Part 3

678 50 40
                                    

-منزل ليفاي-
الخميس الساعة ٥:٢٠ص
يَستَيِقِظُ بيرت فِي هَذَا الوَقتِ المُبَكِّرِ مِنَ الفَجرِ مَفزُوعًا وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى صَدرِه، بَعدَ أنْ رَأىَ كَابُوسًا بِمَا كَانَ قَدْ أشغَلَ نَفسَهُ بِالتَفكِيرِ فِيِه لَيِّلَةَ البَارِحَة، لَا يَزَالُ قَلبُهُ يَتَفطَّر مِن شِدَّةِ القَلَقْ عَلَى أُختِه وَابنَتِهَا، فَهُوَ يَشعُرُ بِدَاخِلِه أنَّ شَرًا مَا قَد حَصَلَ لَهُنْ ..
-
بعد مرور ساعتين
-في الوادي-
تُشرِقُ الشَمسْ، وَتُفِيقُ هانجي مُنزَعِجَةَ مِنْ صَلَابَةِ الأرضْ وَتَعرُجَاتِ الحَجَرِ تَحتَهَا ..
هانجي لِنَفسِهَا وَكُلُّهَا يَأسْ: *أنَا عَالِقَةٌ هُنَا مُنذُ خَمسَةِ عَشرَ سَاعَةً تَقرِيبًا، وَلَا أثَرَ لِأُمِّي أيضًا*
فَجَأة سَمِعَتْ صَوَتَ أنِينٍ وَسُعَالْ، اِرتَعَدَتْ مِنَ الخَوَفْ فَهِيَ تَجهَلُ كُلَّ مَا حَوَلَهَا فِي هَذَا المَكَانْ، ظَلَّت هانجي مُتَيَبِسَةً مِنَ الهَلَع، تَجهَلُ مَصِيِرَهَا ..
لَكِنَّهَا فَجَأة لَمَحَتْ سَاقًا مَرفُوعَةً فِي الهَوَاءِ الطَلْق
وَاِقتَرِبُتْ مِنهَا وكُلُّهَا تَوَتُرٌ وفُضُولْ، لِتَرَى أنَّهَا تَعرِفْ هَذِهِ القَدَمْ وَتَعرِفُ هَذَهِ الصَندَلْ جَيَدًا، إنَّهَا قَدَمُ وَالِدَتِهَا!!!
هانجي بِذُهُولْ: "أُمِّي!!! لَقَد كُنتُ خَائِفَةً عَلِيكِ"
تَقُوُمُ هانجي بِسَحبِ وَالِدَتِهَا مِنْ سَاقِهَا، وإخرَاجِهَا مِنْ تَحتِ الحُطَامْ وَالأحجَارْ
هانجي: "أُمِّي هَلْ أنتِ بِخَيِر؟ لَقَد كِدتُ أمُوتُ مِنَ الخَوَفِ عَلِيكِ، أنتِ بِخَيِر ألَيِسَ كَذَالِكْ؟"
تَقُومُ بإسنَادِ وَالدَتِهَا عَلَى حَجَرَةٍ كَبِيِرَة، وَتَنفِضُ عَنهَا الغُبَار فَهِيَ فَاقِدَةٌ لِلوَعِي تَقرِيبًا
تَتَحَدَثُ أكيمي بِصُعُوبَة وَانفَاسُهَا تَتَقطَّع: "اِنتَبِهِي عَلَى نَفسِكِ يَا هانجي، لَطَالَمَا كُنتِ أغلَى مَا مَلَكتْ وَأكثَرَ مَا أحبَبتْ، أُحِبُكِ يَا وَحيِدَتِي يَاقِطعَةً مِنْ قَلبِي"
تَسقُطُ أكيمي مَغشِيًا عَلَيِهَا
تَصرُخُ هانجي مِنْ هَوَلِ مَوَقِفِهَا وَهِيَ لَا تَعلَمْ كَيِفَ تَتَصَرَفْ، وَتَستَمِرُ بِالصُرَاخِ حَتَّى أنَّ حِبَالَهَا الصَوَتِيَةَ تَكَادُ تَتَقَطَّع مِنْ شِدَةِ إرتِفَاعِ صَوَتِهَا
-
وَفِي الوَقتِ حِينِه مَرَّتْ سَيَّارَةٌ بِالطَرِيقِ الذِّي بِجَانِبِ الوَادِي
....: "مَاهَذَا الصَوَتْ هَلْ تَسمَعِينَه؟"
....: "هَلْ تَهذِيِنْ!"
