part 8

39 4 0
                                    

عبدالقادر:الووو
عبدالله:هلا
عبدالقادر:شفت جوري
عبدالله:اه معي  بالمستشفى
عبدالقادر بصوت عالي ومصدوم:و شو بالمستشفى
أم عبدالله بأنكار  :شنو
البندري:أنا بديت انجن طيب وين كان عنها
عبدالله:انت وين عند امي
عبدالقادر:ايوه
عبدالله:لو دريت ما قلت لك....قو لها انها بخير
عبدالقادر:طيب....باي
أم عبدالله:خذني على المستشفى
عبدالقادر:بس يمه هيه بخير
أم عبدالله:لازم اتأكد بعيوني
عبدالقادر:بس .....
قاطعته البندري:جوري أعز وحده عند قلب أمي لازم تطمئن عليها
عبدالقادر يهدوء :طيب يلا
نزلت أم عبدالله وعبدالقادر والبندري من الدرج بتوتر وخوف متوجهين لسيارة بس وقفهم صوت
التفتوا الجميع انصدموا من مصدر الصوت 
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.

بعدما وصل رغد لبيتهم طار من الفرح من كلام فاتن وعن الاحداث الي صارت ببيتهم توقفت السيارة بصوت مكابح أعلن فيه وصلوه للبيت
شعر مالك بحنان للبيت اللي تعرع وكبر فيه واشتياق لاوراق الريحان ولأمه وابوه اللي من زمان ما شافهم 

نزلت فاتن من سيارة كانت الفرحه راسمه ملامح وجهها
فتحت الباب وهي تهلي اهلا اهلا باخوي الغالي
.
.
.
.

بيت ابونارين
كانت ساره بترتب بسرير حست ان امها تأخرت طالعت اختها رولا كانت بتنظف البلكون كالعاده عشان تقرئ كتبها
ساره:رولا مو كأنه امي تاخرت
رولا:أتوقع انه امي بتعطي تعليمات لريتاج
ساره:خلص انا بنزل بشوفها
نزلت ساره وشافت امها بتعطي نصائح لريتاج زي ما قالت رولا
ساره:يمه خلص انتي اطلعي فوق وانا باخذ ريتاج
أم نارين:ماشي انا رايحه ارتاح صدعت من المستشفى
مسكت ساره ريتاج ونزلتها من بشويش من سيارة ناظرت ساره على رجل ريتاج ما لقت لفاف بس برجلها جروح
ساره:على مهلك يا ريتاج
ريتاج :لا عادي انا بخير
طلعت ساره وريتاج على غرفتها
ريتاج:واخيرا انا ابي انام لا حدا يصحيني تمام
ساره:بس رجلك مجروحه خليني اعقمها والف عليها عشان ما تلتهب
ريتاج بحده:كأني قلت لك اني بخير وما احتاج مساعدتك
طلعت ساره من الغرفة وكانت مستغربة من كلام ريتاج معها ما اهتمت قالت يمكن عشانها تعبانه بس انصدمت لما لقت رجلها مكشوفه كانت متأكده بالمستشفى كان ملفوف عليها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

اتصلت اصاله على ابو عبدالله وببكى :اسمع تعال خذني محل ما جبتني ما اجلس بمكان انهان فيه وانطرد
أبوعبدالله:ايش فيك ما عاش اللي يطردك من بيتي وانا موجود
اصاله:ولدك عبدالقادر طردني من البيت
ابو عبدالله بعصبيه:حسابه عندي
قفلت الجوال وابتسمت اصاله وهي تردد كلماتها:هههه والله لاخلي بيتكم جحيم
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بيت ابو عبدالله
أصاله بتوتر:وين رايحين
أم عبدالله كملت مشي بقهر والبندري لحقت امها
نزلت العنود وهي تنادي امها:يمه....يمه....يمه سكتت لما شافت اصاله واعطتها نظره ناريه وكملت مشي ودفشتها بحقد
اصاله بصراخ:هيه ما تشوفين
العنود باستفزاز:عيدي اللي حكيتيه عشاني ما افهم كلام   الغجر
اصاله:لااااااااااا انتي زوتيها
العنود قربت من اصاله وكانت بدها تسقعها كف بس عبدالقادر وقفها
عبدالقادر:شكلك نسيتي ابوي شنو قال
العنود:شكلك نسيت هاذي كيف استرجت تصرخ بوجهي
عبدالقادر:خلص
رجعت العنود بابتسامه لأمها: وين رايحه يا يمه ولسى ما شربتي دواك
أم عبدالله:مو شاربته غير لما أطمن على بنتي
العنود:ليش ايش فيها بنتك
عبدالقادر:لما نرجع تعرفين
العنود:طيب وين رايحين
البندري:على المستشفى
عبدالقادر ناظر البندري بعيون حارقه كأنه يقول أنتي ما تسكتين
العنود:شنو طيب خذوني معكم
أم عبدالله:خليك هنا
العنود:بس
أم عبدالله:عبدالقادر تأخرنا يلا
عبدالقادر حاضر
رجعت العنود وهي تبتسم وناظرت اصاله بنضرة استحقار وقالت :أنتي مالقيتي غير العجوز تتزوجينها هههه وفوق ما انه عجوز ومتزوج كمان وكملت كلامها وهي معقده حواجبها وقالت : لاتكونين بتذبحينه وتاخذين الورث عشان اللي بعمرك ومستواك هذا تفكيرهم
اصاله بعصبية: اتزوج من عجوز احسن من اتزوج من واحد ما يهجرني لسنوات وانا متعلقه فيه مثل اللي مو شايفه رجال غيره
فتحت عيونها العنود وهجمت على اصاله ودفشتها على طاوله طاحت على طاوله وداخت ونزل من راسها دم ... انفجعت العنود وما عرفت أيش تسوي مدت يدها بتقومها لكن اصاله رفضت مسكت علبه المناديل ورمته على رأس اصاله راحت تجري ع غرفتها لكن تذكرت ورجعت عند اصاله وقالت باستفزاز :اسف رميت علبه المناديل بس قرفانه منك عشان كذا حذفتها وكنت قاصده تاجي براسك عشان لما تشكين لابوي كلامك يكون صح من دون ما تزيدي بجرح .... وصح اذا تبين اكمل عليك قولي لا تخجلين انا بسوي معروف لك بدال ما تكذبين وتاخذين سيئات بريحك واساعدك
اصاله رفع ضغطها وبصراخ قالت :انقلعي
العنود : أنا بروح ع غرفتي مو عشانك طردتني لا انا بروح عشان لما ياجي ابوي ما يلقاني عندك ويكذبك
اصاله قامت وجهها مليان دم وعصبيه باينه بعيونها ناظرت العنود وكانت بتتكلم
العنود خافت من اصاله راحت ع غرفتها بتجري وهي تضحكك على الموقف البايخ اللي صار
_________________________________________

بيت ابو شهم
وصلت رغده البيت وكانت مبسوطه ان صديقتها وحبيبه القلب بخير فتحت الباب ودخلت لقت اخوها شهم جالس يشاهد المباره مانشستر ستي وبرشلونه وبابتسامه:سلام عليكم
شهم مشغول يشوف المباره وعليكم السلام وقام على طول وبصراخ الله
رغده كانت متفاجئه:خرعتني ايش صاير ناظرت شاشه شافت برشلونه 1-0 مانشستر ستي فرحت وبصراخ:هيه....هيه.....هيه
وشهم صار ينطط من الفرح
نزلت عليهم شهد:والله انكم مجانين كل هذا عشان مباره قالت بقلبها كيف لو تعرفي ان صديقتك رح تخطب
رغده فتحت المسجل على اغنيه (حبيبي برشلوني) وصارت ترقص وقالت:روحي يا عجوز شؤم
شهد شهقت:أنا العجوز ....العجوز بعينك يا شبه قنينه الكولر
طنشتها رغده وضلت ترقص
شهد:المهم لما تخلصي هبلك تعالي فوق ابيك بموضوع
رغده:روحي خليني احتفل مع اخوي
شهد:زي ما تبين بس رح تندمين
_________________________________________

بيت ابو تركي
كانوا جالسين يتعشون
أم تركي بهدوء:خالد جهز حالك انت ومرتك غدير بكره بخطبه اخوك تركي
خالد فتح عيونه من صدمه:شنو.....وانا اخر من يدري كالعاده
أم تركي:خالد إذا عندك شئ سكر عليه مو وقتك
الهنوف بتكبر:مو كأنه الخطبه سريعه كان اجلتوها لسى اليوم ابوي حكا مع ابونارين
ابوتركي بحده:ولا كلمه راسي صدع
خالد:بس مايصير كذا.......قطع كلامها صوت صراخ "اجا..... اجا..... اجا..."
ناضرو اتجاه الباب انصدموا
..
...
..
..

أنتهئ البارت

عزيزي القارئ/ة
》أدعم الرواية بلايك لتستمر
》وعبر عن رأيك بتعليقات
عن احداث وشخصيات وتطرق المواضيع
》يسعدني رايكم
》وشكراً
وإلى فضولكم فاشبعوها

لمحت بشفتيها دماء موتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن