Part 28

977 50 7
                                    

enjoy ✨
.
.

مساحيق التجميل واضعه لونًا غامقاً فوق عينيها ليزيد عينيها عمقًا وجمالًا واحمر شفاه باللون الاحمر الداكن اللمسات الاخيرة لترتدي ذلك الكعب العالي وتضع من عطرها المفضل وتمسك الحقيبة الصغيرة وتفتح الباب
————— ♡
كان يعطيها ظهره حتى سمع صوت طرقات كعبها على الارضية التفت اليها ليرى كتلة اللطافة والاثارة لا يعلم كيف لكنها مزيج من الاثنين معها اللون الداكن فوق عينيها اعطاه عمقًا جديداً في عينيها شفتاها الملونتان باللون الاحمر القاتم شعرها المسرح بتسريحة جعلتها كالاميرات كعبها لم يجعلها اطول منه لكن اعطاها مظهرًا انثوياً رائعًا المجوهرات ودبوس الشعر مع الفستان كل هذه التفاصيل جعلته يغرق لدقائق وهو يتفحص شكلها دون ملامح " هل ابدو سيئة جونغكوك!؟" اردفت بعدم ثقة " الكلمات نفذت" " هل استطيع القول انه تاكيد على ما قلته ؟" " الكلمات نفدت لانها لن تستطيع وصف جمالك الان " ابتسمت به بخفة اقترب منها ممسكًا يدها " هيا "
نزلا يقفان امام المبنى والكثير من النظرات المعجبة واخرى حاسدة فكليهما يبدوان جيدان للغاية هي تبدو كالاميرة وهو يبدو كأميرها الفتيات يحسدنها عليه والفتيان يحسدونه عليها ، همست له " اوههه تلك السيارة السوداء الا تبدو جيدة مع مظهرنا الان اتسائل من مالكها المحظوظ ،حسنا هيا لنوقف سيارة اجرة سوف نتأخر " تريد التحرك لكن ارجعها جونغكوك الى مكانها مخرجًا مفتاحًا من جيبه ليضغط على الزر وتعمل السيارة السوداء نظرت اليه بدهشة "حقًا جونغكوك!! لكن متى متى جهزت كل هذا " " انتِ تتحدثين عن جونغكوك عزيزتي " بثقه رفع حاجباه قهقهت عليه ليمر شاب من جانبهم ويطلق صفيرًا مردفاً " يا صاح انها جميلة جداً حافظ عليها او سأكون اول المنتظرين كي اخذها " عض خده من الداخل تمالك نفسه لا يريد ان يبدأ موجتاً من الشتائم اللامتناهية " اذا انتظر حتى يصبح رأسك الذي يشبه جوز الهند جمجمة " قهقه جميع من في الشارع على اجابته بينما التي تقف بجانبه تحاول كتم ضحكها عليه ليسمعوا صوت فتاة مردفة " غيرتك لطيفة ايها الشاب الوسيم سأكون بإنتظار ذلك الوقت أيضًا كي اخذك " " اذا انتظروا هنا ونحن سوف نذهب للحفل " امسكها بيدها ساحبًا اياها الى امام تلك السيارة الفاخرة فتح لها الباب كرجلٍ نبيل بإبتسامة زينت وجهه
" تفضلي " " شكرا لك ايها اللطيف " صعد في مقعد السائق واتجه الى ذلك الحفل " ياه جونغكوك " نظر اليها " ماذا " " لدي فكرة جميلة جداً " ابتسم بخفة بعدما رآى حماسها وبريق عينيها عندما تحدثت عن الفكرة " قولي لي " " ما رأيك ان نفتح مدونة خاصة بنا على شبكة الانترنت " عكر حاجباه يبدو انه يفكر " لست مقتنعًا بالفكرة " مدت شفتها السفلية بخيبة " ارجوك جيون منذ مدة وانا افكر بالأمر دعنا فقط ان نحمل صور عندما يكون يومنا مميز ارجوك " زفر بقلة حيله فهو حتمًا مستعد ليفعل اي شيء لسعادتها كما وعد نفسه القديمة و الحالية " حسنًا لطيفتي لنفعلها لكن من سيكون في تلك المدونة " نظرت له فهمت ما يرمي اليه انه لا يريد احد سواهم " جونغكوكي انا وانت فحسب جيمين لا يحب نشر الحياة الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي " ابتسم بخفة "حسنا لنفعلها " ابتسمت بإتساع له تصفق بحماس "شكرا شكرا شكرا لك شكرا " رفع يده يربت على شعرها بخفة مبتسمًا " اذا ماذا يجب ان نسمي صفحتنا!؟" اردف باستغراب " هممم ما رأيك ب jk_maya !؟" نفى برأسه " انتِ تجعلين الامر وأضح جدًا لا اريد ان نظهر هويتنا " همهمت بتفهم " اذا ما رأيك ب jk_jm " " لما اشعر ان jm يخص جيمين " قلبت عينيها بملل " بحق الاله جونغكوك لما تدخل جيميني بكل شيء " اطلق تشه ساخرة على كلامها " اتراجع لا اريد ان اكون معك في الصفحة " رفعت يدها تضرب رأسه من الخلف " اههه اللطف لا يفيد معك سوف تكون معي في اللعنة والا انزلت عليك السبع لعنات ايها الارنب الغبي " فتح عينيه مصدومًا تحسس مكان الضربة " هل ضربتني للتو!" هزت رأسها بعدم مبالاة " ماذا ستفعل " اوقف السيارة فجاة خافت لكنها حافظت على ملامحها رفعت حاجبها تريد ان تفهم ما الذي يفعله اقترب منها بسرعة اصبح وجهه مقابل لوجهها وهو لا يزال في مقعده " احقاً تريدين ان تعلمي ماذا سأفعل ؟" نظراتها الواثقة ستجعله يفقد صوابه بحق " انت لا تخيفني جونغكوك قد الى الحفل فحسب " لحظات دون ان يقطع التواصل البصري بينهم الى ان اقترب اكثر الى اذنها هامساً " سنرى قريبًا "
استمر بالقيادة الى ان وصلوا الى الحفل  دخلا بهالتهم الملفتة تلك جعلت كل الانظار مصوبة نحوهم يدها تلف ساعده كأميرها يبدو قادها الى الطاولة التي حجزها امام العازف فورًا جلسا ينتظران ان يبدأ الحفل في ذلك الوقت وهو يتفقد وجوه الحاضرين بملل انتبه الى اون هي زفر بضيق هل سوف تفسد عليهم الحفل؟ حقًا كان يدعي الا تراه لكنها بالفعل راته عينيها اغرورقت بالدموع تقترب منه ببطىء ليمسك بيد الاخرى يرفعها لمستوى شفاهه يقبلها بخفة نظرت اليه بتعجب " هل انا التي اعاني من الانفصام وانت الذي تظهر عليه الاعراض جونغكوك ؟" قهقه عليها وعلى لطافتها هو بالفعل نسى وجود اون هي بينما هي كانت تنظر لها بسخط تقضم شفتها السفلية اقتربت منهما فأقسمت ان تفسد عليهم الحفل " تبدوان رائعان من يراكم يظن انكم تتواعدان بالفعل لكن اين جيمين" ابتسمت مايا بأستفزاز بادٍ لتنظر الى جونغكوك تراه يكور قبضته بغضب وضعت يدها فوق يده مردفة " من يعلم انسة اون هي ف شريكي بالفعل اعزب والسؤال الاخر لا شأن لكِ به" غمزت اليها نهاية كلامها "على جميع الحضور التزام مقاعدهم في الوقت الراهن سوف يبدأ الحفل " كان هذا اعلان من منظمي الحفل انصرفت اون هي من امامهم تجلس على طاولتها لكنها بالفعل تراقبهم

شريك السكن المرح|JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن