آيس:ليس كذلك. انا اسألكم عن سبب تواجدكم هنا. هل تبعتموني؟
ايزو:حسنا.. يمكنك قول ذلك. نحن اسفون و لكن لقد كنا فضوليين لمعرفة الامر لذا...
آيس:تسللتم ورائي و تبعتموني رغم انني قلت بأن لا تفعلوا؟!
تاتش:تقنيا انت لم تقل بأن لا نفعل، قلت فقط بأنه لا يوجد شيء. و قد رأيناك تأتي إلى هنا ليلا بمفردك لذا كاي أخوة كبار شعرنا بالقلق! هذا من حقنا أليس كذلك؟
آيس بيأس و هو يضرب رأسه بيده:انتم حقا...
ماركو:على اي حال أرني يدك يوي!
آيس:ها؟ لماذا؟
ماركو:لا تتحامق آيس! لقد قمت بغرس السيف في يدك! ان بقيت تنزف فقد يصبح الامر جديا يوي!
آيس:لا داعي لذلك، انظر لقد شفيت بالفعل.
قال ذلك و هو يريهم يده التي التئم الجرح بها و لم يترك اي ندوب مكانه حتى.
ماركو:مستحيل ! كيف ذلك يوي؟!
حين أوشك آيس على فتح فمه ليجيب على السؤال، هبط ما يشبه طيف طفل من خلفه.
انه نفس الطفل الذي خرج من اللا مكان من قبل! هذا ما فكر به الجميع. و الآن عند النظر جيدا، اتضح انه ليس طيفا فهو لم يكن شفافا،كانت ابتسامة عريضة تشق وجهه عند رؤية التعابير الضائعة لرفاق آيس،له شعر ازرق طويل منسدل و عينان حمراوتان بلون الدم، و ملابس غريبة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نويا:اهلا بكم! انتم أصدقاء سيدي أليس كذلك؟انا نويا سعيد بلقائكم!
ماركو:سيدك؟
آيس:عد الي مكانك حالا و اقفل فمك.
نويا:اوه هيا الآن! لا داعي لكل هذا الغضب! و على اي حال انهم هنا بالفعل و لا أظن انهم سيتركونك دون ارضاء فضولهم! لذا لا بأس أن شرحنا لهم الامر أليس كذلك؟
تاتش:اجل معه حق! و لكن من انت يا فتى؟ و كيف تستطيع الطيران؟ هل هي فاكهة شيطان؟
انفجر نويا ضاحكا عند ذلك، هو؟ فاكهة شيطان؟ ما الذي يتحدث عنه هؤلاء الحمقى؟ هو لم يتناول فاكهة الشيطان. انه هو الشيطان.