part 20

71 4 1
                                    

قرارتك الغير مسبوقة ! ممتعة!
أم مازلت تعاند وتعيش حربك ؟
لا قاتل ولا مقتول خرجت منها !

اههه من حروبك الباردة كبرودة مشاعر المدرسة ومن فيها ولم تنتهي ولن تنتهي وإلى متى ؟
وعلى مقعدك بالفصل تشكو لمن بجانبك بصمت !
ولم يسأل لكنك تجيب
نسيت أن تحجز لنفسك صعود ألى صف جديد وصعدت روحك بوحدها ... اتركه فهو تركك وفي البعد هدوء
وأن طلبتُ منكَ الرحيل ؟ لا ترحل ولو بقليلٍ ♡

,

نزل من الدرج على مهل لإنه مُتعب ولديه مرض مزمن يسمى السكري في ذروة الشباب ذهب ألى الحديقة ليستنشق بعض الهواء النقي ،جلس على المقعد فنظر إلى الأطفال وهم يلعبون بسلام ،حس بنقص لانه لم يعش الطفولة مثلهم بل عاش معضم الطفولة بالمستشفى ... جاءت خلود بابتسامة عامرة وقالت :مشالله شايفتك اليوم طالع من البيت وبخير الله يديمها
ابتسم هادي أبتسامه باهته وأكتفى بقول: الحمدالله
خلود:الحمدالله ... المهم انا الحين بروح للمستشفى عندي عملية لما ارجع اكلمك
هادي:اوك انتضرك
ذهبت خلود ألى المستشفى وبالها مشغول بالخبر الذي أشغلها منذ الصباح
دخلت المستشفى باستعجال وفضول ذهبت ألى قسم السجل وسئلت الممرضه قائلة :أنتي متأكدة من الخبر
هزت الممرضه رأسها كقبول
خلود ممكن تقول اسمه الكامل
الممرضه:الدكتور عبدالله محسن (.............)
خلود بصدمه وقالت بقلبها هذا بيكون اخو جوري معقولة يكون عرف............. دخلت غرفتها بضعر وخوف جلست على الكرسي شغل تفكيرها من متى وهو هنا ليش جاء بالوقت هاذ بالتحديد
فتحت عيونها بخوف لما سمعت صراخ ... طلعت من غرفه تشوف مصدر الصوت انصدمت لما شافت اخوها محمول ع سرير وفي غيبوبه
_________________________________________

أم سائد:سائد يوم الجمعة انشالله بوزع أكل عن روح أبوك
سائد زين تسوين
أم سائد باستغراب: فيك شي غريب
سائد بابتسامه: لا مافي شي بس لاني مانمت من أمس
نطت شوق :يمة اليوم عازمة البنات ع الغدا
أم سائد : يلا زين بس ما سئلتيهم أيش يحبون عشان اطبخلهم
شوق : لا ما سئلتهم بس اللي عارفته روان تحب الكبسة وعبير تحب ورق العنب أما حنين معقدة ما ادري ايش تحب
سائد حكى من دون ما ينتبه:تحب المقلوبة
ابتسمت أم سائد وبخبث :وانت وايش عرفك ؟؟
سائد توتر :ها !!
شوق غيرت الموضوع: يمة انتي ما قلتي لنا أن ابوي له عائلة وقرايب
أم سائد :أي ابوك كان معه مشاكل معهم وكان بعيد عنهم بس أنا أستغرب من الرجال اللي جاء وقال إن ابوك موصيه علينا
شوق : ما تعرفينه
أم سائد : لا ما أعرفة بس فية شبه من ابوك باسلوبه وطريقة كلامه وكبريائه
قام سائد من الجلسة بجسم من دون روح تعود عليها وعلى سوالفها ما قدر يكمل من دونها ... اصلا ما صدق انها عايشه .... توجهه للحديقة وجلس يفكر كيف رح تكون اليالي القادمة .. ما تحمل ليلة وحدة تنهد بهدوء وقال أنا سبب !! أنا تسرعت بحكمي !! عليها وغيرتي زايدة !! تقدم لشجرة اللي مكتوب عليها اسمه واسم حنين لف حوالين شجرة لقى مربع صغير مكتوب علية هواشي مع سائد ابتسم وعرف انها حنين تحب تترك أثر وذكرى لكل شي ..... عد الخطوط اللي تدل على عدد المشاكلهم وقال : 12 كثير العدد وهذا وحنا صغار ...كيف المستقبل ابتسم على جنب ههه اذا كان فية مستقبل.... كانت عنيدة من صغرها ضاف خط جديد للمربع وختم قوله آخر مشكله بيننا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دخل عبدالله بغرور وكبرياء كبير وريحة عطرها انتشرت بالمستشفى ماكان معبر البنات يلي ماشالو نظر عنه
دخل غرفتها طالع غرفتة يلي من زمان ما دخلها رجع لحياتة سابقة جلس ع الكرسي وكان يتذكر المواقف يلي تصير بالمستشفى وتصرف الحكيم بالمواقف صعبة
دخلت عليه الممرضة : استاذ عبدالله...
قاطعها بتكبر وصراخ :ماتعرفين تستأذنين قبل ما تدخلي
الممرضة: آسف دكتور بس في حالة طارئ
وقف بضجر :هذا اول يوم لي كذا
طلع من غرفته وراح ورى الممرضة دخلو غرفة يلي فيها هادي .... دخل الغرفة بغرور طالع المريض وكأن وجهه مألوف طالع اللي تبكي بجانبه ومغطيه وجهها بيدينها بس باين عليها دكتورة استغرب بس كمل وشيك على هادي بهدوء
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عند خلود كان جالسة بجانب هادي وتبكي وقفت عن البكاء لما شافت شخص بروب دكتور بيشيك على هادي ناضر وجهه عرفته زادت دقات قلبها وحست بحرارة غريبه ناظرت عيونه وماشالت عينها عنه كان له هيبة مفرطه بنسبه لها .... اسرها وجودة لدرجة انها ماشالت نظرها عنه وجلست تراقب وهو يشيك على كل شي حتى على الأرقام الأجهزة ويغرز الإبرة بهدوء عميق تمنت انها تكون محل اخوها وتناديه عبودي تذكرت ايام ماكانت تحبه حب هستيري ومتعلقه فيه بشكل مش طبيعي كانت خفيفة وترسل له رسائل حب وتبادر وتطمن عليه وكانت تعامل الممرضات بتكبر لان عبدالله ما يعبر ويعطي وجهه غير خلود ماكانت مركزة لكل كلمه او حركة يسويها بس تحلم أحلام وردية وطايرة من الفرح وقلبه يدق كالطبول ..
خلص عبدالله وناظر هادي تنهد بهدوء وهو يشوف الأوراق ويتامل باسمه وعائلته انصدم نزل الاوراق جت عينه بعينها حاول يخفي صدمته بعد ما عرفها وخلود حست انه رماها بسهم بنظرته الحادة وحست برجفة لانه ازعجته بنظراتها ...حاولت تشتت نظرها بعد ما حست بخجل بعد مانظرها بضجر
عبدالله حس بأحساس غريب هو اصلا ترك المستشفى لانه ما يببغى يشوفها بس كان موجودة اعطها نضرة نارية وقال بضجر: أنتي بعدك هنا
خلود وعيونها بالأرض: اخوي هادي طيب
عبدالله بكبرياء: مجرد الأم مع الايام يخف بس لازم ينتبه لتغذيتة وعلاجة بانتظام
طلع خارج الغرفة اول مره يحس انه سوى خطوة مو مخط له أو مش يلي ببالة
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لمحت بشفتيها دماء موتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن