"تؤ تؤ تؤ تؤ إلىَ أينَ يا زوجتِي؟"نبسَ بخفوتٍ لتغمِض الأخرىٓ عينيهآ بإمتعاضٍ قبلَ أنْ تستديرَ ناحيتهُ و تطالِعهُ بنظراتٍ حاقدَةٍ عجزتْ عنْ كبحِها!
"إلىٓ متىٓ ستَعيشُ فيِ أوهامِك...كلانآ يعلمُ أنّي لستُ زوجتكَ و لنْ أكونَ إطلآقاً"
شدّ كفّهُ يُحاوِل تمالكَ أعصابِه بصعوبةٍ ثمّ تقدّمَ منهآ ببُطئٍ يرجوُ منْ نفسهِ الثّبات...لآ يتحمّل مجارةَ أحدٍ لهُ فيِ الكلام...لا يتحمّل!!
"أرىٓ أنّكِ لا تستَطيعِينَ ضبطَ لِسانِكِ الطويل..أيضاً...تذكّرِي أنّي جعلتُكِ زوجتِي فقطْ لشبهِكِ بأختِي لآ تظنّي أنكِ تهمّيننِي إطلآقاً....و أخيرًا...مالذّي جعلكِ تخرجِينَ منْ جحيمِك؟"
صمتَ لبرهةٍ قبل أن يكمِل قائلاً...
"انتظِري ..لمَا أنتِ تعرجِين هكذَا"
"مَعدتِي"
نبستْ بإندفاعٍ متجاهلةً لكلّ أسئلتِه ماعدا السؤَالِ المتعلّقِ بسببِ خروجهآ...هيَ جائِعةٌ بحق!!
"أنا جائِعة"
أكملت بخفوتٍ قبلَ أنْ تستديرَ مكمِلةً طرِيقَها إلاّ أنّه منعهَا مرّة أخرى بعد أنْ قطعَ طريقَها بجسدِه موجّها نظراتهِ للأسفلِ..
"أنتِ لمْ تجيبِي على سؤالِي؟
مابِها قدمكْ؟""أنَا أترجّاك...دعنِي و شأنِي الآن"
كمْ يكرَه الكلماتِ الإضافية التي لا معنَى لها في سياقِ الحديثِ...و كمْ يكرَه عدمَ الإجابةٓ على سؤالهِ....لكنه لا يزالُ متمالِكًا نفسَه....هو فقطْ....لا يرِيد أذيّتها!
"أجيبينِي"
نبسَ قابِضًا على عضلاتِ فكّهِ لتجيبَ الأخرىٓ و هيَ تحِس بالأرضِ تدورُ حولها..
"و كأنّك تهتَم...اللّعنةُ عليك َ"
كانَ سيكسِر عظامَها و يقطّعها إربًا إربًا و يرمِي بلحمِها للكلاب...لكِن!.... رآهَا و هيَ تتهاوى أرضًا ليسرِع في إلتقاطِها بهلعٍ قبلَ أن يصطدِم جسدهَا بالقاعةِ ....جلسَ أرضاً واضِعا رأسهَا على فخذِه آخِذًا بصفعِها بخفةٍ على وجنتيْها...
"منار....منار..هيّا استيقِظِي..."
لمْ يكنْ علَى ما يرَام....لا يعلَم لما عضلتُه السخيفة تنبُض بقوّةٍ علىٓ السّاقِطةِ أمامه....لقد خدعتْ أختهْ ..لمَا هوَ خائِفٌ و قلقٌ لهذهِ الدرجةِ...فلتمُت...فلتتعفّن....مادَخلِي بِها!
![](https://img.wattpad.com/cover/263436212-288-k768479.jpg)
VOUS LISEZ
تَحْتٓ عَرِينِيِ
Romanceإِنَّهَا تُشبِههٓا و اللّٓعْنَة ، لآ إِنّهٓا هيٓ بالذّاتْ ، كيْفَ يُمْكنُ للشّٓبهِ أنْ يَكُونٓ بهَذا الْقَدْر؟ لقدْ خدعتهآ...خدعتها كمآ فعلَ بي ذاكَ الحقِير..تبًا لهآ ....تبًا للصدّاقة...تبًا لكلّ شيءٍ! لنْ أترُكهَا لِأحَدْ ،خلِقتْ منْ أجلِي و...