الفصلُ الثَامِنْ

393 63 31
                                    

كَانَ مصدُوماً بالكَامِل وحاولَ تكذِيب ما يراهُ مراتٍ عديدة،بصدمةٍ تابعَ قلبَ الصَفحات

"بارك سُوزي،في السادسةَ عشر،شخصيةٌ ثَانوية،والدُها مُدير مدرسة وأمُها عاطِلة،كِلاهما مُطلقان ولم يتزَوجا مَرةً آُخرى وهِي تعيشُ مع والِدتها"

"سوزي تُحبُ بومِقيو مِن الإبتِدائية،لقدْ كبِرا معاً بصفتِهما أصدِقاء طِفولة،يواجهُ بومِقيو مشكلةً حيثُ إستيقظَ يوماً فوجدَ ذاتهُ قد إنتقلَ للعامِ 2021 مع ثباتِ عمرهِ كشابٍ في السادسةَ عشر وكأنهُ إنتقلَ عبرَ الزمن،وجدَ بطاقةً عليها معلوماتهُ ولم يجِد شيئاً آخر،ماذا سيفعلُ بهذهِ البيئةِ الغريبةِ عنهُ وهل سيبادلُ سوزي المَشاعر؟"

دلفتْ كَامِيليا الصف لتُقابل إحدى فَتياتِ صفِها

"كَاميليا،بومِقيو يُريدكِ أن تُقابليهِ في السَطح"

همهَمت رغمَ أن الفُضولَ يتآكلُها عن السبَب،صعدت إلى الأَعلى لتجدهُ مُتكئاً على الجدارِ القابِع خلفه بينما خصلاتُ شعرهُ تمردتْ مُغطيةً تقاسيمَ وجهه وإبتسامتهُ الساخِرة هِي وَحدها مَن تَظهر

لمَ تُعجبِ الأولى تِلكَ النظراتْ ولكِنها هدأتْ قليلاً زافِرةً الهواء بِرفق

"بُومِقيو،ماذا أردت؟"

سألت بهدوء لكِنها لم تتلقَ رداً الأمرُ الذي جَعلها تتعجبُ تماماً،إقتربَ الأخرُ مِنها ولم تَعدُ تفصلُ بينهما سوا بعضُ الإنشات

عيناها جحَظتا إثر ما رأتهُ في يدهِ والذي لوحَ بهِ عالياً

"يبدوا أنَ حياتي كَانتْ مُجردُ قصةٍ مُصورة مُؤلفتُها أنتِ!،أليس كذالِك كامِيليا؟،أم هل تُفضلين لاڤِندر؟"

"يبدوا أنَ حياتي كَانتْ مُجردُ قصةٍ مُصورة مُؤلفتُها أنتِ!،أليس كذالِك كامِيليا؟،أم هل تُفضلين لاڤِندر؟"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أَحلامٌ حُلوة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن