part 1

422 8 4
                                    

تقلب مزاج الطقس ، فاستفز السماء فتكون للغيوم إضطرابات جعلت قطرات الماء تهبط بلحظتها سقطت دمعة امي
اصدر الباب ضجيجاً يلعن بصوته دخول أبي ، فبرقت السماء بصوت ومنظر مهيب يشبه صوت صراخ ابي على أمي بكلام لا افقه ، كنت أشاهد امي منزعجه تبكي حاولت أن أفعل شي لكن بلا جدوى لا يمكنني أن أفعل شئ بحكم صغر سني وحجمي
فبكيت بصوت مرتفع من الخوف فصعقني أبي على خدي ، من قوة الضربه سقطت بعيدا ألا بعد ثوانٍ أمتلئ وجهي بقطرات الدماء بدئ جسمي برجف وزادت دقات قلبي اسرع من دقات عقرب الثواني ، امسكتني ضيقة بصدري لم أستطع التقاط انفاسي
استيقظت مفجوع نفثتُ على يساري ثلاث مرات وقرئتُ المعوذات ،مللت من الكابوس الدائم اللي اصطحبني منذ الصغر نزلتُ من السرير وذهبت إلى المغسلة غسلت وجهي ، كنت أنوي الذهاب إلى الحديقة من أجل استنشاق دفعات من الهواء النقي ، وصلت الى الدرج ابتسمتُ لأنني اعاني منهُ ، توقفت لبعض الدقائق لم استطيع ان اعبر لكن تمسكت بشجاعتي وتقدمت له لكن حدث الذي توقعته
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•


-بمكان ثاني-
عبدالله:ياخوي فكك من هذا الفاشل
ماجد :لا هذا خوينا كيف نخليه
عبدالله :الله بلانا بخوي مجنون .....
عبدالعزيز:يلا ورانا جلسة مع شباب
ماجد :بس خلينا نخلص القهوه
عبدالعزيز:تشربها بالسيارة
عبدالله :يلا
ركب عبدالله السيارة بجهه السايق وقفه عبدالعزيز وقال: أنا اللي ابي أسوق
عبدالله :أنقلع لا ارمي هالقهوه بوجهك
عبدالعزيز والله السيارة ماتمشي الا وانا سايقها
نظر عبدالله على ماجد
ماجد بتهدئ:خلص خلية يسوق
عبدالله:بس هذا مجنون
ماجد:لابس ولا شئ ترانا تأخرنا على شباب
تنهد عبدالله ونزل من سياره وركب جهه الراكب
ركب عبدالعزيز وشغل اغاني وانطلق  مسرع
،
،
،
،
،
،
،
،
،
،
،

غدير :خالد اصحى يكفيك نوم
خالد منسدح ع سرير :هاااااا
غدير:خالد قوم عمي ينتظرك
خالد :يووووه الشغل مايخلص
غدير تنهدت :العمر يخلص والشغل مايخلص
قام خالد من السرير وبسخرية: ام الأحكام وكمل كلامه بحده وين الفطور!!!!
غدير:الحين اجهزه وانت قم غسل
بعد ٥ دقائق
دخلت غدير على الغرفه ومعها الفطور وضعته على الطاوله ولم يكن خالد بالغرفه عرفت انه بالحمام كالعاده يتأخر بالغسيل خرجت من الغرفه باتجاه غرفه عمتها لتعطيها الدواء الصباحي مررت بالصالة لكن اوقفها صوت التلفون الأرضي ردت غدير بخوف وقلق لأنها متيقنه ان لا احد يتصل ع الأرضي الا شخص واحد
غدير :الووو
.....:صمت
غدير:الووووو
..... ببكى:غدير
غدير بخوف: خوفتني ايش فيك
.....:تعبت غدير تعبت
غدير:أنتي وين
.....:أنا في بيت الزفت
غدير:ليش متصلة بالأرضي
..... بقهر :ماخذ الجوال مني
غدير:ليش
......:ما أعرف بيخليني اسوي كل شي غصب
غدير: الله يهديك ردي عليه وخلك مطيعه
.....:الله ياخذه واتريح منه
غدير:اهدي وصلي ركعتين واحمدي ربك واشكريه ولا تفكرين بالأخطاء الصغيرة
.....:ما احب انه يستغل او يفكرني ممتلك او مستهلك او اثاث انا بشر
غدير:ياحبيبتي استهدي بالله و...
سكتت غدير لما سمعت صوت خالد وهو نازل لطابق الأرضي ومعصب وكأنه بركان يسير تجمدت بمكانها خافت لأنها عارفته لما يعصب يقلب البيت فوق تحت سكرت التلفون بخوف وطالعته وهو نازل ويتكلم بعصبيه
خالد بعيون حاده تقدم وضرب غدير كف طاحت غدير على الأرض من قوه الضربة وبلشت عيونها بالبكاء من شده الكف وغرابة الموقف
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لمحت بشفتيها دماء موتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن