Part 32

985 48 37
                                    

enjoy ✨
.
.

" سوف اوصلك الى القصر غداً " " لا داعي لذلك "
" لا نقاش في ذلك " نظرت له بملل " حسناً " " اشتقت اليك "
كادت ان تختنق بطعامها ليعطيها كأس مياه " توقف عن قول هذه الكلمات المعسولة لست حبيبتك " " لكن كلينا أعزباً الان " اردف غامزاً لها " لن اقبل بك ايها الارنب الارعن " " واه لا تجعليني اختطفك واجعلك تقبلين بي رغمًا عنك " " افعلها ان لديك الجرأة"
" سنرى " " حسنا جيون سنرى "
—————

في اليوم الموالي استيقظت لكنها منزعجة رأت جيمين في حلمها رأت المشهد ذاته الذي كسر قلبها نهضت من الفراش بثقل لا ترغب بإكمال حياتها على هذا النحو تشعر بالاحباط وذلك يجعلها تفكر بعملها القديم مرةً اخرى كان ممتعًا بالنسبة لها خرجت لتراه جالسًا على الاريكة وامامه على الطاولة فطور لطيف وهو بالفعل جهز نفسه وارتدى ملابسه " ما هذا النشاط " " كي لا تغدريني استيقظت باكرًا " اكملت طريقها اليه وهي تفكر بظرافته وظرافة تفكيره بدأت بالاكل ثم استقامة ولم تقل كلمةً واحدة ذهبت الى غرفتها تجهز نفسها

J
" حسنًا لنكن صادقين لم اعتد عليها هكذا ولا استطيع ان افرق هل هذا بسبب جيمين ام بسبب اني ذات فتى الثانوية يا له من امراً محيرًا حقًا لكن نظراتها لي لم تعد نفسها القديمة حتى اسلوبها قد تغير كثيرًا لا اعلم ما الذي يجب ان افعله "

خرجت من غرفتها تحمل حقيبة صغيرة تضع فيها القليل من الملابس " هذا مريح انها صغيرة إذًا لن تتأخري كي لا  تشتاقين لي صحيح ؟ " نفت برأسها دون النظر له " ليس من اجلك كما ان لدي الكثير في ذلك القصر اللعين لذا لم آخد الكثير " ابتسمت بتكلف واكملت الى خارج المنزل اخرج ما في رئتيه من هواء بثقل وتبعها بصمت
صعدت الى السيارة بعدما فتحها من خلفها فتحت نظام تحديد المواقع واعطته الهاتف " هذا موقع القصر " همهم لها وبدأ بالقيادة طوال الطريق كانت صامتة تنظر من النافذة بينما هو ينظر اليها للحظات ثم يعيد نظره الى الطريق امامه " ماذا يحدث مايا " " لست بخير للتحدث " " لما انتِ لستِ بخير ؟" " هل ترى ان حياتي ممتازة وانا اتظاهر انني لست بخير ؟" " بسبب من اذا ؟" " بسبب كل شخص في حياتي " " لا احد يستحق مايا لكن هل انا واحداً منهم ؟" " لا احد يعلم ربما وربما لا " " ما الذي فعلته كي تعاقبيني اذا ؟اردف وبدأ يسرع بالقيادة قليلاً " كذبت عليّ جونغكوك " زاد السرعة اكثر "وبأي لعنة كذبت ؟" " انك ذات الاخرق في ماضيي " " لم اكن اعلم قلت لك " " احاول ان اصدقك لكن لا استطيع كل شي يقول العكس حتى تظاهرك ان كل شيء على ما يرام الان "
" لا اتظاهر بشيء كما الم تقولي انك سوف تتوقفين عن لومي ؟"
سرعته اصبحت لا تمزح الان " ومن الوم في هذه الحياة الست بشريّ لعين ويجب ان الوم احداً على تعاستي هذه ؟" صرخت به ليضغط على المقود " لومي ذاك الفتى الذي كنتِ مرتبطة به ما شأني انا " " جميعكم ذات اللعنة كاذبين " نظر اليها لوهلة ورغم سرعته الا ان وجهها لا يبدي اي تعابير خوف " الا تخافين ان اتسبب بحادث بهذه السرعة "
ابتسمت بسخرية " ربما هذا ما اريده  " " الست خائفة ؟"
" لا " " أثبتِ لي " امسكت المقود وادارته نحو شجرة كبيرة
سيطر على المقود بصعوبة واردف ملتقطًا انفاسه بصعوبة " حقاً جننتي " " قلت لك لست خائفة " " يعجبني جنونك هذا " " قد وانت صامت " وصلًا الى القصر ونزلت من السيارة " وداعًا " هذا كل ما قالته له ولم تعطه الفرصة ان يرد فتح النافذه صارخاً "وداعًا لطيفتي اقضي وقتًا ممتعًا " واخذ يلوح لها ادارت وجهها
" احمق "  دخلت الى ذلك القصر من ذلك الباب الكبير لتجد عمها جالس على كرسي يبدو كخاصة الملوك " ابنة اخي العزيزة "
تقدم اليها يرحب بها " دعنا لا نتصرف كعائلة محبة لطيفة انا صاعدة الى غرفتي " " متى ستغيرين اسلوبك الوقح هذا ؟"
" متى ستتوقف عن التظاهر ؟" اردفت صاعدة الى غرفتها الكبيرة دخلت لتأخذ نفسًا عميقًا " غرفتي العزيزة لم ارك منذ مدة " اردفت ترمي جسدها على ذلك السرير الكبير لتلتقط حاسوبها المخبأ وتضغط على زر الاتصال بالسيدة ' اوه '
" اجوما كيف حالك "
" يا evil متى ستعودين للعمل معي ؟ لا استطيع ان اجد بديلًا عنك "
لتقهقه الاخرى على الاخرى " اجوما ولن تجدي هل يوجد اي مهمات سهلة يجب ان اقوم بها ؟"
" قبل كل هذا هل تخليت عن هدفك ؟منذ ان قابلتِ جيونغ دو اخر مرة لم تتواصلي معنا "
" بالطبع لا سأجدها وستتلقى عقابها ولو على جثتي "
"تعلمين انها خطيرة صحيح ؟" همهمت الاخرى
" وانها ام شريكك بالسكن ؟" صمتت لوهلة تعض سفليتها بحيرة موضوع انها ام جونغكوك يجعل الموضوع معقد
" اذا اجوما هل تأكدتي ؟"
" نعم انها ام جيون جونغكوك لكنها هجرته منذ سنوات طويلة كما انها لم تُحسن معاملته عندما كان صغيرًا وأيضًا كان معه فتاة صغيرة تكلم عنها بعض العاملين في ذلك الحي في ذلك الوقت ،ليست اخته لكن لم اجد اي معلومات عن الفتاة فقد اختفت في ليلة ولم تظهر بعدها في اي سجل " اردفت تعطي المعلومات للاخرى بينما تضغط على ازرار الحاسوب وامامها شبكة حواسيب كبيرة
" متى كانت هذه الحادثة ؟"
" منذ ١٨ عامًا "
" ذلك منذ وقتًا طويلًا حقاً لكن يجب ان اعرف ما القصة فتقريبًا ذلك الموقع قريب من حادث امي اليس كذلك ؟"
" نعم في نفس السنة لكن الفتاة اختفت في السنة الموالية "
" اجوما بالحديث عن جونغكوك اعطني معلومات عنه "
بدأت بإدخال اسمه الى تلك الشبكة الكبيرة
" جيون جونغكوك ولد في الاول من ايلول عام الف وتسعمئة وسبعة وتسعون في بوسان طفولته لم تكن لطيفة هجرته امه وهو طفل لم يراها بعدها طفولته  لا شيء مميز بها سوا تلك الفترة التي اختفى فيها وكانت تلك الفتاة معه بينما الثانوية كانت معه فتاة مقربة منه اسمها ... مايا كان يقطن معها في شقةً ما في الشارع الخامس عشر يبدو انهم كانا في علاقة غرامية
توفيّ والده قبل ان يكمل الثانوية وبالنسبة للفتاة
آه حسناً انفصل عنها بعدها وتعرض لحادث سير يبدو مدبرًا وبحسب التقارير التي ظهرت لدي فدماغه حذف بعض الذكريات  وذاك يسمى فقدان ذاكرة مؤقت منها ذكريات طفولته وذكريات تلك الفتاة بإلإضافة الى هجر امه له الان هو مدير اعمال لشركة والده ويعمل ايضا كمصور لديه زوجة اب واخوان توأم فتى وفتاة وهو شريك سكنك الان "
" ان ظهرت اي معلومات اخرى عنه اخبريني بها وان لديك اي مهمة ايضاً اخبريني "
" البسي ساعتك اللعينة  evil لن تؤثر عليك دعيني اعلم اين انتِ واتطلع على مؤشراتك الحيوية وأيضًا ابقي النظارات معك والسماعة الصغيرة والان هناك زبون يريد ان تحصلي على معلومات من مخبر كيم لكن الموضوع صعب الحراسة مشددة هناك بالاضافة الى وجود الكثير من الاطباء "
" هذا غريب ما الذي يريده من مخبر "
" ليس اي مخبر يُجرى به تجارب سرية و الكثير يسعى اليه "
" كم السعر ؟"
اربعة الالاف دولار "
" الصفقة اعجبتني لكن لكل واحدة منا ؟"
" نعم "
" اتفقنا "
استقامت تفتح خزانتها لتبعد الملابس ليظهر لوحاً ذكيًا خلفها وضعت يدها عليه ليتعرف على بصماتها ويُفتح باب يقودك الى سُلم لتنزل عليه وتظهر غرفة مليئة بالمعدات والاليات الحديثة من كاميرات مراقبة بكل اشكالها واحجامها ملابس سوداء قبعات وقفازات سوداء ايضا مجموعة من الساعات الذكية تبقيها على اتصال مع الاجوما خاصتها بالاضافة الى نظارتين واحدة طبية والاخرى شمسية كلتاهما مزودتان بكاميرات تسجيل وخاصية التقاط الصور والتعرف على الاماكن والوجوه بسرعة  التقطت نفسًا عميقًا " لم اكن اريد ان اعود الى هذا العمل لكن اه لا يهم" بدات بارتداء ملابسها لتضع بعدها نظارتها السوداء حسنًا بضغط على زرٍ ما تتحول الى نظرات طبية شفافة عادية لكنها تبقيها سوداء للحفاظ على سرية وجهها
وضعة تلك القبعة الشمسية على رأسها لتنزلها قليلاً على وجهها أيضًا ارتدت سترة سوداء جلدية ذات عنق عالٍ لترفعها قليلًا تخفي فمها ونصف وجهها الاخر واضعة حقيبة جلدية سوداء على ظهرها

شريك السكن المرح|JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن