سليم بقلق:مالك يا ورد فى ايه انتِ كويسه
ورد بألم:مفيش حاجه انا كويسه وزى الفل
سليم بقلق:أزاى بس يا ورد حاسه بأيه طيب
ورد بأبتسامه خفيفه:مفيش حاجه يا سليم
سليم بحده:ورد فى ايه انا مبحبش الكذب
ورد أتنهدت بيأس وحاولت أنها تهدى عشان متخوفهوش أكتر من كدا
ورد بأبتسامه:مفيش حاجه يا سليم ممكن عشان مكلتش
سليم بترقب:متأكده؟
ورد بأبتسامه:اه متخافش
سمع سليم صوت مصطفى بيناديه فقال بصوت عالِ شويه:ايوه يا مصطفى جايلك حاضر
بص لورد وقال:حظك أن مصطفى نده عليا بس هرجعلك تانى وهعرف ايه اللى حصل بردوا يا ورد والمره دى مش هتفلتى منى ولا هتكذبى عليا
نظرت لهُ ورد بتوتر وقالت:مصطفى بينادى عليك على فكره
بصلها شويه وبعدين سابها وخرج ريهام دخلتلها وهى بتقول:مالك يا ورد خايفه كدا ليه
ورد بتوتر:سليم فضل يلح عليا أقوله ايه اللى تاعبنى
ريهام:ايه دا انتِ تعبانه؟
ورد بقله حيله:مفيش شويه وجع جولى ومتحملتش وانتِ عارفه سليم
ريهام:ممكن تكونى عشان جعانه بس...أستنى هعملك حاجه تاكليها مؤقتاً
أما سليم طلع وقعد مع مصطفى اللى قال:ايه أخبارك يا عم محدش سامعلك خبر يعنى ومش ظاهر
سليم:أهو موجود هروح فين يعنى
مصطفى:انتَ لو تعرف انا دورت عليك قد ايه عشان أجيلك
سليم بتنهيده:والله يا مصطفى ما عارف أقولك ايه...انا ربنا اللى يعلم باللى حصلى الفتره اللى فاتت
مصطفى:ليه ايه اللى حصل انا لسه راجع من يومين وسألت عليك رجب وسعيد كأن رميت عليهم مايه نار ايه اللى حصل لدا كله دا انا سايبكوا وأنتوا زى السمنة على العسل ايه اللى جرا
سليم بتعب:كتير يا مصطفى...حتى وائل اللى كنا مع بعض فى كل حاجه دلوقتى بقينا أعد*اء ومش طا*يقين بعض
مصطفى بحيرة:طب ايه اللى وصلكوا لكدا يا سليم أكيد حصل حاجه خلتكوا تبعدوا بالشكل دا ويتبنى ما بينكوا سور كبير
سليم:سبب اللى انا فيه دا كلوا ماما يا مصطفى...هى اللى عملت فينا كدا أو فيا انا بالذات...كل اللى حصلى دا يا مصطفى بسببها هى بسببها انا خسرت شغلى وكنت هخسر مراتى ماما جواها غل وحقد مش طبيعى يا مصطفى انا نفسى أعرف ليه الى خلاها تتغير بالشكل دا كل دا ليه عشان تجوزنى ريهام كل دا عشان رفضتلها طلبها وأتجوزت من البنت اللى بحبها؟ دا حتى سامر جوزته فاطمه بالعافيه وهو مكنش متقبلها وكان بيحب واحده تانيه...ماما مش سهله يا مصطفى وبتحاول تعمل أى حاجه عشان تاخد اللى عوزاه كل اللى هاممها نفسها وبس مبتفكرش فينا
مصطفى كان مش مصدق وكان مذهول وهو بيسمعه بص لسليم وقال بصدمه:دى طنط حمديه؟
سليم مردش عليه ومصطفى كان لسه مصدوم وقال:انا مش قادر أصدق بجد انتَ أزاى مكنتش بتاخد موقف وكنت ساكت كدا
سليم:انا منعت ورد عنها وخلتها متتعاملش معاها أوى عشان لو ورد ردت عليها ماما ما هتصدق وتعملها مشكله
مصطفى بعدم رضا:بس معجبنيش اللى عملته هناك دا يا سليم غلط وانتَ أتسرعت انتَ كدا نفذتلها اللى كانت عوزاه
سليم باللامبالاه:مش مهم يا مصطفى انا شايف أن انا كدا عملت الصح وبعدت عنها خالص وريحت نفسى منها ومن مشاكلها مع ورد وورد أرتاحت من الذُل اللى كانت معيشاها فيه
مصطفى أتنهد وقال:طب انتَ ناوى تعمل ايه هتشتغل فين وهتجيب شقه منين يا سليم
سليم بحيره:مش عارف يا مصطفى لسه انا لسه معرفش هعمل ايه
مصطفى:طب ما تييجى تشتغل عندنا فى الشركه
سليم بغضب:على جثتى
مصطفى بذهول:ايه يا سليم أتعصبت كدا ليه انا قولت حاجه غلط
سليم بحده:مش هيحصل يا مصطفى
مصطفى:ليه طيب فهمنى سببك
سليم بضيق:مش لازم تعرف
مصطفى:انتَ بجد رافض ليه انتَ روحت هناك أساساً؟
سليم بضيق:وياريتنى ما روحت
مصطفى بتساؤل:ليه طيب فهمنى؟
سليم بحده:أخوك شايف نفسه عليا وأهانى يا مصطفى
مصطفى بذهول:وائل؟ قالك ايه طيب
سليم بضيق:ما انتَ عارف أخوك لما يشوف نفسه وبالذات عليا..لولا ورد كنت زمانى داخل فيه السجن
مصطفى بضحك:للدرجادى دا انتَ واضح أن انتَ مش طايقه بجد
سليم سكت بضيق وبص الناحيه التانيه مصطفى قعد جنبه وطبطب عليه وهو بيقول بأبتسامه:ولا تزعل نفسك يا سيدى انا هشغلك غصب عن عينه وملكش دعوه انا هتعامل معاه
سليم برفض:لا يا مصطفى مش عاوز انا هدور على شغلانه
مصطفى:شغلانه ايه وشركه عمك موجوده انتَ عبيط هتيجى تشتغل معانا ويبقى حد ييجى يفتح بوقه منهم هخرسهملك
سليم مكنش عاوز يروح الشركه تانى خصوصاً بعد أخر مره ومشادته قصاد وائل
مصطفى بأبتسامه:ها موافق
سليم مردش فقال مصطفى بمرح:يبقى موافق
أبتسم سليم بخفه ومصطفى ضحك وقال:أيوه كدا يا عم أضحك وفك مفيش حاجه مستاهله صدقنى
سليم بأبتسامه خفيفه:انتَ راجع تانى ولا هتقعد هنا على طول؟
مصطفى بمرح:انا واخد مؤبد يا باشا رجوع ايه بقى انا مصر وحشانى وواحشنى خروجاتنا والأكل المصرى يا لهوى بقولك ايه انا جوعت
سليم قعد يضحك عليه وهو بيقول:مالك يا مصطفى فى ايه
مصطفى بمسكنه ومرح:جعان والله وعاوز أكل وحشنى أكل مصر يا سليم انا مكنتش باكل يا مؤمن أسكت انتَ متعرفش حاجه
سليم بأبتسامه شامته:عشان تسافر بره عدل وتقعد بره بالسنين
مصطفى بضحك:خلاص يا سليم والله ما انتَ مكمل انا أسف
سليم بضحك:طب ما انتَ عارف أهو اللى هيتقال
مصطفى:نسيت يا عم خلاص المهم انا جعان
ريهام خرجت وهى بتقول:سليم الساعه كام دلوقتى
سليم بص للساعه وقال:سبعه وربع
مصطفى بمسكنه:بقولك ايه يا أنسه ريهام ما توكلينى تكسبى فيا ثواب
ريهام بصت لسليم وهى بتحاول تكتم ضحكتها فقال هو:هدعيلك والله يارب تنجحى يارب تتجوزى أكلينى أى حاجه
ريهام ضحكت وكذلك سليم ومصطفى بيبصلهم وبيقول:ما تأكلونى بقى هتفضلوا تضحكوا ساعه
ريهام بضحك:طب دعوه أنى أتجوز ورضيت بيها دعوه نجاحى دى ايه أعمل بيها ايه؟
مصطفى:أى دعوه وخلاص
ريهام بأبتسامه:على العموم الأكل بيتعمل جوه
مصطفى بمرح:ايوه كدا هو دا الكلام
سليم بضحك:انتَ مشكله يا مصطفى والله
مصطفى ضحك وقال بتفاخر:والله الواحد مش عارف من غيرى كنت عملت ايه
سليم:لا بقولك ايه شغل الغرور دا مبحبهوش وانتَ عارف
مصطفى بضحك:خلاص...لما نخرج هنبقى نتخانق بعدين لما أكل الأول وأفوقلك
أنت تقرأ
أمواج الحب
Romanceالحب لا يعرف غني او فقير الفقر لا يعرف الجميل والقبيح الطيبه والحب سر الحياه تزوجها رغم سيطره والدته عليه تزوجها رغم الصعاب القلب لا يعرف لا ومن الرغم مما يحدث لهم إلا أنه صامت ولم يتأثر ومازال متمسك بها...