إذاً لن يعثرو علينا هنا كانت مينا تخاطب سوكونا الذي يحاول إيقاد المدفأة نظر نحوها و قال : أجل ربما إذا كان لوحده فقط و لم يساعده أحد هل إتصلتي بذاك الرجل أعني والد هاناكو.- ساتورو علم بكل شيء و سيتدبر أمره .
همس لنفسه و قال : لماذا تقول إسمه الأول .- هل قلت شيء .
سوكونا: لا لكن هل تشعرين بالبرد .
حاوطت مينا نفسها بذراعيها و قالت : قليلاً .- خذي سترتي أنا لا أحتاجها أنتي بحاجة لها أكثر .
- شكراً .
إبتسم لها و قال : حبيبتي ليس بيننا هذه الأشياء.
مينا: لم نصبح حبيبين بعد .نهض و أتى نحوها و حاصرها عند الجدار إقترب منها و همس لها : لقد إعترفني لي و قبلنا بعضنا ماذا يجب أن نفعل أكثر ..نظر لها بخبث و قال : إذا كانت هنالك أشياء أخرى يجب أن نفعلها لا مانع لدي .
إرتعشت قليلاً مما سمعته و بدأت بطنها تؤلمها من التوتر و قالت : لا شيء أنا فقط لم أقل هذا و أنا بوعيي لا أكثر هلا إبتعدت أشعر بتوتر .
سوكونا بتذمر : تشه أياً كان .
ذهب و جلس أمام المدفأة مدعياً الغضب ، أتت نحوه و قالت له : هل أنت غاضب ؟
سوكونا: أجل .
مينا : أنا ليس لدي إعتراض على أن تكون حبيبي أنا فقط لدي إعتراض على طريقة الإعتراف ما كان يجب أن أصارحك و أنا ثملة .إلتفت نحوها و إبتسم: هذا يعني أنك ..
مينا : أجل منذ أن كنت معك بالثانوية قبل أن أسافر .
سوكونا: مينا أنا أيضاً أردت مصارحتك في ذلك الوقت لكن حدث ما حدث و لم أستطع فعلها ، كل هذا الوقت كنت متمسكاً بمشاعري هذه و لم أغيرها أبداً .إبتسمت مينا له لكن إختفت الإبتسامة و وضعت يدها على رأسها مما جعلت سوكونا يقلق عليها
سوكونا: مينا هل أنتي بخير ؟
مينا: أشعر ببعض الدوار .أمسكها و جعلها تنام في أحضانه واضعة رأسها على صدره و نامت بعد دقائق بسبب الدوار
في اليوم التالي...
كان زينتارو في مقره القديم يقوم بتكسير كل شيء و يصرخ : تباً لك سوكونا كله بسببك كيف سأتولى أمره
هاه تذكرت ألم يكن هناك فتاة يحبها سأتولى أمرها عندها سأستطيع الإنتقام منه .عند سوكونا....
إستيقظت مينا من نومها و وجدت نفسها في أحضانه إبتسمت عندما رأت وجهه إقتربت منه و قامت بتقبيل خده ..
- هل تتحرشين بي و أنا أنام ؟ فتح عينيه و أمسكها بقوة من ظهرها و إقتربت منه لدرجة كبيرة يفصل بينهما بعض السنتميترات القليلة مما جعل أنفاسهما تختلط ...- أريد أن أقوم من هنا .
- ليس بهذه السهولة أيتها المتحرشة هههههه.
- إذا كنت أنا متحرشة أنت ماذا إذاً .
- رجلٌ يحبك لا أكثر .أطبق شفتيه على خاصتها و بدأ بتقبيلها في البداية حاولت المقاومة لكنها سايرته و بادلته التقبيل و بعد دقائق من التقبيل المتواصل أبعد شفتيه عنها لحاجتهما للتنفس و قال لها : الآن تستطيعين النهوض .
......
في بيت غوجو...
كان ساتورو متوتراً لأن أمه و إبنته لم تحضرا بعد و كان على وشك الخروج لكي يبحث عنهما رن جرس باب البيت فتحته الخادمة و كانتا هما ..
شعر ساتورو بالإرتياح عندما رآهما أتت هاناكو نحوه و عانقت قدمه و كانت ترجف مما جعلت ساتورو يشعر بها إنخفض إلى مستواها و قال : عزيزتي لماذا ترجفين هل تشعرين بالبرد ..
كانت على وشك البكاء لكنها تماسكت و قالت : أبي لقد رأيت شخصاً مخيفاً اليوم وضع سكينته علي و على رقبة جدتي ..
إنصدم ساتورو مما سمعه و نظر إلى أمه و قال : هل هذا صحيح؟
- أجل صحيح لقد كان يبحث عن تلك المرأة
هاناكو: كان يبحث عن أمي .
ساتورو: كيف فلتن من يده ؟
- أعطيته رقمها لكي يحدد موقعها و يتركنا.نظر ساتورو لإبنته و طلب منها الذهاب إلى غرفتها أمسك سترته و أخذ مفاتيح سيارته و قال : إدعي أن أصل إليها قبله و إلا ستكون هذه المرة هي آخر مرة ترين بها وجهي لقد طفح الكيل معي ..
..........************************.........
أنت تقرأ
sukuna //wate my heart
Romansaمهما يقولون ... و مهما طال الإنتظار .... ستبقين إلى الأبد وتين قلبي ملاحظة : القصة ما لها علاقة بالأنمي