بعدَ هذا الحَديث،كامِيليا إِختفتْ تقريباً،لقد إنتقلتْ في اليومِ التالي بعد أن تجاهلتِ الأكبر باقي اليَوم،في هذهِ الأثناءِ عاد يُونجُون وأجلْ تايِهيون كانَ مُحقاً لقد كانَ مُرغماً عَلى الرحِيل لكِن هِي ما عُذرُها؟
"ألا يُعدُ هذا إِعتُرافاً؟"
نبسَ يونجون بتساؤل يحُادثُ بومِقيو الذي تنهدَ بقلةِ حيلة
"لرُبما تشعُر بالخجل؟"
ومرةً آُخرى آدلى بإستنتاجهِ أمام بومِقيو الذي ضربَ جبينهُ بتنهُد
"وإِن كَان؟ألا يجبُ أن تستمِع لردي قبلَ مُغادرتِها هكذا؟"
"أنتَ مُحق ولكِن ربما هي خجلةٌ مِن مواجَهتِك،أنتَ تُكِنُ لها المَشاعر أليسَ كَذالِك؟"
تسائل الأَكبر ليُومئ الأخرُ بهدوء
"لطالما كَانت غريبةً بشكلٍ مألوف،أعتقدُ بأنني وقعتُ بحبها في القصةِ كـلاڤِندر وها أنا ذا كالأحمَق أقعُ لها مرةً أُخرى كـكاميليا"
"ولكِن أليسَ مِن الغَريبِ أنها غيرتْ إسمها في اليَابان إلى لافِندر بدلاً مِن كامِيليا؟"
"لقدْ سافرتُ إلى اليابانْ كما تعلم،في اليابانْ ترتبطُ الكاميليا بالحظِ السيئِ والموت ولكِنها تعني الكَثير لنا نحنُ الكوريون"
شرحَ يونجونْ ببساطةٍ للأخرِ الذي أومئَ بِتفهم
"إنتظَر أليستْ تِلكَ كامِيليا؟"
نبس يُونجون فبُومِقيو قد أراهُ صورتها ذاتَ مرة،توسعتْ عينا الفَحميّ ليركُضَ بسُرعة بينما جَذبَ الصُغرى من رُسغها لشارعٍ خالٍ مِن الناس
"أوه بُومِقيو،كَيف حَالُك؟"
أردفتْ بتوترٍ بينما تحاوِل قطعَ أي تواصلٍ بصريّ
"لِما إختَفيتِ فجأة؟"
نبسَ مُتجاهِلاً ما أردفتهُ بينما يقتربُ مِنها إلى أن حاصِرها بين يديه
"بعضُ المشاكِل الخاصة؟"
تحدثت بينَما حاولتْ التخَلص مِن يديهِ والخَرُوج
"أُحِبُك"
هُو فجأةً وبدونِ سابقِ إنذار نبسَ تِلكَ الكَلمة لتمعِن الصُغرى التَحديقَ في حَدقتَيه بأعينٍ مُتسعة
"حسناءٌ كالأوركِيدِ أنتِ،هادئةٌ كالتُوليب أنتِ،مُتألِقةٌ كالجاردِينيا أنتِ،رائعةٌ كما الكَامِيليا أنتِ،ليسَ عدلاً،أنتِ تمتلكِين كُل شيئْ في حينِ لا أملكُ أنا شيئاً،لم تكتفِ بكونكِ حسناءَ الوجهِ فحسب بل أنتِ حسناءُ الروحِ والفؤاد،فرفِقاً بقلبٍ عاشِق"
"بُومِقيو؟!"
"يقُولون أن كُلَ مرءٍ يُضحي شاعِراً ما إن لامسَ الحُب قلبه،فها أنا ذا المَعروفُ بالفصاحةِ والبلاغة هربتْ كلِماتي وفَرتْ حُروفي أمام حَدقَتيك"
"عِشقُكِ كسكراتِ المَوتْ، يدبّ في أوصالي فتختنقُ أنفاسي، وتتمَزُق روحي،ويتركُني ما بين الموتِ والحياة فاقدةً لإحساسِي"
"وسطَ هذهِ الثُلوج وعتمةِ السماء،أنتِ تتألَقينْ كنجمةٍ لامِعة"
"تِشوي بُومِقيو أنتِ لي كأحلامٍ حُلوة ما كُنت أتوقعُ حُدوثها،أحلامٌ حلوةٌ كحلاوةِ أول تساقُطٍ للثلج!"
أحلامٌ حُلوة،تمت🌙⭐🎀✔️
أنت تقرأ
أَحلامٌ حُلوة.
Fanfictionبُومِقيو لَطالما مَقتَ الصداقاتِ مُتَوَهِماً بأنها مبنيةٌ على مُجردِ أَكاذيب،لَكِن ماذاَ إِن دارَ الزمانُ دورتهُ ولعبَ بهِ القدرُ لُعبتهُ مُجبِراً إياهُ على خوضِ أحَدِها؟ هُو لا يُحبذُ الصداقة فَماذا عَنِ الحُب؟ Covered by: f4iryjenkoo