1

9.5K 288 150
                                    

    في أيام كانت أرواحنا نقية
لا تشوبها متاعب الحياة
عندما كنا نرى العالم بشكلٍ جميل
و كنا نحلم أحلاماً طفولية جميلة
عندما كنتي تتكلمين عن حلمك بحماس
و سألتيني ما هو حلمك ؟
قلت لك أنتي ...

رغبت أن تسكني معي و نلعب معاً و نتناول الطعام معاً
عندها كنت أظن أن هذا هو الإرتباط
ربما تستغربين لكن مازلت متمسكاً به حتى هذه اللحظة

بعضكم سيعتقد أنه لا يمكن لطفل أن يحب
الأطفال يحبون ولكن حباً بريء
حبٌ نقي

ليس مثل حبكم ..
و بعيد كل البعد عن تفكيركم....

حسناً بدأ كل شيء في ذلك اليوم عندما أتينا للعيش بمنطقة جديدة.....


وصلت عائلة جديدة تسكن في الحي عائلة لطيفة من ثلاثة أشخاص كانوا يدعوهم عائلة رايمون...

أيقضت الأم إبنها في الصباح الباكر لأنه يومه الأول في المدرسة و يجب أن لا يتغيب عنه

الأم : هوي سوكونا إستيقظ هيا يا عزيزي.
سوكونا بصوتٍ ناعس : إتركيني يا أمي خمس دقائق.
الأم: لا يا عزيزي هيا إنه يومك الأول في المدرسة الجديدة ألست متحمساً ؟
سوكونا: حسناً إستيقظت...

إستيقظ سوكونا و ذهب و جهز نفسه للمدرسة تناول الفطور الذي أعدت أمه و بعدها ذهب مع والده للمدرسة

أخذه والده لمكتب مدير المدرسة و ألقى تحية الصباح عليه : صباح الخير.
المدير : آه صباح الخير سيد رايمون .
سيد رايمون: هذا إبني الذي كلمتك عنه .
المدير : مرحباً سوكونا.
سوكونا: أهلا .

((أعرف إنه إيتادوري بس سلكو لأن مو معقول طفل عنده وشوم بوجهه)))

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

((أعرف إنه إيتادوري بس سلكو لأن مو معقول طفل عنده وشوم بوجهه)))


المدير  : سأستدعي أحد المعلمين ليأخذك لصفك .
سوكونا: حسناً .
إستدعى المدير أحد المعلمين لكي يأخذ سوكونا لصفه .
وبقي والده مع المدير

سيد رايمون: آمل أن لا تنسى ما أوصيتك به من أجل إبني .
المدير : لا تقلق سيد رايمون كل شيء سيكون بخير .

سيد رايمون: آمل هذا لأن إبني يتعرض للتنمر دائماً بسبب لون شعره و أنا لا أريد أن تتعب نفسيته خصوصاً بعد أن خسر أخاه الكبير .
المدير : لا تقلق أي شخص يتنمر على إبنك ستتم معاقبته بشكلٍ شديد .

بدأ سوكونا يومه الأول في المدرسة بسلام و كان أي طالب يحاول التنمر على لون شعره كان تتم معاقبته بشدة ...

رجع سوكونا للمنزل و لكن لا يمكن للمدير أن يعاقب من هم في الشارع

بينما كان سوكونا يمشي تعرض له مجموعة من الأطفال أكبر منه سناً و حاصروه في عند الجدار

طفل 1: هووي يا صاحب الشعر الوردي هل سكب أحدهم طلاء الجدار على رأسك .
طفل 2 :  لماذا تحمر خدودك هل تشعر بالخجل يا فتاتي

سوكونا: إبتعدوا عني .
طفل 1 : و ماذا ستفعلين أيتها الأميرة هل تستخدمين القوة الوردية لردع الشر .
طفل 3 : أنظر لملابسه يبدو أنه فتى غني مدلل .

كان أحد الأولاد على وشك تمزيق قميصه و لكن جاء صراخ من خلفهم: اويييي أنتم إبتعدوا عنه

طفل 2 : من هذا اللعين الذي يقاطعنا .
طفل 1 : هذه مينا أهربو

هرب الأطفال مذعورين و كأنهم رأوا وحشاً فتح سوكونا عينيه و رأى يداً تُمد له

مينا : هل أنت بخير ؟
سوكونا: أنا بخير  هل أنت بخير وجهك به كدمات .
مينا : لا بأس مجرد جروح بسيطة بالمناسبة إسمي مينا
سوكونا: و أنا رايمون سوكونا دعيني أساعدك .
مينا تميل رأسها : ماذا ؟

أخرج سوكونا بعض ضمادات الجروح و معقم خاص لأستخدام الأطفال
مينا بإستغراب : هل أحد والديك طبيب ؟.
سوكونا: لا أمي ممرضة سابقة و تحرص على أن أحمل هذه المواد معي .

قام سوكونا بتضميد جروح مينا و قال: حسناً إنتهينا
مينا : يبدو أنك ماهر مثل أمك .
سوكونا: لا هي أبرع مني بكثير   ، آه تأخرت يجب أن أذهب للمنزل .

مينا : سأوصلك لكي لا يتعرضوا لك مجدداً
سوكونا بخجل : آه شكراً .

تمشيا نحو منزل سوكونا و عندما و صلوا قالت مينا : واو منزلك قريب مني .
سوكونا: هذا مذهل إذاً هل يمكن أن نلعب معاً في المساء.
مينا : أجل سنلعب في ذلك الملعب القريب من الحي أراك في المساء سوكونا.
سوكونا: أراكي في المساء   ، آه جيدٌ أنني لم أقل لها أنني ظننتها ولداً ربما كانت ستضربني لكن جيد أصبح لدي أصدقاء ستفرح أمي كثيراً ...

.........*****************.........

*****************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مينا

حبيت أعمل لسوكونا من هذا النوع من القصص في هذه القصة راح نشوف سوكونا الطفل البريء و المراهق و المضطرب و الناضج

sukuna  //wate my heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن