part 18

34 4 0
                                    

كنت أريدك أن تفهم شيئاً واحد ، لم أشعر بالخوف أن يرحل أحدنا يوماً ، أنا مؤمن بالقدر خيره وشره وأن الفراق سيأتي على أي حال لكني كنت أخاف حقيقة ان تأتي اللحظه التي لا يعني فيها أحدنا للآخر، أن يموت أحدنا في قلب أخر قبل الفراق المكتوب لنا كنت أخاف من هذا الفراق ولم أتيقن أن يأتي هذا اليوم الذي أعرف فيه أني عاجز عن تعبير او تصرف لمن أحب ... فشكراً لك حين بينتيني اني عاجز عن المحاربة والمقاومة من أجل حبنا لكني اريد ان اوصل لكي كلام من باطن قلبي إلى سطح عقلكي وهو أن حبنا لم ينتهي فأنتي لي وانا لك ان رضيتي ام رفضتي ...🪐

,

كان ماسك رقبتها بكل حزم وشد يبي يقتلها قال بحده:أنتي لي بس ... انتي لي
كان كل الموجودين مصدوين من حركه مالك ... مسك تركي مالك وحاول يبعده عن ريتاج .. مسك مالك رقبت تركي وقال:انت كل شيء تأخذه لك من لما كنا صغار كل شيء لك انت اخذت قلب ابوي وحنيه امي ما خليت لي شئ والحين جاي تاخذ حب حياتي اللي ما اقدر اعيش من دونها بتاخذها ....كمل كلامه ووجه نضره لريتاج وانتي كيف ترضين تتزوجين غيري ما كنتي مواعداني انك ما تتزوجين غيري انتي ملكي وبس .... مسك رقبتها وزاد شدته والدموع بعيونه وجهها حمر من قوة يدة واستلمت للموت فك يديه لما شافها دايخه جات خلود وفحصت ريتاج وقالت بصوت مكسور:ريتاج ماتت وكانت موجهه الكلام لمالك ... حس مالك بصاعقه بجسمه زاد عرقه وتسرع نبضات قلبه وعيونها تبللت بدموع ... غمض عيونه وفكر كيف هو قتل حبيبته بيده اللي هيه تعتبر زوجه اخوه ذبحها بدون رحمه فكر كيف يواجه اخوه .. فكر كيف انه رح يعيش بدونها فتح عيونه وانصدم لما شاف ريتاج بين يدين بنت بريئه وعيونها الحاده ماسكه ريتاج بنضره كره وحده... شاف المنضر تريح انه وهم وانها ما ماتت كان يبي يبعد البنت بس ما قدر ... كانت حنين ماسكه ريتاج بكل حقد وكراهيه بس وقفها تركي بكف وقال:انتي مين ... وليش متهجمه على ريتاج ايش تبين فيها مسك وجه ريتاج بتأمل وقال انتي بخير ... مسح دموعها وقال:ما انخلق اللي يلمس شعره منك مره وانا موجود
ناضرت ريتاج تركي وحست بأمان حست بحنيه بوسط ملامحها القاسيه
مسك أبونارين معصم حنين وداها بعيد عن أجواء وأصوات الحفله وقال بحده:حنين انتي ليش سويتي كذا
حنين بصمت: .............
جاءت روان وقالت: عمي أسفه على اللي صار بس حنين عندها رهاب اجتماعي وماتحب ناس وعندها حاله نفسيه وما قدرت تتحكم بنفسها
ابونارين:حصل خير بنتي الحين خلص وديها على البيت
روان:تمام
حنين:أنتي ليش كذبتي عليه
روان:لو دري بالحقيقه او الوهم اللي براسك كان ذبحك
حنين:خله يعرف بنته على حقيقتها
روان:أنا كم مره حكيتلك مش نفس البنت افهمي
حنين:لا هي نفسها انا متأكده
_________________________________________

خلصت الحفله بإجسام متهالكه من الرقص والعمل وعقول متعبه من تفكير بأحدث صادمه وقلوب حائره ... انتهت الخطبه
نزلت من درج بتوتر وخوف لقت أهلها جالسين بصاله يضحكن ويسولفون وسألتهم عن جوزها علاء بس قالو انهم ماشافوا حست بقلق عليه ...مش من عوايده انه ما يرد على اتصالتها ضلت جالسه بالحديقه تسناه جلست تتأمل لما لقته بالحديقه لأول مره واعجبت فيه الحين صار ابو بنتها مي
_________________________________________

لمحت بشفتيها دماء موتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن