاء ماقالتهُ فرق ثغره نابسً ..

‏ 'Velvet Savior || المُـنَقـذ المُـخمَلـيْ 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن