part 2

160 5 0
                                    

وحدث الذي توقعته أمي أتت وانزلتني من الدرج ومسكت بيدي وانزلتني ابعدتها عني قائلا: وخري اعرف انزل لحالي
كنت جالس بالحديقه وبعيون حزينه وكئيبه كالعاده اتذكر موته ابوي الشنيعه التي رايتها امامي
حسست بدفئه نظرت لجانبي الايمن الا اختي خلود تضع البطانية على ظهري ،نظرتُ لها وابتسمت بابتسامه باهته: من متى هنا
خلود:بروح على الدوام
فهد:اخ تعبان والله تعبان مش قادر استحمل اكثر من كذا
خلود بتهدئ:ياخوي ابوي صار له متوفي من مده يعني مو حزن هاذا بعدين ترى ملينا من زمان ما شفنا الابتسامه على وجهك
فهد:ما اقدر الا لما اخذ حق ابوي
خلود:بس خذه عمي أبو نارين وذبح اللي ذبحه
فهد:كم مره عدت كلامي ....مش هو اللي ذبح ابوي اللي ذبح ابوي حافظ وجهه زين وما اقدر اشرح الطريقه اللي ذبح فيها ابوي
خلود:بسك من هالافكار وتعوذ من الشيطان وقوم خلينا ندخل عن البرد
فهد:لا ابي اقعد هنا
خلود:بسك من العناد ترى ما وراه غير كل شقى
فهد:روحي انا مرتاح
_________________________________________
في بيت ابو عبدالله

استدارت أم عبدالله نحو الباب وكانت الصدمه فتحت عيونها بوسع مو مستوعبه اللي تشوفه زوجها وبجانبه امرأه

فتحت شفتيها ببطئ وتقول بصوت خافت ويدين ترتجف :مين هاذي
رد عليها بحواجب متشابكه وبصوت جهوري مرتفع :هاذي بتكون مرتي اتزوجهتا على سنه الله ورسوله
اردفت بنتها البندري بقهر :ليش يا يبا تسوي فينا كذا وامي ما قصرت معك بشي ليش ! ليش !!
أم عبدالله بحده :أنا مالي قعده بالبيت ياأنا يا هي
اكملت حديثها بضحكه ممزوجه بقهر ومسخره وانتي يا البندري اتصلي ع اخوانك خلهم يجون يشوفون ابوهم المعرس واشرت على ابو عبدالله
فتحت البندري الجوال واتصلت على اخوها عبدالله لكنه لم يجيب ، اتصلت على اخوها عبدالقادر
_________________________________________

عبدالقادر :هاا الابتسامه شاقه وجهك وش وراها ؟
مالك :اكيد بعد ما حكيت مع ريتاج كل شي يحلو بعيوني
عبدالقادر: طيب انت كيف تعرفت عليها وايش اللي جذبك ناحيتها
مالك يستذكر بابتسامه :صار لي اعرفها اكثر من سنه و4 شهور و23 يوم ياخي احبها واحب سوالفها
عبدالقادر بتحقق :قابلتها ؟
مالك :لا بس اعرف ابوها واعمامها بس
عبدالقادر :أي
مالك:وانت مافي بنت براسك
عبدالقادر بتهرب :هاا .....
أطلقت نغمه الجوال ازعجها باتصال وانقضت عبدالقادر من الموقف
مالك في قلبه: حظك دايم قايم
عبدالقادر:جوالك ولا جوالي
(بحكم ان الجوال بين عبدالقادر ومالك)
مالك :لا جوالي
مسك الجوال وقال عند اذنك
عبدالقادر :اذنك معك
سقطت انظار مالك على الجوال الآخر اللي بقربه يتصل رد بتلقائية

.......:مالك استعد اليوم خطبه اخوك من عائله أبو نارين

عبدالقادر فتح عيونا واستوعب انه جواله تبدل مع مالك وسكر الجوال رجع جري على مالك.
وضع مالك الجوال بقرب أذنه ويمشي بالحديقة بين الزهور مشتاق لريتاج من زمان ما كلمها تشتت اشتياقه عندما سمع المتصل بصوت انثوي ناعم
البندري : الووو
مالك بعد ما سمع صوت ذاب بمحله
البندري ساكته وسامعه صوت ويقول: هلا بالحلو
البندري بتعجب : وشو انت مين
مالك :أنا بكون ......
لكن لم يطول الحديث سحب عبدالقادر الجوال من مالك بعجله
مسك الجوال عبدالقادر وقال : الووو اسف هذا خويي شكله ملخبط بالجوال ... واعطى مالك الجوال الاخر
.
.
.
كمل عبدالقادر بتهديد : أنا ما قلت لك لا تتصلين علي وانا عند خوياي
البندري:مش وقته تعال ع البيت ضروري شوف امي متضايقه تبيك
عبدالقادر :وش صاير لها
البندري : لاتزود كلام تعال بسرعه
عبدالقادر : اوك مسافه الطريق واكون عندها

لمحت بشفتيها دماء موتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن