البارت الرابع عشر💜

422 29 2
                                    

مصطفى بسخريه:والله ومجبور من أنهى ناحيه بقى...انتَ هتجننى انتَ مدرك للى بتعمله
سليم بجديه:أه مدرك انا بعمل ايه وملكش دعوه يا مصطفى عشان مخسركش
مصطفى ضربه بقوه فى وشه وهو بيقول:فوق لنفسك
السكوت بقى سيد المكان وسليم حط إيده على وشه وهو مصدوم من اللى مصطفى عمله ومش مصدق حط إيده مكان الضربه وبص لمصطفى بصدمه
مصطفى بحزن وغضب:متبصليش كدا...انتَ عارف كويس أوى انا بحبك قد ايه ومبحبش حد يضايقك أو يقلل منك...انتَ أزاى سايبهم يعملوا فيك كدا أزاى ساكت وجاى على نفسك أوى كدا انتَ بتفكر أزاى مهما كان السبب متوصلش بيك تكون...مش قادر أنطقها مش قادر عشان أسباب كتير ومن ضمنها مشاعرك..خايف على مشاعرك يا سليم ومش متخيل اللى بيحصل دا انا مصدوم
رجب سقف وقرب منهم وهو بيقول ببرود:واو...قد ايه انتَ ممثل شاطر يا مصطفى وبتقدر تجسد دور الصديق الوفى وأبن العم اللى بيخاف على أبن عمه...بجد انا أنبهرت ومش قادر أتكلم من جمال المشهد اللى قدامى دا مشهد رائع لمسلسل عنوانه "ضحيه الفقر" قد ايه هيكون مسلسل رائع وكلوا مؤثر ومليان وجع وحزن بجد أنتوا الأتنين هتكونوا أبطاله وأداءكوا هيكون هايل...أحنا مضربنهوش على إيده وقلناله تعالى أشتغل عندنا هو اللى جه بنفسه
مصطفى بأنفعال:ألزم حدودك كويس أوى يا رجب بدل ما أندمك على كل كلمه قولتها وانتَ لسه متعرفنيش
سعيد قرب وهو بيقول:وايه اللى مخبيه علينا وأحنا لسه منعرفهوش عنك يا مصطفى؟...هتبلغ عننا ولا هتروح وتعملها نشره وتفضح عيله الخطيب اللى أبوك كان محافظ عليها طول السنين اللى فاتت دى والكل كان بيعملها ألف حساب ومازالوا
مصطفى بإعجاب:والله وطلعلك صوت يا سعيد...عجبتنى
سعيد:أصحى وفوق لنفسك وأعرف انتَ بتدافع عن مين...بدل ما تقف جنبنا رايح تقف جنبه وتبقى ضدنا
مصطفى:انا دايماً بقف مع الحق مش بالقرابه يا سعيد انا دايماً مع الحق وعمرى ما أقبل بالظلم مهما حصل...وبعدين من أمتى وولاد العم بيعايروا بعض وبيستغلوا ضعفهم...أنتوا أكتر أتنين عارفين كويس أوى سليم دا المفروض كان هيبقى فين...وبقى فين...ومش هو المذنب خالص...المذنب هنا هو أنتوا والعقربه التانى...جايين عليه وهو ساكت ومستحمل وعامل حساب للمرحوم عشان كان بيحبه وبيعامله حلو أكتر ما بيعاملكوا...فكرك انتَ وهو أن هو مبسوط من اللى أنتوا بتعملوه دا...سليم دا أخويا سليم دا كان المفضل عند بابا أكتر منى انا ووائل ومحمود أحنا اللى المفروض أسمنا ولاده...دايماً يقولى سليم أخوك متزعلهوش لحد ما كبرت وعرفت ليه كان بيعمل كدا...العيب فيكوا أنتوا...أنتوا اللى مرضى نفسيين ومحتاجين تتعالجوا...الحقد ماليكوا من ناحيه سليم عشان أحسن منكوا
رجب بضحك وسخريه:مين دا اللى أحسن مننا؟...انتَ واعى لكلامك ولا مش عارف انتَ بتقول ايه
مصطفى بغضب:أيوه أحسن منكوا وبلاش أقول السبب عشان منقلبش على بعض وتكون فيها خساره
وائل:واو...بقى انا قالب عليك الشركه...وحضرتك هنا بتدافع عن الخدام
مصطفى بإنفعال:قطع لسانك...ألزم حدودك يا وائل بدل ما تكون فيها خساره
وائل:مش دى الحقيقه...ليه زعلان انتَ رجل أعمال ومعروف وبتلبس أحسن لبس والدنيا زى الفل معاك...بتدافع عن خدام مش لاقى فلوس يصرف على نفسه ولا مراته اللى هى حامل...تقريباً لسه بيستلف من حماته عشان يصرف على مراته..طالما مش قد مسئوليه بتتجوز ليه
مصطفى ضربه بالقلم جامد وقال بصراخ:متغلطش فيه بقول...أنتوا ايه...أنتوا لا بترحموا ولا بتسيبوا رحمه ربنا تنزل...انتَ لسه حسابك معايا بعدين يا وائل انا دايماً ولحظك السئ أنى فاهمك وعارف انتَ بتفكر فى ايه وعاوز ايه انتَ شخص مريض ومحتاج يتعالج من اللى فيه...كميه حق*د وشر غير طبيعيه...أنتوا ايه عاوزين منوا ايه سيبوه فى حالوا بقى أنتوا شياطين مستحيل تكونوا بنى أدمين
وائل بحقد:انتَ قد اللى عملته دا
مصطفى بتحدى:اه قده وورينى هتعمل ايه...قسماً بالله لو حد فيكوا فكر يقرب من سليم تانى ولا يهدده بأى حاجه زى لعبتكوا القذره اللى عملتوها النهارده دى هكون راميكوا فى السجن وانا قد كل كلمه بقولها ولو مستقليين بيا أعملوها وانا أوريكوا
لف لسليم وشده من إيده وخرج وسابهم نهاد بصت لوائل نظره فهمها وائل كويس وسابتهم وطلعت وبعدها محمود اللى أستحقر وائل جداً
وائل بحقد:وحياه أمى اللى حصل دا يا مصطفى ما هعديه بالساهل وسليم انا عارف أزاى هكسره وأقضى عليه نهائياً

فى شقه سليم
ورد كانت قاعده لوحدها وسرحانه بعد ما فريال رجعت وخدت شادى وشكرتها خرجت من سرحانها وبصت للساعه وهى مش عارفه تعمل ايه أو توصلوا أزاى فجأه سمعت صوت جرس الباب قامت بسرعه وجريت على الباب بصت لقت مصطفى ومعاه سليم خدت إسدالها ولبسته بسرعه وفتحتلهم الباب
ورد كانت هتتكلم بس قاطعها مصطفى وهو بيزق سليم لجوه وهو وراه ورد أستغربت وحست أن فى حاجه كبيره حصلت قفلت الباب وراحت وراهم
ورد بغضب:سليم انتَ كويس كنت فين كل دا وقافل تليفونك انتَ عارف انا عملت ايه وخلتنى ألف فى كل حته لدرجه أنى كنت هنزل أبلغ
سليم مردش عليها وفضل ساكت ورد بصتله وبصت لمصطفى اللى قال:رد عليها...ولا مش عاوز ترد أرد انا
سليم مدلهوش أى أشاره ورد أفتكرت الصور خدت الفون وفتحته وجابت الصور وورتهم لسليم وقالت بغضب:ايه دا
سليم بص للفون وهو مبيتكلمش ومبيعملش أى حاجه غير أنه بيبص وخلاص
ورد بغضب:رد عليا ايه دا...ايه اللى مبعوتلى دا رد عليا متسبنيش بكلم فى نفسى كدا
مصطفى:كان عندنا فى القصر
ورد سكتت وبصتله بذهول وهو كمل وقال:أيوه كان عندنا...بس مش هيقولك حاجه زى دى للأسف...عشان لو قال هيقلب وهيزعل
ورد بعدم فهم:يعنى ايه مش فاهمه...اللى كان فى الصور دا سليم؟
بصتله بصدمه ومصطفى بصله وقال:بالظبط
ورد بصت لسليم وقربت منه وقالت:كنت هناك بتعمل ايه كل دا يا سليم؟...كنت بتعمل ايه من غير ما تعرفنى ومخلينى هتجنن عليك أنطق
سليم مردش عليها ومكنش حاسس بأى حاجه بتحصل حواليه
ورد بصت لمصطفى وقالت:قولى انتَ يا مصطفى كان بيعمل ايه
مصطفى:شوفى هدومه وهتعرفى
ورد بصتله وبعدها أتصدمت وحطت إيديها على بوقها بصدمه وهى مش مصدقه اللى شيفاه قدامها
ورد بصتله وقربت أكتر لحد ما بقت قدامه بالظبط
ورد بدموع وهدوء:اللى فى دماغى صح؟
بصلها بحزن ومتكلمش مسكته من قميصه وفضلت تهز فيه بغضب وهى بتقول بصراخ:رد عليا...انتَ عملت كدا بجد
مردش ودا عصبها أكتر وخلاها تصرخ أكتر وقالت:رد
سليم خاف عليها وحاوط وشها بإيده وهو بيقول بخوف وتهدئه:ورد أهدى عشان خاطرى كدا غلط عليكى
ورد ببكاء وصراخ:رد بقول...متسبنيش كدا رد
سليم بغضب:أيوه يا ورد صح اللى فى دماغك صح يا ورد أرتحتى
ورد بصتله بصدمه وحاسه أنها أتجمدت مكانها كل اللى كانت بتعمله هو أنها تبصله بصدمه وبس
قاطعت السكوت دا وقالت بهدوء:أزاى
سليم بغضب:زى الناس يا ورد لما أتجبر انا كدا مبقللش من نفسى بالعكس انا بعمل دا بفخر عشان خاطر أجيب فلوس عشان مش لاقى يا ورد انا مجبر على دا
ورد بغضب:مقولتش حاجه بس مش للأهانه يا سليم...سليم انا مش قصدى حاجه بس انتَ مش قادر تفهمنى
سليم بضيق:ورد انتِ متعرفيش حاجه
ورد بعند:لا أعرف
سليم بحده:متعرفيش
ورد بغضب:لا أعرف وعندى الدليل
ورد خدت فونها تانى وفتحته وحطته فى وش سليم وهى بتقول بغضب:مش دا اللى بتحاول تخبيه عنى يا سليم
سليم بصله بصدمه وهو مش مصدق وكأنه فاق أخيرا وورد بتبصله بدموع بصلها وقالت بدموع وصوت مهزوز:رد...مش دا اللى مخبيه عنى بقالك أسبوع وأكتر ومش عاوزنى أعرفه

أمواج الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن