chapter four

139 18 0
                                    


[Beomgyu]

تشجعت اليوم والقيت عليه التحية ورد التحية بابتسامة عريضة زرعتها في حقل السعادة بداخلي "أهلا بومقيو كيف حالك" هذه كانت أجمل شيء حصل لي
لم أكن أدري بأن إسمي بهذا الجمال الا عندما خرج من بين شفتيه كانت فقط لحظة لا تتجاوز  ثواني قليلة لكن بالنسبة لي كانت حبل انقاذ ينتشل جسدي من أحضان البؤس والحرمان

وأصبحت عادة لدي كل يوم القي عليه التحية لكي يعطيني ابتسامته التي أصبت بإدمانها بلا شك  مرت الأيام بسرعة كبيرة و مؤخرا لا أراه يأتي كثيراً إلى الجامعه كان يأتي يوم ويغيب ثلاث او اربع أيام أصبح الوضع يقلقني لقد أصبح نحيل بشكل مخيف ووجهه شاحب لم أستطع التحمل لذا ذهبت له حالما انتهت المحاضرة وسألته عن سبب تغيبه الكثير  بقلق واضح على ملامحي لكنه فاجئني بتجاهله لي وأكمل طريقه إلى خارج القاعة بلا حيلة ازعجني الأمر لذا عاودت سؤاله مرة أخرى توقف عن الحركة ونظر لي بنظرة لم أستطيع ترجمتها لكنه وأخيراً قرر قول شيء
"هل تريد المعرفة حقاً؟"
نظرت له باستغراب اردت اخباره باني بالطبع اريد المعرفة فأنت لا تعرف حقاً ماذا تعني لي
"أجل ، أخبرني"
أمسك معصمي وجرني خلفه دون التفوه بشيء لا ادري إلى أين تتجه قدمانا لكن هذا لا يهم فأنا سأكون بخير معه في أي مكان نظرت لمعصمي وكيف يده تحتضن معصمي بخفه كانت يديه ضعيفه للغايه ورقيقة أريد أن يتوقف الزمن هكذا للأبد هل الإله أخيراً سمعني
بعد عدة دقائق وصلنا لقد كانت...صالة الرياضة؟
لقد بقى صامت بلا حراك فقط ينظر لي تارة وتارة أخرى إلى يديه المتشابكه ما الذي حصل لنجمي كي ينطفئ بهذا الشكل 
اقتربت منه قليلة لا يبدو لي أنه بخير انه باهتاً ومتعب
"يونجون، هل أنت بخير؟"
لقد بقى صامت أصابني الذعر لوهلة أنه حتما ليس بخي.. لم اكمل كلامي وصعقت بالشي الذي حصل لقد لقد لقد
اقترب مني ووضع رأسه على كتفي ماذا يحصل يا إللهي
قلبي أصابه جنون الخفقان وتنفسي ليس منتظم وعقلي متوقف عن العمل اطرافي ترتعش هذا الشعور مخيف
مهلاً ما هذا الصوت
انه يونجون يا اللهي لماذا يبكي
"يونجون ماذا حصل لماذا تبكي أخبرني ماذا حصل؟"
إنه يبكي كطفل فقد أمه وحلوته
لقد تحطم قلبي لمئات الآلاف القطع، كل مرة تهرب فيها دمعه من عينيه تهرب من عيني عشرة
بقى على هذا الحال لخمس دقائق شعرت بانهم خمس أعوام لعينة، كان الوقت متجمد لوهلة، نظرت لعينيه لقد أصبحت حمراء ومنتفخه أبتعد عني قليلاً ورتب شكله
"أسف لقد بللت قميصك"
ابتسم لي إنه لطيف وهذا يؤلمني
"لا عليك ليس بالشيء المهم ، هل تريد التحدث عن الأمر أن كان هذا لا يزعجك؟"
اختفت ابتسامته تدريجياً وهربت دمعه من عينه مرة أخرى لكنه ابعد دمعته بسرعه وبدأ باخباري
"لقد كنت قبل شهور أشكو من آلم في معدتي و اعتقدت بأني كنت أكل اشياء لا تناسبني لم أذهب إلى الطبيب ولا أي مكان وكنت فقط اخذ مسكن للألم ولكن مع مرور الأيام زاد الألم في معدتي ولم أتحمل لذا ذهبت قبل شهر إلى المستشفى اخبروني إني يجب أن اذهب إلى مشفى اخر مختلف ذهبت وتم نقلي بعدها إلى مشفى نختلف وتم معاينتي واخبرني الطبيب أنني أمتلك كتلة سرطانية في معدتي منذ فترة طويلة"
لم يستطيع السيطرة على دموعه المسجونه وسمح لها بحرية ان تعبر فوق وجنتيه المتوردة
لم استطيع فعل شيء سوا احتوائه بين ضلوعي لقد أنهارت أركانه  هذا قاسي جداً عليه
لا أعرف ماذا أفعل إني محتار وضائع أشعر بالرعدة تقتلني
كيف انتشله من هنا كيف أخبره أنني بجانبه دوماً
"يونجون ستكون بخير أنت شخص قوي جدا وتتخطى هذا بكل تأكيد لا أعرف ماذا أخبرك لكن أرجوك توقف عن البكاء وخذ قسط من الراحة" اخذته معي إلى مكان نجلس فيه احضرت بعض الماء له وجلست بجانبه
"أعلم أنك الآن ضائع وخائف لكن صدقني لا يوجد شيء ليس له حل وانا سابقى بجانبك هنا دوماً لذا أطمئن يمكنك فعلها فأنت النجم هنا تذكر النجم دوماً يلمع ورؤيتك هكذا باهتاً تجعلني حزين وهذا يؤلم قلبي"
امسكت كلا يديه ونظرت بعينيه لا أريده أن يخاف
"شكراً لك أنت حقاً شخص رائع بوم لقد كنت حقاً على وشك الجنون من القلق"
ابتسامتي تكاد تشق وجهي هل ناداني بوم؟؟؟
"لا داعي لشكري لا شكر بيننا"

وربُ الجمال في مَبسمُكِ ما أظنَ العبوس يليقُ بكِ

وربُ الجمال في مَبسمُكِ ما أظنَ العبوس يليقُ بكِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_أخبرني بالنص المفضل لك_
♡⁩

WHEN DECEMBER IS OVER[✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن