________________________
...أكـانّت حَدقتّـاكَ دائمـاً بـَاردّهً أم أنّ الانتَقْـام جّمـدهَـا
...
______________________بـعـد يومين - الساعه الرابعه فجراً ..
انتشر الضبـاب بالمكـان الذي يكاد به نور الفجر ، حيث تستمع لزقزقه العصافير المبكر فوق اغصـان الاشجار التي تصدر حفيفً تزامنً مع هبوب الريـاح البارده الصباحيه ...
فكـان الهدوء لازال يغلف ارجاء المدينه ، فقط بضع متاجر فُتحت ابوابهـا تجهيزاً للمشترين ، واصوات صهيل الاحصنه في الاسطبل الذي يهيج لذلك الديك فوق السـور ..
وفـي مكـانً مـا كان ذلك يستعد جسدياً حيث تجدهُ يتمرن على الارض بتمرين الضغط حيث كان عاري الصدر يصب تركيزه بالعد الذي يكاد يصل للمئه ، بينمـا يلهث بصعوبه وقطرات العرق التي تتصبب من جسدهُ غير مكترث لهـا ..
يستمع لصوت القلادتين ترتطم ببعضها تزامنً مع وقع لصوت الخطوات التي وقفت يُمناهُ ، عَلم انه صاحب الندبه الذي جلس بضجر معهُ بعض الاسلحه يجهزها ..
رفع ذراعيه ثم بدا ينبس بتعب ..
" هل من جديد !.."صوته متقطع بسبب لهاثه وتركيزه بالتدريب ، ليرفع الاخر كتفاهُ بينما يحشر سجارتهُ بين شفتاهُ يرد لذلك ..
" سنتحرك بالسابعه متجهين لمدينه سِينـا الجميع يتجهز لذلك .." تحدث له
توقف ذلك عن التدريب يرفع خصلاتهُ الرطبه للخلف بينما يخرج لسانه دليلاً على عدم توازن انفاسه ، ثم ابتلع مابجوفه يتحرك لقطعه قماش يزيح بها العرق البارد الذي علق على جسدهُ محدق بذلك ..
" انـا اعتذر اشعر انني أسحبكم معي نحو الخطر بدون فائده .." تحدث بحزن
نهض ذلك ينفض الغبار عن ثيابهِ ، ثم حط عيناهُ الحاده على ذلك
" اولاً الخطر يسير بدمائي والا لم احصل على هذه الندبه ، ثانياً انا وانت والجميع عائله ليس لدينا اي شخص غير بعضنا وان كان هنالك شخص قد آذى احدً منا فنحن جميعاً سنقف بوجههُ وننتقم .." تحدث بصوتً كان بين طياته الغضب المتطاير
أنت تقرأ
'Velvet Savior || المُـنَقـذ المُـخمَلـيْ '
Roman d'amour.. تعالت واقائع الذنوب على اكتافهُ بينما لم تَكنُ خاصتهُ مطلقا .. حيث جعل من ذاتهُ كالبحر الذي يستمع لمعضلهُ المارين دون ان ينبس بشيئ .. تجلت بعيناها رغبه الطيران من هذا القفص .. حيث تتمنى معانقه الغيوم والذهاب لما بعد النّجوم حيث تطير الي مالا نه...