بعد أن رست السفينة في الميناء رأي السكان علم القراصنة و سارعوا ليرو ما يجري.
نزل آيس اولا كالعادة ولكن هذه المرة لم يكن متحمسا كثيرا من أجل الأمر منذ انه كان لديه ذلك الشعور الذي لم يعلم ماهيته. تلاه ماركو تاتش الذان كانا قلقين من أجله.
احد السكان:مالذي يفعله القراصنة هنا؟!
آخر:فلترحلوا حالا!!
واحد آخر:هل تريدون نهب قريتنا؟!
واستمروا بالصراخ هكذا.
ماركو:نحن لا نريد أذية احد يوي، كل ما في الأمر اننا لم نستطع تجنب هذه الجزيرة لذلك كنا مجبرين للنزول هنا.
قروي:نحن لا نصدق! انتم القراصنة مخادعون !!
تنهد الثلاثة مدركين ان اقناع هؤلاء الناس لن يكن سهلا. كالعادة.
قاطع هذه الضجة صوت من الخلف:كفى هذا! الجميع يعرفون انه لا يمكن تجنب هذه الجزيرة، من المحتمل انهم لم يكونوا على علم بذلك،اليس صحيحا؟
تاتش:بلا! انك محق ايها الجد!
قروي:ولكن ايها العمدة لا يمكننا أن نعرف ما قد يفعلونه لنا! ربما يقومون بتدمير المكان!
العمدة:هل هذا صحيح؟
آيس:ليس كذلك! لما قد ندمرها لن نستفيد شيئا من ذلك! نحن فقط لم نستطع تغيير مسارنا وكان هناك تلك الأغنية لذا أردنا اكتشاف الأمر!
العمدة:اغنية؟! هل تتحدث عن الاسطورة؟! هل يمكنكم سماعها؟!!!
تاتش:آيس فقط يستطيع، اذا هل الأمر حقيقي؟!
آيس:مهلا! ألم تكن تصدقني؟!
تاتش:لقد اعتقدت انك تهلوس حقا. لكن يبدو أنك بخير وهذا جيد!
آيس:ايها الوغد.....
ماركو:مالذي تعنيه بذلك ايها العمدة؟ أليس الجميع هنا يمكنهم سماعها؟
العمدة:ليس كذلك، اتعبوني.
تبعه الثلاثة مع اوياجي وبقية الأشخاص الذين سينزلون، قادهم الرجل الي حانة قديمة نوعا ما في ركن بدا خاليا من المدينة.
العمدة:تفضلوا بالدخول ساشرح الأمر لكم.
فتح الباب ونادي:راي! فالتأتي بسرعة لدينا ضيوف!
راي:ابي؟ ما الامر؟ من هؤلاء الغرباء؟
العمدة:لا تكن وقحا، يمكنكم يا رفاق ان تطلبوا ما شئتم ريثما نتحدث.
آيس:حقا؟! ما نشاء؟! شكرا لك انت الأفضل!!! هل يمكنني طلب كل شيء على القائمة؟
تنهد القراصنة من حالة شقيقهم الصغير الميؤوس منها ولكن كونه بخير رسم ابتسامة اطمأنان على شفاههم.
ماركو:اذا...ستخبرنا عن هذه الاسطورة؟ ولما فقط آيس يستطيع سماعها يوي؟
العمدة:اجل سأخبرك. في البداية يمكنكم دعوتي بيون وانا عمدة هذه القرية الصغيرة، ارجو ان تعذروا وقاحتنا هذه الجزيرة معزولة و لا يأتي إليها احد تقريبا، اخر شخص اتي الي هنا منذ عشرين سنة تقريبا.
تاتش:عشرون سننننة؟؟!!
العمدة:اجل.بالنسبة الي السبب الذي يجعله الوحيد بينكم الذي يسمع الأغنية... يلتفت الي آيس و يقول، انت تحمل حرف الدي في اسمك أليس كذلك؟
آيس:ها؟ اجل معك حق ادعي بورتغاس دي آيس، كيف عرفت؟
العمدة:زوجتي أيضا كان يمكنها سماعها، لقد كانت تملك الدي أيضا في اسمها.
ماركو:ما علاقة هذا بالأمر يوي؟
العمدة:لا أعرف، لكن كانت تقول كلاما غريبا حول الموضوع. الشخص الذي جاء قبل عشرون عاما كان من الدي أيضا ولكن هو لم يأتي لانه عجز عن الرحيل مثلكم بل فقط لاكتشاف غموض المكان.
ماركو:من هو هذا الشخص يوي؟
تاتش:و هل استطاع حل الأمر؟
العمدة:بلا، لقد كشفه لكنه لم يقل شيئا حول الأمر. بالنسبة الي اسمه فقد قال انه غول دي روجر.
