بين الثأر والحب هويت بعيناه

البارت الثاني

#بدر

كلفوني اني وحسام مهمه نوصل لعامر وناخذ منه شي مهم صار فترة  اشهر نراقبه وين يطلع وين يروح منو بناته منو اصدقائه شون يخلص يومه مراقبينه ومراقبين بناته الجبيره هادئه كلش عكس الصغيره شخصيتها كلش بارزة وقويه اليوم راح نحجي وياه علمود موضوع الرموز نريدها ميقبل ينطيها لأي احد وحته احنه كام يرفض يتواصل ويانه اعرفكم على نفسي (بدر) عمري 30 عائلتي كلها نكتلت من جان عمري 23 سنه والي كتلوهم محد يعرف عنهم شي تركت دراستي وبديت اشتغل لجهات معينه من سنين احاول اوصل لعامر علمود الأوراق جمعت معلومات معينه من الجهات الي جنت اشتغل وياهم وابتعدت كونت جهة ثالثه الي ناس يشتغلون جوه ايدي نوعا ما شغلي يشبه القاتل المأجور بس اكتل الي بمزاجي والي اشوفهم ناس ما تستحق تعيش اي اني ماخذ دور الحاكم والقاضي والقاتل يطلبوني لمهمات معينه مقابل مبلغ مادي كلش جبير المهمه اذا شفتها مناسبه اني اروح بنفسي اكتلهم محد يكدر يقترب مني لان عندي اوراق اذا صار شي بيه مراح يبقه اي وجود الهم لهذا لا احدي يقترب مني ولا اني اقترب من احد وكلهم يعرفون عندي غايه وحده فتنه لبيت عامر حسام تاخر يله لحكني للبيت فات للمطبخ كال جوعان وبده يغسل فاتت بنيه نتبهت عليها هاي بنته الجبيره ريما جانت كلها دم جسمها يرجف نزعت سترتها مخليه ايدها على بطنها وخلت تليفونها على الشحن تحجي ويه اختها بسرعه وتلهث اني كاعد على الكرويته ما انتبهت عليه كمت سحبت التليفون والتفت اليه بالكوة تاخذ نفس الدموع تنزل من عينها سئلتها انتي بنت عامر خلت ايدها على صدرها تريد تاخذ نفس سمعت التسجيل مسحته وركضت للمطبخ ومشيت وراها على كيف رجعت ليوره بس شافت حسام ياكل نضربت بصدري كصيرة ناعمه شايله جمال مو طبيعي خايفه نضراتها بيها خوف مو طبيعي التفت عليه عطرها ترس ريتي ورادت تلزم السجين ضربها حسام على ايدها توجعت وخلتها على صدرها ودفعته بحالة هستريه تبجي وتريد بس تنهزم ضربت حسام بالطاوة و رجع ضربها على وجها وعثرت وكعت على الكاع وضربت راسها بالحافه صحت على حسام

-شكاعد تسوي هنا شيلها خلي نطلع منا بسرعه

حسام:ما شيلها خلي نكتلها ونخلص منها ونروح على اختها الأصغر منها

_لا هاي تفيد بلكي عدها معلومات

ما اريد اكتلها وليش هيج حالتها شصاير وياها خله ايده على صدرها وضحك فرت نار اني وكال

حسام:خوش صدر عدها

ضربته برجلي ودفعته وشلتها مثل الريشه ركبتها بيضه عطرها ملامح وجها وشعرها مثل الحرير اخذنه البطاقات والجوازات مالتها خليت حسام يحرك البيت وخليتها بالسياره وبده حسام يسوق واني بصفه افكر بأختها لازم يراقبها احد و ما عندي غير وسام اقرب شي الها وراح يوصل الها قبل لاتوصل للفندق وما احس ريما  غير مخرمشه حسام بوجهة وراد يكلبنه نبتت اظافرها بوجهة وكف السياره ولزمت ايدها اريدها تعوفه شوهت وجهة وهو صار عصبي ويصيح فتحت باب السياره وكامت تركض راد يركض وراها حسام كتله عوفها وصحت الها