....: "رين لَا تَكُونِي غَبِيَة اِنزَعِي سَمَّاعَتَكِ وَتَوَقَفِي عَنِ الاِستِمَاعِ لِلمُوسِيقَى وَستَسمَعِيِن مَا أسمَعُه"
رين بِسُخرِيَة: "حَسَنًا، أعتَقِدُ أنَّ هَذَا صَوَتُ كَلبٍ ضَالْ أو مَا شَابَه، أنتِ دَائمًا تَتَأثَرِينَ بِالأفلَامِ يَا سيما"
سيما: "هَلْ تَقصِدِينَ أنَّنِي حَمقَاءُ وَتَافِهَة؟"
رين: "اللَعنَةُ عَلَى حَساسِيَتِكِ وَدَوَرَتِكِ الشَهرِيَة، فَلنَذهَبْ لِنَرَى صَدِّقِينِي لَنْ نَجِدَ شَيِئًا"
سيما: "أُصمُتِ وَالحَقِ بِي .."
رين: "إنَّهُ سِيَاجٌ مُحَطَّمْ، هَلْ عَلَيِكِ القَفزُ مِنْ خِلَالِه لإرضَاءِ فُضُولِكِ؟"
سيما: "لَا تَكُونِ مَعتُوهَة، أُنظُرِ مَاذَا أرَى"
رين بِصَدمَة: "هَلْ هَذَا إنسَانْ؟"
سيما: "دَعِيِنَا نَتَفَقَّد"
رين: "فِي الحَقِيقَة لَمْ أُحضِرِ المِنظَار"
سيما: "اللَعنَة، يَبدُو لِي شَخصًا يَستَنجِد"
رين: "لَا أستَبعِدُ هَذَا، فَكَمَا تَرَيَنْ السِيَاجُ مَكسُور رُبَّمَا كَانَ حَادِثًا أو مَا شَابَه"
سيما بِحِيرَة: "أتَّصِلُ بِالدِفَاعِ المَدَنِي؟"
رين: "لَا تَتَرَدَدِي"
إتَّصَلَتْ سيما بِالدِفَاعِ المَدَنِي وَبَقِيَتْ تَنتَظِرُهُم بِرِفقَةِ صَدِيقَتِهَا رين ..
-
-بعد ربع ساعة-
وَصَلَ الدِفَاعُ المَدَنِي إلَى المَوَقِع
رَجُلُ الدِفَاعِ المَدَنِي: "يُمكِنُكُمَا إطلَاعُنَا عَلَى مَكَان المُشكِلَة"
رين: "أنظُر هُنَا، السِياجُ المَكسُور"
سيما: "نَعتَقِدُ أنَّ حَادِثًا قَد حَصَل مِمَّا أدَّى إلَى وقُوعِ أشخَاصٍ فِي هَذَا الوَادِي السَحِيقْ، إنَّنَا بِالكَادِ نَرَى مَافِيِه، وَلكِنْ سَمِعنَا صُراخًا يَصدُرُ مِنه، لِهَذَا اِتَّصَلنَا بِكُمْ"
أومَأَ رَجُلُ الدِفَاعِ المَدَنِي بِتَفَّهُمْ لِيَقُولْ: "أبلَيِتُنَّ حَسَنًا يَا فَتَيَاتْ، يُمكِنُكُنَّ المُغَادَرَةُ الآنْ، وَنَحنُ سَنُبَاشِرُ عَمَلَنَا"
رين: "إذًا هَيَّا بِنَا يَا سيما"
سيما: "لَا، أُرِيدُ البَقَاءَ هُنَا، أُرِيدُ الاِطمِئنَانْ عَلَى الوَاقِعِيِنَ فِي الوَادِي، قَد يَكُونُونَ أطفَالًا!"
رين: "هِفْ سَأنتَظِرُ مَعَكْ"
سيما: "....."
-
-بعد عدة دقائق-
أحَدُ رِجَالِ الدِفَاعِ المَدَنِي مُمسِكًا بِالمِنظَار: "أرَى شَخصًا يُلَوِّحُ لَنَا"
رَجُلُ الدِفَاع المَدَنِي ٢: "أظنُنَا بِحَاجةٍ إلَى خيليكوبتر لإخرَاجْ الوَاقعِينَ هُنَاكْ"
رَجُلُ الدِفَاعِ المَدَنِي: "أبلِغُوا المَركِز أنْ يُرسِلُوا لَنَا خيليكوبتر بِسُرعَة"
-
-عند هانجي-
تُحَدِّثُ نَفسَهَا: "يَاللَّهيِ، لَقَد أتَتْ لَحظَةُ الفَرَجْ، كِدتُ أمُوتُ فِي هَذَا المَكَانِ اللَّعِينْ، أُمِّي تَمَاسَكِي أرجُوكِ"
-
وَصَلَتْ المِروَحِيَةُ التَابِعَة لِقُوَّاتِ الدِفَاعِ المَدَنِي لِمَوَقِعِ الحَادِثَة
وَالمَسؤولْ يَأمُرُ زَمِيلَه الذِّي بِالمِروَحِيَة: "هَيَّا إقتَرِبْ لِلأسفَلْ وَقُمْ بِإنزِالِ السُلَّمْ"
تَرَىَ هانجي المِرَوَحِيَةَ المُنقِذَة، وَتُفَكِّر: *كَيِفَ سَأحمِلُ أُمِّي عِندَ صُعُودِي، الأمرُ يُصبِحُ أكثَرَ تَعقِيدًا الآنْ*
أُنزِلَ السُلَّمُ لهانجي وَلَكِنَّهَا لَمْ تَعرِف كَيِفَ تَتَصَرَفْ، حَاوَلَتِ الصُرَاخْ وَتَوضِيحَ الأمرْ، لَكِنَّهَا لَمْ تَستَطِع!
صَعَدتْ عَلَى السُلَّمْ تَارِكَةً وَالِدَتَهَا فِي الوَادِي
وَعِندَمَا أصبَحَتْ دَاخِلَ المِروَحِيَة وَهِي تَلهَثُ بِشِدَّة: "أُمِّي إنَّهَا لَا تَزَالُ بِالأسفَلْ أنقِذُوهَا!"
سَائقُ المِروَحِيَة: "حَسَنًا، هَلْ هُنَاكَ شَخصٌ آخَرٌ أيَضًا؟"
هانجي: "لَا"
تَقتَرِبُ المِروَحِيَة أكثَرَ وَأكثَر لِيَتَمَكَّنُوا مِنْ اِلتِقَاطِ وَالِدَةِ هانجي
....: "أجَلْ هُنَا تَوَقَّفْ سَأنزِلُ بِالحَبلِ لِأحمِلَهَا"
يَربِطْ جَسَدَهَا بالحَبلْ وَيُثَبِّتُهُ بِظَهرِه لِيَصعَدَ المِروَحِيَة
هانجي بِدُمُوعِهَا تَعبِيرًا عَنْ اِمتِنَانِهَا: "أنَا أشكُرُكُمْ مِنْ كُلِّ قَلبِي كِدنَا نَتَعَفَّنُ فِي هَذَا المَكَانْ بَعِيدًا عَنِ الأنظَار"
....: "هَذَا وَاجِبُنَا"
هَبَطَتِ المِروَحِيَة وَنَزَلُوا مِنهَا
أتَتْ الصَدِيقَتَانِ سيما وَرين للاِطمِئنَانْ
سيما: "يَاللَّهِي هَلْ أنتِ بِخَيِر؟"
هانجي: "أُمِّي فَاقِدَةٌ لِلوَعِي أرجُوكُمْ إنَّهَا تَحتَاجُ الإسعَافْ"
تَتَّصِلُ سيما بِالاِسعَافْ وَتبقَى بِرفقَةِ هانجي لِتَطمَئنَ عَلَيِهَا أكثَر
سيما: "مَا الذِّي حَدَثْ كَيِفَ وَصَلتُمْ إلَى هُنَا أنتِ وَوَالِدَتُكِ؟"
هانجي بِبُكَاء: "لَقَد كُنتُ أقُودُ سَيَّارَتِي وَفَجَأة اِصطَدَمَتْ بِنَا شَاحِنَة كَبِيرَة وَلَا أذكُرُ مَا حَدَثَ بَعدَهَا، فَقَد اِستَيَقَظتُ وَوَجَدتُ نَفسِيِ وَاقِعَةً فِي الوَادِي، وَبَقِيتُ أبحَثُ عَنْ وَالِدَتِي لِخَمسَةِ عَشرَ سَاعَة، وَلَقَد وَجَدتُهَا لِلتَو"
سيما: "حَمدًلله أنَّكِ بِخَيِر، أتَمنَّى ألَّا يُصِيبَ وَالِدَتَكِ مَكرُوُه"
طَأطَأتْ هانجي رَأسَهَا مُوَضِحَةً قَلَقَهَا عَلَى أُمِّهَا: "أتَمَنَى ذَلِكْ"
سيما: "لَا تَقلَقِي كُلُّ شَيءٍ سَيَكُونُ بِخَيِر"
هانجي: "همممم"
سيما: "مَا اِسمُكِ؟"
هانجي: "اِسمِي هانجي، مُمتَنَّةٌ لَكِ كَثِيرًا، لَولَاكِ مَا كُنَّا لِنَخرُجَ مِنْ هَذَا الوَادِي، لَا أستَطيِعُ أنْ أوَفِيكِ حَقَّكِ أنتِ وَصَدِيقَتُكِ"
تُرَبِتُ سيما عَلَى هانجي: "لَا بَأسَ عَلَيِكِ المُهِمْ أنَكِ بِخَيِر، أُنظُرِي لَقَد وَصَلَتْ سَيَّارَةُ الاِسعَافْ، اِذهَبِ لِوَالِدَتِكِ "
هانجي: "وَدَاعًا"
سيما وَرين: "وَدَاعًا اِنتَبِهِي عَلَى نَفسِكِ"
-
-في سيارة الاسعاف-
لَا تَزَالُ السَيِّدَة أكيمي فَاقِدَةً لِلوَعِي وَنبَضَاتُهَا فِي تَبَاطُؤٍ وَتَقَطُّع إنَّهَا بَيِنَ الحَيَاةِ وَالمَوَتِ تَقرِيبًا
هانجي بِتَعَبْ: "أُمِّي تَمَاسَكِي حَتَّى نَصِلْ"
-
-منزل ليفاي-
يَستَيَقِظُ ليفاي وَيَستَعِدُ لِلذَهَابِ لِعمَلِه وَلَكِنَّ بيرت يَستَوُقِفُه
بيرت: "لَا يُمكِنُنِي الاِنتِظَار أكثَرَ مِنْ هَذَا يَا ليفاي الآنْ"
ليفاي: "وَأنَا لَا يُمكِنُنِي التَغَيُبُ عَنْ عَمَلِي"
بيرت: "يَا بُنِي إنَّهَا حَيَاةُ بَشَر، لَا تَكُنْ قَاسِيَ القَلبْ لَمْ أنَمْ البَارِحَة مِنْ شِدَّةِ قَلَقِي، أنتَ لَا تَفهَمُ شُعُورِي"
ليفاي بِحُنقْ: "أنَا لَمْ أقُلْ أنَّ المَوَضُوعَ لَا يُهِمُنِي وَأنَّنِي لَنْ أُسَاعِدَكْ، أُنظُر يَا عَمْ فِي هَذَا الوَقتِ البَاكِرِ مِنَ الصَبَاحْ لَنْ نَجِدَ أثرًا لَهُنْ إنْ كَانُوا قَد أُختُطِفُوا بِالفِعلْ، لَكِنْ سَأذَهبُ لِعَمَلِي وَسَأُحَاوِلُ العَوَدَة أبكَرَ مِنَ العَادَة، لِنَبحَثَ عَنهُمْ وَنِبَلِّغَ الشُرطَة فَهُمْ لَنْ يَستَجِيبُوا لَنَا الآنْ، لِأنَ الأربَعَةَ وَعِشرُونَ سَاعَة لَمْ تَمُرَّ حَتَّىَ الآنْ"
أومَأَ العَجُوزُ بيرت: "ليفاي سَآتِي مَعَكْ لَنْ تَبقَى فِي عِيَادَتِكَ اليَوُّمْ، قُلُتُ سَنَذهَبُ لِلبَحثْ يَعنِي سَنَذهَبُ لِلبَحثْ"
شَعَرَ ليفاي بِالخَجَلْ مِنْ مُجَارَاةِ رَجُلٍ كَبِيرِ فِي السِنْ لِيَقُولْ: "حَسَنًا لَكَ هَذَا، وَلَكِنْ أينَ سَنَبحَثُ عَنهُمْ وَكَيِفَ سَنَجِدُهُمْ"
بيرت: "ليفاي اِنطَلِقْ لَا تُكثِر مِنَ الكَلَامْ سَنذَهبُ لِمَنزِلِهِمْ مَرَّة أُخرَى وَإذَا لَمْ نَجِدهُمْ هُنَاكْ سَنَتَوَاصَلُ مَعَ الشُرطَة، كَمَا تَعلَمْ لَمْ يَتَبَقَّى الكَثِيرُ عَلَى مُرورِ أربَعٍ وَعِشرِينَ سَاعَة"
ليفاي بِقِلَّةِ حِيلَة: "كَمَا تَشَاء"
-في السيارة-
يَرِدُ بيرت اِتِّصَالٌ هَاتِفِي مِنْ رَقمٍ غَرِيبْ
بيرت: "لَستُ فِي مِزَاجٍ جَيِّدٍ لِلرَدِ عَلَى أحَدٍ الآنْ"
أغلَقَ بيرت الخَطْ فِي وَجهِ المُتَّصِلْ
يَرَنُ هَاتِفُ بيرت مَرَّةً أُخرَى بِنَفسِ الرَقمْ
بيرت: "اللَّعنَة مَرَّةً أُخرَى؟"
ليفاي: "رُدَّ عَلَيِه رُبَّمَا هُوَ شَخصٌ تَعرِفُه قَد غَيَّرَ رَقمَهُ"
لِيَرُدَ بيرت عَلَى المُتَّصِلْ: "أهلًا؟"
المُتَّصِلْ: "خَالِي بيرت! أنَا هانجي!"
نَزَلَ الكَلَامُ عَلَى رَأسِ بيرت كَالصَاعِقَة
بيرت: "هانجي أنتِ أيِنَ أنتِ وَأينَ وَالِدَتُكِ؟ لِمَاذَا عِندَمَا وَصلَتْ لَمْ تَرُدُّوا عَلَيِ؟ هَلْ حَدَثَ لَكُمْ أيُّ مَكرُوه؟"
تَنطِقُ هانجي بِتَوَتُّر: "القِصَّةُ طَوَيِلَةٌ، هَلْ يُمكِنُكَ القُدُومُ إلَى مُستَشفَى طوكيو؟ سَأُخبِرُكَ بِكُلِّ شَيِءٍ عِندَمَا تَأتِي، لَا وَقتَ لِاُحَدِّثَكَ بِالهَاتِفِ أكثَر"
أغلَقَتْ الخَطْ تَارِكَةً الحِيرَةَ والصَدمَةَ تَدُّبُ فِي نَفسِ خَالِهَا
بيرت: "ليفاي إنَّهَا اِبنَةُ أُختِي، لَا بُدَّ أنَّهُنَّ قَد تَعَرَضَتَا لِمَكرُوهٍ مَا، إنَّهُمْ الآنْ فِي مُستَشفَى طوكيو، هَيَّا أُوصِلنِي هُنَاكْ بِسُرعَة"
ليفاي بِقَلِيلٍ مِنَ الاِستِغرَابْ: "هه إنَّهُ مَكَانُ عَمَلِي"
بيرت: "جَيِّد، هَيَّا بِنَا إذًا" *أمُلُ ألَّا تَكُونَ مُشكِلَةً كَبِيرَة*

يــتــبــع------------------
الحمدلله يارب خلصت البارت اللي مابغى يخلص😭، البارات تقريبا ١١٠٠ كلمة، ادري اني تأخرت معليش سويتيز، بحاول البارت الجاي يكون اطول من كذا:)
لا تنسون الفوت وابي تكتبون اراءكم بالكومنت وشكرا💘
تعالوا حسابي بالانستا: sarccc1

لِقَاَءٌ مُقَدَّرْ | ليفايهانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن