5/3 - YOU :

3.1K 119 62
                                    

Hi Queens 👑

~ كان نبض القلب بكرآ وما حوئ همآ
و فكرآ لم طعم الإنكسار
و من يعيد القلب بكرآ ؟! من يعيد الآن فينآ
صدق إحساس الصغار؟~

Enjoy~

🕯️

____________________

" قادم سيهوني .~~ "

قهقه على ملامح حارسه ، بينما يمد يديه لسماء بفرح
لإستقبال أمطار الخريف .

هو يحب المطر ، لكنه يخاف الرعد

لا بل يرتعب منه .

هز سيهون رأسه بيأس عليه،
ليرفع يده اتجاهه يحته على دخول.

" لا تلعب ، كثير تحتها لان مناعتك ضعيفة ، و تمرض بسرعة ، هيا "

لكن لآخر فقط كان يدور كحرية البحر وسط
أمواج السعادة.

ليرفع رأسه لسماء ، يجعل قطرات المطر ترتطم
بمسمات وجهه الوديع ، و تلك
الخصلات شقراء كانت تستقبل ذلك الارتطام
لتجعلها مبتلة بلكامل .

لينزع حذائه بلهفة ، و يعض تلك الرفيعة بحماس
على افعاله الطفولية.

فهذه احد عداته عندما ، تنزل تلك دموع من سماء

وضع قدميه في ذلك الوحل الذي أختلط بالماء.
ليضحك بعدها ، بينما يقفز.

المطر شافي لجروح هذه مقولته، لذلك هو يحب ان يقف تحت ، رغم مناعته ضعيفة
لكنه يريد ان يبدأ من جديد بدون اي جروح
و يكون حئ كنبات .

" يالاهي ، سوف احضر لك المناشف ايها مجنون"

اردف سيهون بيأس وهو ينظر له بعدم تصديق
فهو ، بدأ كطاووس المطر الذي ينتظرها
لكي يبرزا اجنحته و ريشه
بفخر.

لكن الاخر لم يعطيه اي لعنة .
فقط كان يدور و يدور بحرية و حماس

_________

وضع لوهان يديه على خده بينما يبتسم من تلك النافذة
المطلة على باحث القصر.

لانه في الحقيقة يرئ الان ملاك
و ليس بشر.

اي بشر يمتلك هذه الملامح و هذه البشرة
تلك العينين ،
الذي يعاكسان لون عينيه
رغم ان كلاهما يمتلكان نفس اللون الازرق.

لكن الدرجة تختلف
بختلاف عقارب الساعة.

لان لون عين هذا الملاك كانت ، كلون السماء
في وسط الربيع .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 13, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

SHACKLES OF LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن