البارت الثامن💜

539 30 5
                                    

حمديه قربت منها وضربتها بالقلم بكل قوتها خلت ورد بوقها ينزف وفاطمه واقفه بتتفرج ريهام كانت بره ودخلت لما سمعت صوت ورد جريت عليهم وبعدت حمديه عن ورد بصعوبه وكانت ورد مش حاسه بنفسها وبتتوجع
فاطمه بحده:انتِ ايه اللى جابك دلوقتى أطلعى بره
ريهام بغضب:أبعدوا عنها لو سليم عرف هيطين عيشتنا وكل حاجه بنخططها هتبوظ
حمديه بغضب:هنسكتها بمعرفتنا
ريهام بحده:غلط...كدا أحنا بنعمل أكبر غلط ولو اللى فى بطنها دا جراله حاجه هنتجاب بسهوله وساعتها منعرفش ايه اللى ممكن يحصل
فاطمه بصت لورد وقالت بضيق:عندها حق لازم نخف شويه
حمديه بغضب:الوضع دا مش هيدوم كتير وانا كدا معملتش حاجه انا هربيها على قله أدبها وبجاحتها بس الصبر
ريهام:يلا أطلعوا وانا هحط الطرحه على شعرها وأطلعلكوا نشوف هنعمل ايه
حمديه وفاطمه خرجوا وسابوا ريهام مع ورد اللى قربت منها وخدت الطرحه وحطتها على راسها وكانت ورد مش قادره تاخد نفسها وبوقها بينزف ريهام خلصت وسابتها وخرجت وورد قعدت تعيط

فى شقه سليم
سليم قعد وهو تعبان ومعاه سيف وفاروق
فاروق:متقلقش هيبتدوا يدوروا عليها طالما عدى على غيابها أربعه وعشرين ساعه ومظهرتش
سيف:متقلقش خير أن شاء الله خليك متفائل
سليم بتعب:يارب...يارب مليش غيرك يارب
سيف طبطب عليه وهو مش عارف يعمل معاه ايه أكتر من اللى بيعمله

فى مكان تانى
حمديه بضيق:حوشتينى من عليها ليه انا كنت ناويه أموتها
ريهام بحده:مينفعش مش كدا مش معنى أنها قالت كدا تعملى اللى عملتيه دا يا خالتو
فاطمه بغضب:وهنفضل كدا لحد أمتى أحنا عاوزين نخلص منها
ريهام:هتعملوا ايه يعنى
حمديه:بقولك ايه ورد مش هتظهر تانى خلاص هو هتلاقيه محروق أوى كمان عشان أبنه...بس المطلوب واللى هيتنفذ دلوقتى ريهام هتفضلى ظاهره قدامه دايماً وهتحاولى تهونى عليه وتواسيه لحد ما يبدء يفقد الأمل فى رجوعها وبعدها هيبدء ينساها ويلاقى الحنيه منك فهينساها ويميل ليكى وواحده واحده هنمضيه على ورقه طلاقهم وبعدها لما خلاص بقى يبدء يحس أنه بيحبك هييجى ويقولك وساعتها سليم هيكون ليكى وزى الخاتم فى إيدك
ريهام بذهول:بسهوله كدا
حمديه:شوفتى بقى
ريهام:بس دا محتاج وقت
فاطمه:والله انتِ وشطارتك
ريهام بصتلهم شويه وقالت:ماشى وانا موافقه
حمديه:بكرا العيل اللى فى بطنها دا هينزل وانا اللى هنزله مش عاوزين حاجه تربطنا بيها كفايه قرف لحد كدا
ريهام بموافقه:وانا موافقه
سمعوا ورد بتعيط جوه وبتنادى عليهم
ريهام:هخش أشوفها عايزه ايه
ريهام دخلت وهى بتقول بقرف:ايه يا زفته انتِ كفايه زن بقى صدعتينى
ورد ببكاء:فُكينى بالله عليكى مش قادره انا تعبانه أوى
ريهام بقرف:وانا هبله عشان أسمع كلامك انتِ هبله
ورد ببكاء:مش قادره أتنفس وحاسه بخنقه فُكينى شويه وصدقينى مش هعمل حاجه بس أرتاح من العذاب دا شويه أرجوكى
ريهام بحده:لا وياريت تخرسى ومتقرفيناش بعياطك دا
سابتها وخرجت ومشيوا وسابوها لوحدها ورد قعدت تعيط وبتحاول تتنفس قعدت تعيط بحرقه وهى بتقول:حسبى الله ونعم الوكيل...الله أكبر على كل ظالم ومفترى...فوضت أمرى ليك يارب...فوضت أمرى ليك يارب...اللهم أنى لا أسالك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه...هون عليا تعبى يارب انتَ وحدك عالم باللى انا فيه ألطف بيا يارب

أمواج الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن