في المقهى المقابل للبحيرة كانت ذات العيون الخضراء تجلس على الطاولة المقابلة للبحيرة شاردة الذهن و في يدها كوب القهوة الذي تشربه بالعادة ...
دخل ميغومي إلى المقهى و كانت عيناه تبحث عنها و لمحها جالسة في مقعدها موجهة رأسها نحو منظر البحيرة المقابل لها ....
تقدم نحوها و جلس على المقعد المقابل لها و قال : كيف حالك الآن مينا ؟
أدارت رأسها نحوه ببرود و قالت : لا بأس .نظرت للكوب الذي بين يديها و إبتسمت إبتسامة متصنعة و قالت : هل تعرف أين كنت قبل قليل، كنت في مركز الشرطة يتم إستجوابي كالمجرمين كل هذا لأني ساعدت صديقي القديم ...
سادت لحظة صمت في المكان و مازلت تنظر للأسفل حاول ميغومي التكلم: مينا أنا ... لكن قاطعته و قالت : ماذا حدث طوال فترة غيابي لماذا أصبح سوكونا مجرماً .....
رفعت رأسها و نظرت له منتظرة إجابة منه ..
ميغومي: إنها قصة معقدة بعض الشيء ..
مينا : لا يهم أخبرني ...ميغومي: حسناً ، بعد أن إنقطع إتصالك عنا حدثت الكثير من الأشياء لقد تم قتل والد سوكونا و حينها كان القاتل مجهولاً و بسبب ما حدث ماتت أمه من الحزن .
إضطربت نفسيته كثيراً وقتها و أصبح عصبياً للغاية أي شخص يضايقه كان ينهال عليه بالضرب و سمع من أحد المجرمين أن قاتل والده إنتحر و قد كان مجرماً مأجوراً و أنه تم تأجيره من قبل شخصٍ غني للغاية لكي يقوم بقتل والده ...
بعد أن إنخرط سوكونا مع عصابات الشوارع عرف الشخص الذي قتل والده لقد كان شريك أباه في الشركة و قد قام بقتل السيد رايمون لأن والد سوكونا كشف أعماله غير القانونية التي يمارسها و يجعل عمل الشركة غطاء لها و لهذا السبب قام بقتل إبنه الكبير و بعدها قتله ...
كاد يجن جنون سكونا عندما أخبرني بهذا الشيء و إقترحت له بأن نخبر الشرطة لكن رفض و قال أنه سيأخذ حقه بيده ....
بعدها بأيام أتى خبر مقتله و كانت الشرطة تتهمه و تم نشر صوره بالصحف و ليس هذا فقط سمعت أن إبن ذلك الرجل توعد سوكونا بالقتل إنتقاماً لوالده و هكذا أصبح سوكونا مطارداً من قبل الشرطة و بعض العصابات الخطيرة ...
مينا : أجل أكمل .
تنهد ميغومي و قال : إختفى سوكونا لسنوات عديدة ولم أراه و لكن بعد بعد خمس سنوات رأيته يقوم بضرب أحد أفراد العصابات و قد كان مختلفاً تماماً لم يعد سوكونا الذي نعرفه ...حاولت التكلم معه لكن عارضني أحد الرجال الذين معه صرخ عليه و تقدم نحوي حاولت التكلم معه لكن قام بضربي و تركي على الأرض... في البداية لم أفهم لما فعل هذا لكن بعدها فهمت أنه قام بحمايتي لكي لا يقتلني الذين كانو معه و بعدها لن أره ....
أنزلت مينا رأسها و قالت : لقد تغير لا أصدق هذا .
ميغومي: إنها ١٥ عاماً عزيزتي.
مينا : لا أصدق هذا حتى لو مر ٤٠ عاماً لن أصدق لو تغير حقاً كما تقول لما لم يقم بقتلك .ميغومي: الموضوع لا يصدق لكن هذا ما حدث .
مينا : رأسي يؤلمني يجب أن أذهب لبيتي .قامت مينا من مكانها و إقترح ميغومي عليها أن يوصلها لكنها رفضت عرضه عادث لمنزلها مشياً و في أثناء مشيها عادت لها ذكرياتها ....
Flash back.....
كانت مينا تمشي في ممر المدرسة و كانت متحمسة لأنه يومها الأول و وجدت فتاة تتعرض للتنمر من قبل بعض الطلاب هجمت عليهم و قامت بضربهم لكي يتركو الفتاة ...
إلتم حولها الطلاب الآخرون لكي يروا الشجار و كانوا يشجعونها و كأنهم يرون حلبة مصارعة
بعد أن إنتهت منهم كانت على وشك النهوض و سمعت شخصاً يقول إسمها مينا ...أدارت رأسها و قد كان سوكونا...
مد يده لها لكي يساعدها على النهوض أمسكت يده و قالت : لم أكن أعلم أنها مدرستك
سوكونا: و أنا أيضاً ماذا حدث هنا لقد كنت في الدرس .
مينا : لقد رأيت مزعجين يضايقون فتاة فعلمتهم درساً لن ينسوه .سوكونا: أنتي في نفس مرحلتي أليس كذلك؟
مينا : أجل لكن انا كنت أبحث عن الشعبة الرابعة .
سوكونا: إنه صفي تعالي لندخل .End flash back....
عادت مينا إلى منزلها و قد وجدت علبة حلوى مغلفة بشكل جميل قرأت الكرت الموجود في العلبة و كان مكتوباً فيه :
شكرا على كل شيء لكن لا تقتربي مني مجدداً ...
سوكونا ....
.......................................
أنت تقرأ
sukuna //wate my heart
Romanceمهما يقولون ... و مهما طال الإنتظار .... ستبقين إلى الأبد وتين قلبي ملاحظة : القصة ما لها علاقة بالأنمي