إنها أحبت كثيرا، ولازلت عازمة على أن تحب، لكنها لن تسأل عن حالك كل ليلة قبل أن تنام كما كانت تفعل من قبل مع سابقيك، ولن تثرثر، ولن تشاركك كل شيء، ولن تتساءل لماذا لم تجب على آخر رسالة، ويجب عليك أنت، أنت أن تفعل كل هذا، يجب عليك أن تعيد إحياء تلك العفوية التي كانت عليها من قبل، حينها فقط يمكنك اتخاذ قرار البقاء أو الرحيل، عدا ذلك فلا حاجة لإقحام نفسك في قصتها البائسة، ستعود واقعا في الحب، لكنك ستعود، وحدك، خالي الوفاض.