مَرَّ عَلى تِلكَ الليلةِ شهرٌ كامِل،بومِقيو وفي الآونةِ الأخيرة تَفهمَ تصرُف كامِيليا التي شرحتِ الأمرَ برُمتهِ وبدأ يتعايشُ معَ الوضعِ ومع المعنيةِ بشكلٍ أصح!
"بُومِقيو،ياه تِشوي بومِقيو أعِد هاتِفي"
نبستِ كاميليا بينما إِستمرتْ بالركضِ خلفَ بومِقيو الذي صدحتْ صوتُ ضحكاتهِ العالية أرجاءَ القَاعة
"أمسَكْتُك"
أردفتْ بِتجهمٍ جاذبةً إياهُ مِن ياقةِ قميصهِ ليقفَ الأخرُ أمامها ساكِنا بإستسلام
كَان يلهثُ بتعبٍ وشعرهُ تمردَ على عينيه،ذكرها ذالِك بأولِ مشهدٍ رسمته،فقدْ كَان يركُض مِن خطر
إقتربَ مِنها مُريحا رأسهُ على كتِفها بعفوية،يستعيدُ أنفاسهُ المسلوبة،تِلكَ الحركةُ كانت مُوتِرةً لها وبِشدة
كامِيليا مَن رسمتْ بُومقيو ويال خيالِها فهي لطالما أحَبته،الغريبُ في الأمرِ أنها لم تنشرِ القصة المصورة مُنتظرتاً أن تُكمِلها أولاً الأمرُ الذي جعلَ الطُلاب يتعرفونَ عليها بينما لم يفعلوا مَع الفَحمِي!
"لِنتناولِ الغداء"
نبسَ بينما يُطوقٌ رقبتها بِذراعهِ لتبادلهُ الأخرى الحَركةَ بشكلٍ عفوي
"هيا بِنا!"
كَانا يتناولانِ الطعامْ بينما يتحدثانِ عن أي شخصٍ يمرُ أمامهُما بلا سبب!،لربُما هُو المللُ فحسب؟
توقفتِ الصُغرى لوهلةٍ تفتحُ عُلبة عصيرِ المانجُو قبل أن تلتفتَ للأكبرِ بعدَ أخذِ رشفة
"لَم أَكُن لأَفعل"
"ماذا؟"
بعدمِ فهمٍ هو تسائل
"لم أكُن لأجعلكَ تُحبِ سوزي"
"إذاً مَن كُنتُ سأُحِب؟"
نبسَ بينما شابكَ يداهُ وموضَعُهما أسفلَ ذَقنِه
"شخصيةٌ جديدةٌ ظهرت بالقِصة،كانت تُدعى لاڤِندر!"
أنت تقرأ
أَحلامٌ حُلوة.
Fanficبُومِقيو لَطالما مَقتَ الصداقاتِ مُتَوَهِماً بأنها مبنيةٌ على مُجردِ أَكاذيب،لَكِن ماذاَ إِن دارَ الزمانُ دورتهُ ولعبَ بهِ القدرُ لُعبتهُ مُجبِراً إياهُ على خوضِ أحَدِها؟ هُو لا يُحبذُ الصداقة فَماذا عَنِ الحُب؟ Covered by: f4iryjenkoo