سليم جرى عليها وسندها وهو مش مصدق اللى شايفه
سليم بدموع:ورد...ورد حبيبتى انتِ كويسه ردى عليا أبوس إيدك
ورد كانت فقدت وعيها وهو مش عارف يعمل ايه خد تليفونه وأتصل بأخوه سامر خدها فى حضنه وهو بيعيط وخايف عليها جداً سامر مردش عليه أتصل بيه تانى وميأسش لحد ما رد عليه
سامر:ايوه يا سليم
سليم ببكاء:ألحقنى يا سامر ورد مغمى عليها وبتنزف انا مش عارف أتصرف أزاى
سامر بقلق:طب أهدى هاتها وأنزل بسرعه وانا هجيب العربيه واجى أهدى عشان تعرف تتصرف يا سليم متبقاش ضعيف كدا
سليم قفل معاه وحاول يهدى لإنه معاه حق مسح دموعه وشالها وخرج بيها تحت نظرات فاطمه وحمديه السعيده والشا'مته
سليم مكنش دريان بأى حاجه بتحصل حواليه كل اللى كان عاوزه إن ورد تقوم تانى ويكون أبنه كويس
سامر جاب العربيه ونزل فتحله باب العربيه وسليم دخلها بحذر وقعد جنبها وسامر ركب تانى وطلع على أقرب مستشفى
وصلوا وسليم خد ورد وجرى بيها على جوه ووراه سامر اللى مش فاهم ايه اللى حصل سليم فضل يستنجد بالدكاتره والممرضين وهو هيموت من الخوف عليها لقى دكتوره بتقرب عليهم وهى بتقول:خير يا أستاذ
سليم بلهفه وخوف:مراتى...مراتى بتنزف ألحقيها لو سمحتى
الدكتوره:متخافش حضرتك هناخدها وهنوقف النزيف وكل حاجه هتكون كويسه أن شاء الله
الممرضتين خدوها ودخلوا ومعاهم الدكتوره سليم وقف بره وهو خايف عليها جداً والدموع بتلمع فى عنيه قعد على أقرب كرسى وسند راسه بأيده سامر شافه بالمنظر دا وصعب عليه راح قعد جنبه وطبطب عليه بمواساه وهو بيقول:متقلقش خير أن شاء الله...هتكون كويسه متخافش
سليم بصله بحزن وقال بضعف:خايف...خايف أوى يا سامر...ماما السبب...ماما السبب فاللى ورد فيه دا دلوقتى
سامر بتعجب:أزاى مش فاهم!
سليم بدموع:ورد حامل يا سامر والسبب فى اللى ورد فيه دا ماما
سامر أتصدم ومش مصدق اللى بيسمعه بصله وقال بعدم تصديق:أزاى...أكيد مش هى
سليم بحده:ماما كانت عندى وطلبت تشوف ورد ومعاملتها أتغيرت ميه وتمانين درجه فجأه
سامر:طب وايه اللى حصل مع ورد خلاها كدا
سليم بنفى:مش عارف يا سامر خرجت على صرختها لقيتها واقعه على الأرض وحاطه إيديها على بطنها وبتنزف وماما مكانتش موجوده وباب الشقه كان مفتوح
سامر سرح وهو بيفكر فى كل اللى سليم قاله وبيرتب الأحداث بص لسليم وقاله بترقب:الكلام دا كان الساعه أتنين مش كدا
سليم:ايوه
سامر فهم كل حاجه وعرف مين اللى كان بيساعد حمديه
سامر بشر:فاطمه
سليم بصله وقال بتعجب:فاطمه مراتك!
سامر بحقد:فاطمه متفقه مع أمى يا سليم ماما معملتش دا لوحدها انا سمعت فاطمه بالصدفه كانت بتتكلم مع ماما وبتقولها هتعملى ايه قالتلها هطلعلهم دلوقتى...فاطمه شريكه مع ماما يا سليم فاللى حصل لورد...كانوا مربطينها سوا
سليم كان بيبصله بصدمه وهو مش مصدق اللى بيسمعه وقبل ما يتكلم لقى الدكتوره خرجت قام وقف وراحلها ووراه سامر بص للدركتوره وقال بلهفه:خير يا دكتوره طمنينى ورد كويسه مش كدا
الدكتوره:متقلقش يا أستاذ سليم المدام ورد كويسه وزى الفل
سليم بتساؤل:والبيبى؟
الدكتوره بأسف:انتَ راجل مؤمن بالله...البقاء لله
سليم أتصدم وحس أن الوقت وقف بيه لحد هنا وهو مش مصدق اللى سمعه سامر حزن جداً وبص لسليم بحزن سليم مكنش مصدق وقال بصراخ:لااااااااااااااا
سليم قام بفزع وهو بيتنفس بسرعه وهو مش قادر بص جنبه لقى ورد نايمه أستغفر ربنا وحمد الله أنه كان حلم بص فى الساعه لقاها سته المغرب قام عشان يتوضى ويصلى وهو بيشكر ربنا أنه طلع حلم فى الأخر
أنت تقرأ
أمواج الحب
Romanceالحب لا يعرف غني او فقير الفقر لا يعرف الجميل والقبيح الطيبه والحب سر الحياه تزوجها رغم سيطره والدته عليه تزوجها رغم الصعاب القلب لا يعرف لا ومن الرغم مما يحدث لهم إلا أنه صامت ولم يتأثر ومازال متمسك بها...