عندما نكون أطفالاً تكون أرواحنا نقية و همومنا بسيطة و كل مَن يرانا يقع بحبنا
لن يتوقعوا أن هذا الطفل الذي يلعب يمكن أن يكون في المستقبل قاتلاً أو طبيباً أو شخصاً سيعاني طول عمره من أمراضه النفسية ..
عندما نكبر قليلاً نصبح لعبة بيد الحياة تلعب بنا كما تشاء و يختبر تحملنا لكن ما حدث كان كثيراً علي للغاية ..
بعد كل هذه السنوات عدت إلى بيتي و لكن و أنا مُصاب ، لقد خلفت وعدي سامحيني أمي ..
جلست في المكان الذي كنتي تجلسين عليه و كنت آتي و أنام فوقك و تغنين لي تلك التهويدة الجميلة كان صوتك أجمل من آلات العزف ...
لقد عدت إليه لكنك لستي موجودة المكان بارد و موحش أنا أتألم يا أمي .. طفلك يتألم ..
أنا الآن أنتظر قدري المحتوم ما هذا الضوء ؟ هل هذا هو الموت؟ لم أعد أشعر بما حولي .. من الأفضل أن أغلق عيني بسلام ...
........**************...
فتح ذلك الرجل المستلقي على سرير المشفى عينيه بصعوبة و كان يشعر بثقلٍ في جسمه
بدأ ينظر حوله لكي يستوعب ماذا يجري ..
أسلاك الأجهزة الطبية موصولة به و كيس دم معلق بالقرب منه ...
أتت إليه الممرضة و قالت : إسترح لا تتعب نفسك لقد خسرت دماً كثيراً ...
أزال قناع الاوكسجين الذي على وجهه و تكلم بصعوبة و قال : مَن..من أحضرني إلى هنا . الممرضة : إنها تلك السيدة التي في الخارج لقد كانت هنا البارحة و أتت اليوم أيضاً ...
ذهبت الممرضة و نادت لتلك المرأة التي تنتظر بالقرب من الغرفة ...
دخلت المرأة إلى الغرفة و إقتربت منه و كانت عيناها الخضراوتان تلمع و كان هناك بعض التورم مما يدل على البكاء ، كانت تبتسم و قالت له : سوكونا كيف حالك؟
إستغرب سوكونا مما سمعه فهو أول مرة يرى تلك المرأة
تكلمت : معك حق أن لا تعرفني عندما رأيتك في المطار لم أعرفك لكن البارحة عندما رأيت هويتك عرفت أنه أنت .
سوكونا: مَن تكونين يا آنسة؟ إبتسمت و قالت: أنا مينا .
.......................
بارت قصير لكن غداً بارت ثاني شوية طويل
تصبحون على خير
بالمناسبة شكل مينا بعد ما كبرت 👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
