البارت التانى💜

1K 39 5
                                    

ورد بخوف:حامل
سليم مكنش عارف يفرح ولا يزعل ومبينش أى رد فعل ودا خلى ورد تخاف وتتوتر أكتر
ورد بخوف:سليم...انتَ مبتردش ليه...انتَ مش مبسوط
سليم بصلها ولقى الدموع بتلمع فى عنيها أضايق أنه سكت ووصلها فكره تانيه فبصلها وأبتسم وقال بهدوء:مين قالك أنى مش مبسوط يا ورد بالعكس انا مبسوط
ورد بحزن:مش باين يا سليم...الخبر دا بالذات بيكون ليه رد فعل مختلف وكنت مستنيه منك تفرح أو تعمل أى رد فعل يعرفنى أنك مبسوط بس اللى ظاهر قدامى عكس دا خالص
رجع سليم خصله من شعرها وبصلها بحب وقال:والله العظيم مبسوط وطاير من الفرحه كمان بس الخبر كان مفاجئه ليا وبعدين دا نعمه من عند ربنا ولعل وعسى يكون وشه حلو وأتقبل فى الشغل الجديد يا ورد
ورد بدموع:يعنى انتَ مبسوط بجد
سليم ضحك بخفه ومسحلها دموعها وهو بيقول:وغلاوتك عندى مبسوط حد يجيله نعمه زى دى ويرفضها يا هبله بالعكس انا كنت مستنى اللحظه دى بفارغ الصبر وكمان أهو يعمل صوت للبيت وتتشغلى بيه شويه
ورد بدموع:كنت فكراك هتزعل عشان دا هيكون محتاج متابعه مع دكاتره كل كام شهر وأدويه ومستلزمات كتير وانتَ لسه مبدأتش شغل وكدا هيكون ضغط عليك انتَ
زفر سليم وبصلها وقال:كل حاجه ربنا يجيبها حلوه يا ورد ربنا مبيجبش حاجه وحشه ولعله يكون جاى ووراه خير لينا مين عارف...سيبيها على الله وكل حاجه هتتحل
ورد مسحت دموعها وقالت:طب وكشف الدكاتره والأدويه كل دا هتجيب تمنه منين يا سليم
سليم بأبتسامه:خليها على الله كل حاجه وليها معادها ربنا حاسس بينا وعارف وشايف أحنا بنمر بأيه وانا متفائل خير أن شاء الله...إن مع العسر يسرا
ورد بصتله بحب ودموع فحضنها وقال:أضحكى وأفرحى يا ورد مش هنفضل عايشين فى الحزن دا كتير...أضحكى للدنيا تضحكلك...مش عاوزك زعلانه كدا كتير يا حبيبتى كل اللى جاى خير أن شاء الله
أبتسمت ورد وضمته بحب وهى مبسوطه وعارفه أن ربنا هيجبر بخاطرهم وواثقه أن عوضه كبير بس لازم تصبر

فى شقه سامر
فاطمه حطت لسامر الأكل وهى بتقول:ها قولى بقى أخبار الشغل معاك ايه
سامر:تمام الحمد لله
فاطمه:الحمد لله...شوفت اللى حصل
سامر بتعجب:حصل ايه!
فاطمه:مش ماما زعلانه من سليم أخوك
سامر بعدم فهم:ليه ايه اللى حصل؟
فاطمه بمسكنه:رجع بليل من غير ما يعدى عليها ويتطمن عليها وانتَ عارف ماما بقى بتزعل وتاخد على خاطرها فواستها بكلمتين
سامر بتساؤل:طب هو معداش عليها ليه يعنى المره دى؟
فاطمه:صدقنى معرفش دا حتى مراته مبتنزلش تشوف ماما عاوزه ايه أو تطمن عليها تقولش قطعوا علاقتهم بينا
سامر بتعجب:غريبه يعنى سليم من عوايده بيعدى على ماما ويتطمن عليها كل يوم بعد ما يرجع....ممكن يكون كان تعبان ومقدرش عادى يعنى ألتمسوله العُذر
فاطمه:أبقى كلمها انتَ بقى وكلم أخوك وفهمه برده مهما حصل يسأل عليها مجتش من خمس دقايق يعنى
سامر بأستسلام:حاضر هكلمه وبكرا أن شاء الله هتطمن على ماما
فاطمه بأبتسامه:أن شاء الله

فى منزل حمديه
حمديه بضيق:جه يختى وطلع للسنيوره على طول أسكتى عشان انا على أخرى
ريهام:يعنى هو بقاله يومين على الوضع دا؟
حمديه:أه والله أومال خالتك قاعده بتاكل فى نفسها ليه لا دا كله كوم واللى فاطمه قالتهولى كوم تانى
ريهام بتعجب:قالتلك ايه؟
حمديه:قال ايه الست هانم عاوزه تمشى وتاخد شقه بره
ريهام بدهشه:ودا ليه أن شاء الله البيت مش عاجبها ولا مش جاى على هواها
حمديه بتوعد:سيبيها انا هربيها من أول وجديد هخليها تقعد زى الكل'به ومتفتحش بوقها
ريهام:وهى من أمتى يا خالتو بتتكلم دى هبله وجبانه من ساعه ما هدد'تيها أخر مره وهى مبتقدرش تفتح بوقها وتقول لسليم حاجه...وبعدين ما انا موجوده يا خالتو أصرت معاكى فى حاجه
حمديه:والله يا ريهام انا كنت عوزاكى ليه من الأول بس نعمل ايه أصر عليها وحلف ما هو متجوز غيرها
ريهام بضيق:يلا ربنا يسعدهم
حمديه بصتلها بغيظ وقالت:تصدقى أن انا عاوزه أقوم أديكى بالقل'م على وشك انتِ هتجننينى يا بت انتِ بقولك مش طيقاها وعوزاه يطلقها تقوليلى ربنا يسعدهم
ريهام بضيق:أيوه هو قلهالى قبل كدا أحنا أخوات وبس
حمديه بضيق:وانتِ زى الهبله صدقتيه...يا بت أفهمى انا عاوزه لما يطلقها تكون طالعه من هنا بفضيحه وبعدها لو على جوازكوا انا هتكلم معاه وهلين قلبه بس أيدك فى أيدى وفى أقرب وقت هنطردها مطرح ما جت
ريهام بصتلها بتردد ولقت الأصرار من حمديه فأستسلمت وقالت:خلاص يا خالتو اللى شيفاه صح أعمليه
حمديه بأبتسامه:جدعه سيبى كل حاجه عليا وانا هظبط الدنيا
ريهام بصتلها ومتكلمتش وبتفكر هتنجح فعلاً فى دا ولا لا

أمواج الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن