part 11

38 5 0
                                    

بالمستشفى

دخلت أم عبدالله الغرفه ودموع بعيونها كانت البندري ورها فتحت الغطا عن بنتها تبي تشوف وجها لآخر مره فتحت بلشت تضحك ولاعلى صوت....استغربت البندري من امها قربت شافت بنت ثانيه مش اختها تذكرت ان الدكتوره جابتها هنا رجعت على طول تركض وهي تبكي مشاعرها كانت ملخبطه فتحت الباب لقت دكتوره مسكتها من رقبتها انتي وين وديتي اختي تركت البندري رقبت الدكتوره لما سمعت اختها تقول" بس يا البندري انا هنا"فرحت لفت ورها لقت اختها بسرير ولقت حرمه مخمره وولد قربت من اختها عبطتها وقالت: خرعتينا عليك
فاتت أم عبدالله وعبدالقادر
أم عبدالله ودموع بعيونها: بنتي ثاني مره لا تعيدينها تروحين وتخليني.... وعبطتها
جوري:حسستني يا يمه اني ميته
أم عبدالله:الحمدالله انك بخير ولا كان سويت جريمه قتل وذبحت أصاله.....
سكتت أم عبدالله لما انصعقت بكف خماسي ع طرف وجهها اليمين
_________________________________________

بيت ابو سائد

طلع سائد من الدرج باتجاه غرفته ......فتح باب الغرفه كان منهمر بالسعاده مالئه قلبه كان بتذكر يوم كانوا يلعبوا بالحديقه كان يعتبرها حب طفولته وهي كانت تعتبره مجرد صديق حاس ان اليوم غير كان معتبرها ميته والحين طلعت عايشه وطيبه ما كان مصدق لما امه كانت تقول له بالموضوع زواج صح انه مافكر بزواج بس لما شافها تحمس لغموض زواج ومايحدث بين زوجين حس باحساس غريب دقات قلبه مرتفعه جسمه يرجف حرارته مرتفعه عقله مشوش تفكيره فيها معقوله يكون الحب؟؟ رمى نفسه على سرير بكل راحه جسديه وقلبيه وصار يفكر فيها قطع تفكيرها وانتفض لما تذكر انه سوى مقلب بخويه عادل فتح الواتس ينتضر رساله منه لكن استغرب ان ما في رسايل عقد حواجبه يردد كلمه لايكون صدق القلب رجع على سرير كان يفكر في حنين.....جت نسمه هوى طيرت خصلات شعره ابتسم قام من سرير يسكر النافذه قبل لا يبرد
لكن انصدم من المنظر (حريق 🔥)
_________________________________________

التفتت أم عبدالله للي ضربها كف لقته بالأرض بعد ما عبدالقادر مرضغه بالأرض.....كان عبدالقادر بده يكمل عليه بس وقفته الدكتوره:لو سمحت احنا بمكان عام ما يصير انك تتعدى وتتضارب مع حدا بالمستشفى ....
لو سمحت اتركه
تركه عبدالقادر وكان يناظره نظرات حاده......كانت أم عبدالله وشكوك واستغراب بوجها كأنها شايفه الولد بس ناسيه ونفس الوقت ليش الولد ضربها
دخل أبوعبدالله بوجه تعبان ونفس الوقت فرحان لبنته ضمها :يابنتي....تنهد براحه .....اخ بس فكرت فكره انك مش موجوده معنا كانت ابشع لحظه بحياتي ما تقدرين تحسبين غلاتك عندي
طلعت الدكتوره ومعها الحرمه المخمره ومعها الولد
دخل عبدالله الغرفه سلم على اخته وطمن عليها وقال:خلص خلينا نروح الحين تعبنا موناقصنا غير نبيت بالمستشفى
أم عبدالله: اي والله.....ناظرت ابو عبدالله وبنظره عتاب:كله منك ومن العقربه اللي معك
عبدالله:خلص يمه هي طواله خلينا نروح نرتاح
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كان يبي يقفل النافذه وانصدم لقى غرفه اللي فيه حنين والبنات انحرقت وكأنه بيعيد الماضي....... لما كان ببيتهم القديم كان يناظر على الحريق هو صغير ومنصدم ومتفاجئ طلع ابوه يطفي الحريق الميتم بس ما رجع.....طلع من بيتهم متوجه للبيت اللي فيه الحريق فتح الباب مسرع طلع الدرج لقى البنات يفتحون الباب بس كان الباب مقفل فقرر يفتحه بجسمه....دق ..دق فتح الباب لقاها بوسط سرير منخنقه وحوليها نيران هجم بنار لينقذها......كانت اللحظه أقسى لحظه بحياته كان يقاوم ألم حرق النار ومن اجل إنقاذ حنين حملها وطلع مسرع حطها بالكنب وانهمر على ملامحها قطرات من الماء على أمل انها تستيقظ
تركها مع اخواتها وطلع سائد يطفي الحريق

_________________________________________

بيت ابو فهد

دخلت خلود البيت كانت تعبانه من المستشفى مشت خطوتين وقفتها صوت امها كان واقفه وتنادي عليها: يا دكتوره يا حبيبتي.....
ابتسمت خلود واتجهت لأمها وباست راسها:الله يخليكي لنا يا يمه
أم فهد:وانتي كمان يا حبيبه قلبي
خلود بحزن:يمه شفتي اخوي فهد جالس على البرد مو راضي يدخل للبيت عنيد
أم فهد:والله اخوك راسه يابس طالع لابوه
خلود:بس ما يسير كذا ابوي صار له متوفي من زمان وهو على هالحال....قاطعها اخوها بصراخ
فادي بعجله:خلود....تعالي شوفي اخوي هادي من صبح ما قام من نوم
خلود بصدمه:وشو ؟
دخلت خلود الغرفه بكل خوف كانت تناظره وكانها تقول ليش ليش خفيت سر عنا ليش ما قلت لنا كان كنا اسعدناك بكل لحظه ليش ما قلت لنا عشان نكون مستعدين انك يوم من الايام ممكن تكون مو موجود ليش ليش......تقدمت باست راسه واتجهت لغرفته مسرعه جابت عده الفحص وفحصت اخوها
أم فهد بخوف:بشري زين ولدي يمكن من سهر اتعبه
شرين:لا يمه هو ما يسهر كثير ع ١٠ بيكون طافي ونايم ما أدري ايش فيه تعبان من مبارح حتى سويت له كاسه ليمون وشربها بعدها تحسن شوي
خلود بغصه ودموع بعينها:يمه اخوي هادي معه سكري وسكري عنده مرتفع وأنا ما ادري كيف هو للحين عايش......بس وبفضل الله انه بخير وجسمه قدر يقاوم مرض ...بس هاذا شي ما يمنع انو احنا نكون باهتمام
قالت وبدموع يمه انتي عارفه ان اخوي هادي اكثر واحد بيحب الاهتمام وبيحب ان احنا نكون له سند وظهر لمحاربه مرضه يعني ما يصير كذا كل واحد ملتهي بشغله وهو جالس بالبيت يعني لازم يفك عن حاله شوي ويطلع وينبسط يعني انتي عارفه ان انا اللي ربيت اخوي هادي وما ارضى حدا يزعله ولا يهمله لدقيقه اذا انتي يا يمه مو مهتمه له أو معطيه له اهتمام وحب انا بستقيل من المستشفى وافضى له.....رجعت باسته من خده وطلعت
استغربت أم فهد من كلام خلود وحست الكلام زي الاسهم رمتهم عليها نزلت دمعه من عينها صحيح انها اهملتهم كلهم بس هاذا شي ما ينزل من حبها لعيالها
حست كلام خلود رجعها للماضي لما كان ابوفهد عايش وحماتها تعامله معامله زفت بسبب اهمالها لعيالها وزوجها حست شخصيه حماتها ورثتها خلود تقدمت لهادي وضمته أصغر عيالها حركت يدينها بتطفي الضوء بس انسكب الماي على طاوله قامت فتحت الخزانه تبي تطلع منديل تمسح فيه الماي بس لقت ورقة مسكت الورقه قرئتها وانصدمت

..
..
..
..

أنتهئ البارت

عزيزي القارئ/ة
》أدعم الرواية بلايك لتستمر
》وعبر عن رأيك بتعليقات
عن احداث وشخصيات وتطرق المواضيع
》يسعدني رايكم
》وشكراً
وإلى فضولكم فاشبعوها

لمحت بشفتيها دماء موتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن