لمحت بشفتيها دماء موتي

part 14

كانوا جالسين يفطرون وصمت سيد المجلس قطعت احبال الصمت خلود بكل انفعال:اسمع انا بيت ابو نارين ماني داخلته ابداً
أم فهد:يا بنتي ناس ايش بيقولون اذا عرفو انك ما بتحضرين عرس بنت عمك
خلود:أنا ما اهتم بكلام الناس واذا على العذر عذري جاهز قولي لهم اني بالمستشفى
فهد:حتى انا مالي خلق اطلع من البيت
فادي:عاد انا عكسك احب اشوف دراما من زمان ما شفنا الدراما او مشاكل شكل اليوم بتقلب مصارعات
خلود:انت هاذا اللي هامك وانا ابتلش من المصارعات غير الاصابات
شافت خلود اخوها هادي جاي قام توجهت له ....كان بيمشي وهو بتوجع .......وصلته للكرسي خلود:انت دائما متعب نفسك كان قلت لنا نوصل الفطور لين عندك
هادي:مليت من جلسه بروحي ما عندي حد وانا ما احب اقعد بروحي
فادي:الحمدالله ع سلامتك
هادي:الله يسلمك
أم فهد:الحمدالله على سلامتك
هادي:ها ايش صار بالمباره مين فاز
حست أم فهد بإحراج انه طنشها قالت بقلبها معاه حق يزعل انا غبت عنه كل السنين

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

دخلت شركه بتوتر اول مره تداوم وشي جديد بنسبه لها كانت تمشي وكانو اللي موجودين يناظرونها ماكانت متعوده على كذا توتر والناس تطالعها وصلت المكتب مسؤول وبكل خوف فتحته وقالت: "السلام عليكم "
المسؤول: وعليكم سلام
عبير: اسفه على تاخير
سكرتيره بنظرات قرف : ليش كل ذا تأخير يعني ماتفهمين ايش يعني أدارة وقت
عبير : طريق كان أزمه ما يمديني أوصل أبكر
المسؤول: اذا رح تتأخرين بدوام كذا خلك بالميتم ربي اخوانك أفضل
اول يوم دوام لها واول كلام يستقبلها من شفاه مسؤل تحدث نفسها ان تترك المكان وتذهب لكن الى اين صحيح بذهابها تكون التقطت كرامتها وانطلقت ، لكن تحدث لها عقلها المليء بالجديه والحكمه
ماذا لو ذهبت ماذا يحصل ؟

أجل تفقد عملها الاول وتكسب ايضاً تجربة فاشله تؤثر على عملها بالمستقبل تنهدت أستدارت إلى الخلف لبعض الثواني لكن استدارت مره أخرى وتنهدت بهدوء تام ونظرت إلى عيناه مباشره بكل ثقة وبنظره حاده جعلتهُ يتشتت ويرجع النظر بكلامه القاسي
هههههه وماذا ذنبها اذا كان يمر بحياة سيئه فهي الأخرى تمر بالاسواء
قررت اخيرا أن تصمت وتتغاضا عنه لان العمل مهم بنسبه لها عادا المربح المادي الذي يجعلها تعيش بحياة مستقرة مع اخواتها البنات ' نعم البنات عاطفيات ورقيات لكن منهن من يحمل مسؤليه تجعلها تهتم بمن حولها وتصبر على الكثير من الاذى من المجتمع البائس '
لن تنكر أن كان الكلام كسكاكين تطعن بقلبها حست بانها منبوذه لا احد يستقبل ويترحم اليتم اغلقت بوابات عيناها  لعدم فتح بخاخات الدموع ان تنهار على مرتفعات وجهها الانيق ، افتحت عيناها  على صوت صعقه كف وجدت المسؤول بالارض
.

.

.

.