- أريد أن أخرج قليلاً الجو جميل اليوم .
نظر سوكونا إليها و قال : ألا تشعرين بالجوع
إبتسمت له و قالت: لا أشعر بأي جوعخرجت إلى الحديقة و كان سوكونا يقوم بإعداد بعض الطعام و ينظر إليها من خلال الباب الزجاجي للحديقة و يبتسم لكن بعد قليل سمع صوت دوي إطلاق نار نظر للخارج و خلال ثواني سقطت مينا على الأرض..
إنصدم مما شاهده و ركض نحوها فتح الباب و تفحص نبضها : هاه مازال قلبها ينبض يجب أن آخذها من هنا بسرعة ...
- لن أسمح لك بهذا ...
شعر سوكونا بفوهة مسدس متجهة نحو رأسه إلتفت و كان زينتارو و قال : ستندم على هذا أيها الوغد
أمسك المسدس و ضرب قدمه بسرعة و قام بتفريغ خزان الطلقات عليه ..قام بحمل مينا و رأى غوجو قد توقف بالقرب منهم للتو فتح زجاج النافذة و قال : هيا أدخل بسرعة.
دخل و جلس في الكرسي الخلفي و وضع رأسها على قدميه و كان يقول لها : حاولي أن تقاومي أنتي قوية ..نظر إلى غوجو و قال له : أسرع لقد بدأ جسمها يبرد ...وصلوا إلى المشفى و وضعها على النقالة و بدأ يصرخ : أين الطبيب ...
أتت عدة ممرضات و قمن بأخذها لغرفة خاصة من أجل تجهيزها للعملية و طلبت منه إحداهن أن يخرج ..بقي سوكونا أمام الباب و كأنه شخص لا يستوعب الذي حدث معه نظر إلى يده و كانت ملطخة بالدماء الخاصة بها جلس على أحد المقاعد القريبة لأنه لم يعد يستطيع الوقوف بسبب التوتر و ضع يده على رأسه و تلطخ شعره بدمها كان قلبه يدق بسرعة من التوتر و لم يعد له أي قدرة على الكلام و بدأ يفكر بأنه السبب بكل شيء حدث لها ...
جلس ساتورو بجانبه و قال : أنا أتحمل مسؤولية ما حدث لو لم تعلم أمي بأنها مستهدفة لما حدث كل هذا .
إستجمع سوكونا قواه و قال : لا تلم نفسك .
بدأ يشعر سوكونا بألم في صدره إنه مثل شعوره عندما كان ينتظر الطبيب يخرج لكي يطمأن على أمه .بعد ساعتين من التوتر و حرق الأعصاب و اللاوعي الذي كان به سوكونا خرج الطبيب أخيراً نهض سوكونا من مكانه و بدأ يسأله : كيف حالها الآن ؟
الطبيب: لقد أنقذنا حياتها و حالتها الآن مستقرة لكن .
سوكونا: لكن ماذا ؟
الطبيب: ستدخل بغيبوبة بسبب الإصابة كانت في مكانٍ حرج و أيضاً بسبب مرضها الذي سبب لها مضاعفات قوية.
ساتورو: متى يمكن أن تستيقظ ؟
الطبيب: غير معروف ربما أيام او شهور أو سنوات أو ربما لا تستيقظ أبداً ..تنهد سوكونا و قال : أهم شيء أنها على قيد الحياة الآن .
مرت الأيام و الأسابيع و سوكونا يأتي إليها كل يوم يحضر و يجلب ورودها المفضلة و أحياناً كان ينام بجانبها و إستمر هذا الوضع لخمس سنوات ..
- و هل إستيقظت؟
- أجل إستيقظت بعد خمس سنوات من غيبوبتها و لن تصدق كيف فرح عندما شاهدها تستيقظ لكن قال لها الطبيب أنها لن تعيش أكثر من عام واحد لكن سوكونا كان راضياً بهذا القدر تزوجها فوراً و لكن حدث شيء غير متوقع لقد عاشت أمي أكثر من إثني عشر عاماً و خلال هذه الفترة أنجبت طفلاً له خلال هذه الفترة .- كيف عاشت أمك كل هذه الفترة ؟
- ربما وجود سوكونا بجانبها كان هو الذي جعلها تعيش كل هذا الوقت هذا الحب الحقيقي كان دائما يناديها وتين قلبي إلى أن ماتت و مازال كذلك كلما سأله أخي يوهان عنها كان يطلق عليها وتين قلبه .- و أين هو الآن ؟
- إنه يعيش في الجنوب الآن مع أخي لأن الجنوب باللغة اليابانية يلفظ مينامي و إسم إمي كان إختصاراً له .
- هاه فهمت قصتهما ملهمة من النادر أن نجد شخصاً يحبنا كل هذا الحد .
- هل فهمت لماذا قلت لك أريد أن أكون مثل وتين قلبك الآن .
- أجل فهمت لكن لدي سؤالين الآن بما أن والدك السيد غوجو كان يحب أمك هو الآخر لماذا إنفصل عنها و بدأ ينفر منها على الرغم من أنها كانت لا تتذكر سوكونا.
و السؤال الآخر ماذا فعل والدك مع جدتك ؟- كانت أمي تتكلم أثناء نومها و كان والدي يصغي إلى ما تقوله كل يوم ، و كان إسم سوكونا يتردد على لسانها دائماً و في يوم ما قالت أنها تحبه لذا والدي لم يتحمل هذا و بدأ يعاملها بجفاء و بعد فترة إنفصلا .
- أما جدتي لقد أصيبت بحالة نفسية حادة بسبب تفكيرها و حقدها على أمي مما جعل أبي يأخذها إلى مشفى الأمراض العقلية لكي تتعافى لكنها قتلت نفسها هناك .
- كل هذا حدث في فترة طفولتك و مراهقتك !!
- أجل الآن هل ستبقى تحبني مهما حدث أم أنك لا تستطيع .
- سأكون صريحاً معك هذا صعب و أيضاً طلبي للزواج منك كان بسبب إلحاح أمي علي .- راي هل تحب ؟
- سأعترف أجل .
- إذاً إذهب و إعتذر من الفتاة التي تحبها و لا تهتم لإلحاحهم .
- معك حق سأذهب آمل أن نبقى أصدقاء هاناكو.
- أجل لا عليك سنبقى أصدقاء .ذهب راي تاركاً هاناكو في المقهى تنهدت و قالت : أخيراً تخلصت منه لابد أن أبي ينتظرني الآن سأذهب .
......... .....النهاية................
رأيكم 💕💕
أنت تقرأ
sukuna //wate my heart
Romanceمهما يقولون ... و مهما طال الإنتظار .... ستبقين إلى الأبد وتين قلبي ملاحظة : القصة ما لها علاقة بالأنمي