11

1.7K 130 98
                                    


في روسيا ...

في أحد قصورها يجلس غوجو  ساتورو على الأريكة المقابلة للمدفأة الأثرية يعمل  على حاسوبه  ...
- الجو بارد للغاية كل هذه السنوات ولم أتكيف مع الوضع ....

إقتربت فتاة صغيرة منه و قفزت عليه و قالت : بابا ..
غوجو : ما هذه الحركات أيتها الشقية ....
- أنت قلت أن حركاتي مثلك ..
غوجو: أجل تذكرت لقد أخذتي مشاغباتك مني ..

- بابا ..
غوجو: ماذا هاناكو..
هاناكو: إلعب معي ...بنظراتٍ تشع براءة ..

غوجو لم يتحمل و قبل العرض : هيا لنلعب ...
هاناكو: مرحى ...
غوجو: هيا نذهب لغرفة لعبك سأحملك ...
هاناكو بإنزعاج: أريد اللعب في الخارج ..

غوجو بتعبيرٍ طفولي : لكن الجو بارد والدك لا يتحمل ..
هاناكو: أنت طول النهار بالخارج ...نفخت وجهها ..
غوجو: حسناً لا تنفخي وجهك هيا إذهبي و إرتدي ثياباً ثقيلة سأكون في ورطة إذا مرضتي بسببي...

ذهب هاناكو لغرفتها و إرتدت الثياب و حملها غوجو لكنها لا تتوقف عن التحرك ..

ذهب هاناكو لغرفتها و إرتدت الثياب و حملها غوجو لكنها لا تتوقف عن التحرك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ذهبا للمتنزه و كان غوجو يلعب مع إبنته مثل طفلٍ صغير ...

توقفت هاناكو عن الركض و سقطت أرضاً ..
فزع غوجو من المنظر و ركض نحوها:   حبيبتي هاناكو هل أنتي بخير يا اللهي جسدها بارد ...

حملها و ركض بها إلى المستشفى...

.......************************.....
في طوكيو ليلاً ..

طرقت مينا باب غرفة سوكونا لكن لا رد ذهبت نحو الصالة و وجدته ينام على الأريكة : إنه هنا لو بقي هكذا سيؤلمه ظهره عندما يستيقظ..سوكونا. ..  سوكونا إستيقظ.. هاه منذ متى صار نومه ثقيلاً هكذا ماذا أقول لقد تركتهم لمدة ١٥ عاماً ...

إقتربت منه و حاولت إيقاظه لكن بلا فائدة نظرت لوجهه و قالت : إنه وسيم للغاية عندما ينام ..
- حقاً هل أبدو لك وسيماً ..
مينا : ماذا !!!...

فتح عينيه و أمسك يدها وجرها نحوه و جعلها فوقه و وضع يديه على ظهرها ...
مينا بخجل : ماذا تفعل أتركني ..
سوكونا: هاه أنتي مَن إقترب مني لذا تحملي ..

مينا : لم أرد فعل شيء أتيت لأسألك عن شيء معين هلا تركتني هذا محرج ..
سوكونا: سأتركك عندما تقولين ماذا تريدين أن تسأليني عنه ..

مينا : أتيت لأسألك عن الوضع هل أستطيع أن أذهب لعند أبي دون أن أعرضه للخطر ..
سوكونا: أليس والدك في روسيا؟
مينا : لا لقد أتى إلى هنا قبلي لكنه يريد أم يبقى في تلك الغرفة الصغيرة التي كان يقيم بها في مراهقته ..

سوكونا: سأرى الوضع و أخبرك ..
مينا : شكراً و الآن هلا تركتني ..
سوكونا: كما تريدين ..

أبعد يديه عنها و قامت من مكانها و قال لها بإبتسامة خبيثة : بالمناسبة اللون الأسود جميل على جسمك ..
مينا : أنا لا أرتدي الأسود..لحظة إستيعاب..حمالة صدري !! منحرف ..
سوكونا: هههههه..

رن هاتفها و ردت على الإتصال و خرجت من المنزل ..
سوكونا: من هذا المزعج الذي إتصل بها الآن لو كان أمامي كنت سأحطم رأسه ...

مرت ربع ساعة و لاتزال مينا في الخارج ..
- ما هذا ألم تدخل بعد الجو بارد ستمرض إن لم تدخل سأذهب و أراها ..

فتح سوكونا الباب المؤدي للحديقة و وجدها تجلس على أحد المقاعد تنظر لهاتفها ...
- هوي ستمرضين إن بقيتي أكثر في هذا الجو البارد

لا رد ..
- هل أنتي بخير ...

أنزلت رأسها و بدأت بالبكاء إقترب نحوها و قال بقلق: ماذا بك هل ضايقك أحد قولي لي إسمه و سأحطم جسده أمامك ..

مينا:  اللعنة علي ...ألف لعنة علي يا ليتني لم أكن موجودة  ..
سوكونا: لا تقولي هذا كلامك يؤلمني ..
مينا : كله بسببي ..

نزل سوكونا لمستواها و أمسك يدها و قال : قولي لي ماذا بك أنتي تخيفينني هكذا أرجوك قولي ..

مينا ببكاء : هاناكو إبنتي ورثت هذا المرض اللعين مني إنها مصابة بفقر الدم المنجلي أنا  السبب ..

صُدم سوكونا مما سمعه و كأن الزمن توقف و كل هموم الدنيا تراكمت عليه ترك يدها و نطق بصعوبة : م..مينا هل هل أنتي متزوجة ؟ ...

.......**********************.......

المتابعين و سوكونا حالياً :

المتابعين و سوكونا حالياً :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
sukuna  //wate my heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن